عادةً ما تكون أخبار نهاية الأسبوع هادئة لأن الناس ذاهبةٌ في إجازة، إلا هذا الأسبوع فقد ظلّت أخباره ساخنة!
إقليمياً، انتهت حرب غزّة الأخيرة عن ربع مليون لاجئ فلسطيني، وما يقارب 1850 شهيداً، و9500 جريح. وهي أرقامٌ مرشّحةٌ للصعود مع اكتشاف المزيد من الشهداء تحت أنقاض آلاف البيوت المهدّمة، في ملحمة صبر وصمود سجّلها أبناء الأرض.
في العراق زادت وطأة «داعش» على العراقيين، فبعد الشيعة، استداروا بفوهاتهم ضد حلفائهم البعثيين. وبعدها استداروا للأكراد والمسيحيين والأيزيديين ليُخرجوا عشرات الآلاف من أرضهم وديارهم، في فصلٍ جديدٍ يذكّرنا بما نقلته كتب التاريخ عن غزوات المغول أيام تيمورلنك وجنكيز خان قبل ثمانية قرون.
ترافق ذلك مع خبر بثته (د ب أ) أمس، نقلاً عن مصادر صحافية سعودية، عن «سعوديين جدد يلتحقون بقوافل الانتحاريين في الأماكن المضطربة: اليمن والعراق وسورية». هذا في الوقت الذي أعلنت السعودية تقديم مليار دولار لدعم الجيش اللبناني الذي خاض مطلع هذا الأسبوع مواجهاتٍ في عرسال. في المقابل، أعلنت الكويت أمس أنها مصممة على «محاربة الإرهاب وتمويله»، وذلك غداة عقوبات أميركية بحق ثلاثة كويتيين اتهموا بجمع أموال لصالح منظمات متطرفة في سورية والعراق.
آخر الأخبار خروج المسلّحين من عرسال باتجاه الحدود السورية، بعد تكبّدهم خسائر كبيرة، ونزوح الآلاف من أهلها في الأيام الماضية. أما في مصر فرفض المفتي تأييد الحكم بإعدام مرشد جماعة «الاخوان المسلمين»، بعدما أعادت إليه المحكمة الأوراق إليه مرةً أخرى. ويبدو أن نظام الجنرال السيسي مصمّمٌ على قرار الإعدام، ما يلقي بالكثير من الشكوك في نزاهة القضاء واستقلاله.
بحرينياً، كانت أخبار نهاية الأسبوع ساخنةً أيضاً، فقد نقلت وكالة (أ ف ب) خبراً عن «إسقاط الجنسية عن تسعة مواطنين بحرينيين شيعة»، أدانتهم المحكمة بارتكاب «أعمال إرهابية»... «في أول حكم من هذا القبيل منذ بداية العمل بقانونٍ ينصّ على هذا النوع من العقوبات والمصادق عليه في 2013... في إطار تعديل دستوري، في البرلمان الذي تقاطعه المعارضة».
أما (د ب أ)، فنقلت في خبر صحافي، أن «الشقيقة قطر تجنس بحرينيين بإغرائهم بالحصول على بعض المزايا»، وأن البحرين انتقدت قيام قطر بتجنيس أفراد عوائل محددة من فئةٍ دون الفئات الأخرى من غير مراعاة القوانين المنظمة لذلك في البحرين. ويبدو أنها اعتمدت على ما نقلته وكالة (بنا) من تصريح لوكيل وزارة الداخلية البحريني لشئون الجنسية والجوازات والإقامة، حيث اعتبر تجنيس مواطنين بحرينيين ينعكس سلباً على أمن المملكة ومصالحها الوطنية العليا.
هذه القضية أثارت الكثير من التعليقات اللاذعة، على وسائل التواصل الاجتماعي، في صفوف المعارضة والموالاة معاً، خلال اليومين الماضيين، خصوصاً لتعلقها بموضوع «التجنيس تحت ضغط الإغراءات»، الذي طالما أثار الكثير من الانتقادات في السنوات العشر الأخيرة داخل البحرين.
أما آخر خبرين ساخنين، فقد أعلن أحد خطباء الجمعة على موقعه على «تويتر» عن توقيفه عن الخطابة بأمر من وزارة العدل، وبعد ساعتين تداولت وسائل التواصل استدعاء وزارة الداخلية خطيبين آخرين من الطائفة الأخرى وفقاً لمحاصصةٍ سياسيةٍ دقيقةٍ ومحسوبة بالمليغرام، وتفاجأ أحدهما من طلب التوقف عن الخطابة، فأخبر المعنيين: «أنا أصلاً ممنوع عن الخطابة من قبل»!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4353 - الخميس 07 أغسطس 2014م الموافق 11 شوال 1435هـ
الحكومة
الحكومة سايره فى طريق غير صحيح ولايهمهه الشعب فقط كراسيها واما الحروب على دول العربيه سببها ابتعادهم عن الوحده وشغلو روحهم بالطائفىه لو العرب اتحدوا شان منزمان سقطت اسرائيل وسقط داعش بس هم متفرقين وابتعدو عن الله ورسوله لهادا حل عليهم العذاب الله اخلص الشعوب من الظلم
المختار الثقفي
الغريب انما تنتقده الحكومة البحرينية من قيام قطر بتجنيس البحرينيين وكان الاولى بها الصمت.. لان ما تقوم البحرين اكثر من ذلك فإن الحكومة البحرينية تقوم بتجنيس الالاف من اغلب دول العالم لتغيير التركيبة السكانية ولضياع الهوية البحرينية العربية
لماذا لم تكتب عن
لماذا لم تكتب شيء عن البراميل المتفجرة التي يلقيها بشار على رؤوس الأبرياء فقط لأنهم من مذهب يمثل الغالبية الساحقة من المسلمين؟ لماذا لم تكتب عن الخسائر التي يتكبدها الشاطر حسن و حزب ايران اللبناني في القلمون ؟
ابسالك سؤال ياشاطر حسن
اذا كنتم متاكدون ومتيقنون من ظلم بشار الى شعبه ومن ظلم السيد الى اهل السنة في سوريا فلماذا لاتتوجه الجيوش واعني درع الجزيرة لانقاد الشعب السوري خصوصا وان مجلس التعاون له علاقات وطيدة مع الشقيق الاردني فبامكان الاخر تسهيل الطريق وفتح الحدود لنصرة الشعب السوري.
افعلوها ان لم يكن بشار لايمتلك شعبية و80% من الشعب معارضين كما فعل الامريكان مع العراق عندما تيقنو بان صدام منبوذ من قبل 90% من شعبه دخلو العراق واسقطوه.
ويقول لك شي ترى امريكا مو غشيمة. لو بشار ماليه شعبية جان من زمان دخلت واطاحت به
دائمن تطالبون متى يحاسبون نفسكم
هذا كلامك ينطبق على حكومة البحرين في رمي مسيل الدموع إهانة الناس في الشارع على مكون يمثل الأغلبية الساحقة في البحرين هههههه. انا بس أحاول أوصل معلومة لا تطالب ان تحاسب الناس وتنسى نفسك روح قولً
الي حكومتنا لا تحاسب الناس على حسب المذهب
الى زائر 10
انت غلطان يا الشيخ امريكا اسقنت ان صدام اصبح خطر على اسراءيل لهذا بمساعدة ايران حليفة امريكا ازالو صدام بتهم مفركة بالكيماوىو ايران عندها الكيماوى و هى تحصر لقنبلة النووية لماذا امريكا لا قصفها لان لهم مصالح مشتركة هى حماية اسرئيل و بشار هو حامى اسرائيل لهذا امريكا لا تريد استبداله و ابن خالة بشار قال ان امن سوريا من امن اسرائيل فكيف امريكا تستبدله و تعرض اسرائيل الى الخطر لان امريكا عندهه امن اسرائيل فوق حميع الاعتبارات
عادى
تخبط قديم
لا حلول جذريه من الأساس وعدم الأعتراف بالخطأ يطول في أمد المشكله
اهمهم بالنسبة لي سيدنا تجنيس البحرينيين ودوران داعس وليس داعش علي مموليها
اكرر لوسمحت قطر بتجنيس السنة العرب واكرر العرب من اهل السنة والجماعة على أي مذهب من المذاهب الأربعة لخرجوا من البحرين زرافات والأسباب كثيرة اما الخبر الثاني الذي شدني هي قيام داعس واقصد داعش بأكل أولادها اقصد مموليها وحواضنها بس ابشرك ياسيد مسألة الدواعس اقصد الدواعش في العراق وقت ومن وفر لهم التسهيلات ها هم يخسرون الأكراد عصابات النقشبندية والبعث وكوادره الدموية وسنة العراق الذين ساعدوا الدواعس اقصد الدواعش وهاهم يكافئونهم واقول ويستاهلون وسيأتي من ينقدكم ويعفو عنكم من اتباع اهل البيت
ويقولون ما عندنا محاصصة طائفية يا علي سلمان
وبعد ساعتين تداولت وسائل التواصل استدعاء وزارة الداخلية خطيبين آخرين من الطائفة الأخرى وفقاً لمحاصصةٍ سياسيةٍ دقيقةٍ ومحسوبة بالمليغرام، وتفاجأ أحدهما من طلب التوقف عن الخطابة، فأخبر المعنيين: «أنا أصلاً ممنوع عن الخطابة من قبل»!
ويقولون ما فيه محاصصة
يعني لازم محاصصة... نستدعي واحد من جماعتنا ونستدعي اثنين من جماعتكم. بس عشان يسكتون جماعتهم.
يا فرج الله
سيدي أبا صالح لقد طال الإنتظار أما آن لهذا الليل الطويل أن ينجلي؟ اللهم عجل لمولانا الفرج ومتع نواظرنا بطلعته البهية فقد اشتقنا إليه اشتياق الأرض العطشى لوابل المطر. اللهم رحماك.
sunnybahrain
السلام عليكم ،،مرحبا سيد قاسم ،،قانون دولة البحرين اصبح ك { الدوامه الحروش } يا مسهل .