انتقد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد المعارضة، وأعتبر إن احتجاجاتها وتظاهراتها تستهدف قانون الانتخاب المعدل عام 2012»، وأضاف ان «القضاء وحده الحكم في القضية المثارة حول اختلاس البلايين، وما زالت النيابة العامة تنظر فيها».

 وجاءت تعليقات الأمير خلال استقباله وزير الإعلام الشيخ سلمان الصباح الذي قدم إليه عدداً من المشايخ ورجال الدين المشاركين في برامج تلفزيونية رمضانية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الأمير قوله: «نحن عائلة واحدة ودين واحد ولغة واحدة. أنا سعيد بلقائكم ومرات الإنسان يتساءل شنو (ما هو) الخلاف في هذا البلد؟ شنو الخلاف عليه؟ الحمد لله لا واحد نايم في الشارع ولا واحد جاع ولا واحد لجأ إلى بلد ثاني من ظلم لكن خلقوا من هذا البلد كأنه أكبر بلد مفسدة وجابوا لنا أشياء والله ما كان الإنسان يفكر فيها».

وأشار بحسب صحيفة الحياة أمس الخميس (7أغسطس/ آب 2014)  إلى اتهامات المعارضة لمتنفذين في السلطة باختلاس بلايين الدولارات من المال العام، مستنكراً المبالغة في الاتهام، ومؤكداً ان القضاء هو وحده الحكم في الأمر وقال: «يمكن في ناس يفسدون، والملايين طلعت فوق الملايين وطلعت بلايين وين البلايين تروح إسرائيل؟ مع كل هذا حولت للنيابة (العامة) نريد أن تخرجها للناس وخلينا ديوان المحاسبة يستقبل أي واحد عنده أي دليل يبي (يريد) يجيب شركة خارجية خله يجيب لها لكن قضاءنا نعتز فيه».

واعتبر كل ما تثيره المعارضة من احتجاجات سببه «كراهية التعديل» على قانون الانتخاب عام 2012 والذي خفض حق الناخب في التصويت الى مرشح واحد بدلاً من اربعة، وقال: «وأنا أقول الصيحة هذه كلها على الصوت الواحد ترى والله ما فيه غيره الصوت الواحد اللي خلا الدنيا فيه دولة ما فيها صوت واحد كل دولة فيها صوت واحد وقادرين». وتابع مذكراً بأحداث الغزو العراقي عام 1990 «الله أغنانا بالنفط والتحرير يعني بلد تحتل بسبعة أشهر ثمانية أشهر وتتحرر ممن؟ من العالم كله عربي وأجنبي وهذا يدل على طيبة أهلها وكرم أهلها» وأضاف: «أنتم لا تهتموا بلناس إنت إذا ضميرك مرتاح قول كلمتك ولا تهتم المهم إنك تريح ضميرك». يذكر ان المعارضة الكويتية قاطعت الإنتخابات بعد تعديل قانون الانتخاب. وشهدت الكويت منذ ذلك مظاهر احتجاج سياسية لم تتوقف حتى الآن، تخللها صدامات مع قوى الأمن.