قضت المحكمة الصغرى الشرعية المنعقدة برئاسة القاضي الشيخ جعفر علي حسن العالي بصفة مستعجلة، بأحقية أب في رؤية وزيارة ابنه في يوم الجمعة من كل أسبوع، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الرابعة من مساء اليوم ذاته، من دون مبيت مع اصطحابه للصغير، على أن يكون الاستلام والتسليم للابن عن طريق أحد المراكز الاجتماعية.
وعلى إثر ذلك قام الأب بتنفيذ الحكم المذكور بموجب ملف التنفيذ المنظور أمام محكمة التنفيذ.
وتشير التفاصيل، حسبما أفادت بها المحامية هدى الشاعر، إلى أن أم الطفل التزمت بتنفيذ حكم الزيارة الصادر في مواجهتها ولم تمنع الأب من حقه الشرعي في رؤية ابنه، بل كانت مواظبة على أخذ الصغير للمركز الاجتماعي، في حين تخلفّ الأب عن المثول لرؤية ابنه.
مضيفةً أن الأب لم يكتفِ بذلك بل عمد إلى تبرير تخلفّه عن المثول للزيارة في المركز الاجتماعي باختلاق حجج واهية لا أساس لها من الصحة أو الواقع، وقام بتقديم خطابات لمحكمة التنفيذ، مُستنداً فيها لتلك الحجج والادعاءات التي زعمها، طالباً في ختامها تنفيذ الزيارة في مركز الشرطة على خلاف الحكم محل التنفيذ.
فما كان من محكمة التنفيذ إلا أن استجابت لتلك الطلبات العارية من الأساس الواقعي والسند القانوني بإصدار قرار بتنفيذ حكم الزيارة بجعل الرؤية في مركز الشرطة على خلاف ما قضى به الحكم.
وأوضحت المحامية الشاعر أن هذا القرار لم يلقَ قبول الأم، ووجدته مُجحِفاً في حقها وحق ابنها الصغير، الأمر الذي حدا بها لاستئناف قرار قاضي التنفيذ لمخالفة نصوص القانون والخطأ في تطبيقها. فبالرجوع للحكم محل التنفيذ يتضّح على نحوٍ لا يشوبه اللبس بأن الحكم قد صدر بناء على طلب الأب ذاته، والذي أعربَ عنه في لائحته بأن يكون تنفيذ حكم الزيارة في المركز الاجتماعي، الأمر الذي التزمت به الأم من جانبها وأخلّ به الوالد رغم كونه طالب الحق.
وأشارت إلى أن محكمة التنفيذ لا تملك أكثر من تنفيذ الحكم الصادر من مختلف المحاكم ووضعه موضع التطبيق العملي، وفقاً للكيفية التي صدر بها من دون تعديل فيه بالزيادة أو النقصان أو النوعية، و بالتالي فإن محكمة التنفيذ غير مخولة بإنشاء الحكم، بل بإعماله وتطبيقه بالطريقة ذاتها التي صدر بها.
كما دفعت المحامية هدى الشاعر بالإضرار بمصالح الطفل ونشأته النفسية ذات الأولوية في الحماية في حال إجراء الزيارة في مركز الشرطة.
وبيّنت الشاعر أن تنفيذ الحكم في مركز الشرطة به إضرار بنفسية الابن لما يثيره في نفسه من رهبة وخوف قد يصل به لمراحل العمر اللاحقة ويزرع في نفسه الكره لذويه وتنفيره من الترابط الاجتماعي، وينعكس على نشأته وتفكيره سلباً، خصوصاً أن الطفل في هذه المرحلة من عمره يخوض مراحل تكوين اللبنات الأساسية لفكره ومفاهيمه الاجتماعية والتربوية والعاطفية فلا يكون من السليم أو المقبول تربوياً أن يُعرّض الطفل لمثل هذه التجربة ألا وهي ارتباط رؤيته لوالده بمراكز الشرطة والمظاهر الأمنية، مما يوحي بعدم الاطمئنان وانعدام الأمان والراحة النفسية، بل يجب توفير وسط مريح يكفل للطفل الإقبال على والدَيه وتقبّل وضعهما بأريحية.
واستندت المحامية هدى الشاعر في دفاعها المقدم إلى المحكمة إلى عدد من المواد القانونية المتعلقة بقانون الطفل؛ وعليه قضت محكمة الاستئناف بإلغاء قرار قاضي التنفيذ، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه بتنفيذ الزيارة عن طريق المركز الاجتماعي.
العدد 4353 - الخميس 07 أغسطس 2014م الموافق 11 شوال 1435هـ
نصيبها و قدرها الله يعوضها برجال احسن
مسكينة انصمت فيه
الموضوع واضح
هناك ناس يكتبون كيف لو صارت الحضانة عند الأب ويستطيع ان يمنعها وكأن الام هي التي امتنعت عن إحضار الطفل الى المركز الاجتماعي . الموضوع كما هو مذكور الام ملتزمة و هو الذي لا يحضر مع انه هو من رفع القضية برؤية ولده في المركز الاجتماعي فهذا الأب عنده تسلية بان يرى الام تحضر الولد أسبوعيا اليه وهو لا يحضر لرؤية ولده وفوق هذا يريد ان يرى الطفل في الشرطة فحسبي الله على هكذا اب يبهدل بنت الناس مع ولده الذي هو الذي في الأساس يكون ارحم الناس به لا انه يأخذه وسيلة للانتقام من امه
أتق الله يا رجل
لماذا تطلب ان ترى الولد في مركز شرطة اذا كنت في مركز اجتماعي غير ملتزم بالحضور ؟ وهل من المعقول ان يطلب أحد ان يرى أطفاله في مراكز الشرطة الا اذا كان هذا الأب مريض نفسيا وعنده عقد نفسية يريد فقط ان يبهدل الام والأبناء معا. اتقي الله يا رجل في أولادك فلا يجوز شرعا انك عندما تريد ان تنتقم من الام فالوسيلة هم الأولاد والقران يقول عاشروهم بمعروف او سرحوهن بإحسان فهذا الرجل ظلم الزوجة والطفل معا و الله ليس غافل عنه
الارشادا
اقترح تشكيل مكتب ارشاد اجتماعي بوزارة العدل لاحتواء مشاكل الاسر بدلا من تقيم المشاكل مع القضاة ا...
رد على التعليق السابق
اولا : هم الى الآن زوجين وليسا مطلقان كما ذكر في القضية ، و ثانيا: مذكور في القضية انه طلب الاب ان يرى ابنه في المركز الاجتماعي ، و الام امتثلت لها القرار و هو الذي تخلف عن الحضور ، اقرأ الموضوع عدل يا أخي ، فكل كلمة سنكتبها و لا ندرك معناها ، سنحاسب عليها .
ماذا لو حدث العكس
الأم المطلقة في أكثر قضايا الحضانة تمنع الأب من رؤية أبناءه لمدة قد تصل لـ 6 أشهر حتى يصدر حكم بالحضانة، المشكلة التي لا تتوقعها هذه الأم هو حدوث العكس وهو منعها من رؤية الأبناء لمثل هذه المدة.
مشكلة رؤية أبناء المتطلقان
المشكلة باختصار عندما يصدر أمر رؤية وتمكين في المركز الاجتماعي (عمر الطفل أصغر من 7 سنوات هجرية)، تقوم الأم وبإيعاز من ذويها بمنع الأب من رؤية الإبن بعدم الحضور أصلاً للمركز أو بتقليص عدد الساعات فيكون الحضور بدلاً من الساعة العاشرة تكون الساعة الثانية ظهراً. المشكلة التي لا تفهمها هذه الأم المطلقة والمجروحة بسبب الطلاق أن الأب (بعد أن يصبح عمر الابن 7 سنوات هجرية) سيحصل على الحضانة وبامكانه عمل ذات الفعل للام واختلاق ذات الأعذار.
يا ناس خلوا مشاكلكم بينكم، وحببوا الأطفال لآبائهم وأمهاتهم.
وينهم
وينهم هالاباء عن عيالهم ليش ما اهتمو فيهم من البداية
بس اعم شي عندهم يدورون ليهم ع الهالبنات وما فكرو ف اسرهم
اقول بدل ما يدورون ع غريزتهم خلهم يخافون ربهم ف عيلتهم
شكلك مافهمت
يقولك هي ملتزمة وهو اللي خالف الوضع اللي كلن هو اساسا يبيه
اقرأ الموضوع جيداً
الخبر المنشور يذكر بان الأب هو من يتخلف عن الحظور و الام هي الملتزمة بإحضار الطفل اليه مع انه هو من رفع القضية فمن الواضح ان هذا هدفه فقط التسلية و التلاعب بالام ليس الا
انظره مستقبليه
سلام على من اتبع الهدى وبن وصلت محاكمنا ومجانيته بدل ما يسيطروا على المشكله ولكون الاب مع الام ينقلونها المراكز والله عيب يريدون هم بنفسها المحاكم مرشد يرشدهم اقول لا الام لتصبح ولا الاب ليريح في النهايه الطفل ضايع وقلب الام والتي هنا المتصوبين
حسبي الله و نعم الوكيل
هذا لو عنده ذره أبوه ما فكر هالتفكير ، هذا كل همه يمرمر الام ويذلها لا أكثر و اقل ، الله ينتقم منه وينصرها هي ويه هالجاهل اللي ما ليه ذنب
مركز شرطة ؟؟؟
شلون ايفكر هالأب ؟؟ يا دافع البلا و الله يحفظ الطفل الصغير من مراكز الشرطة و لا يدخلها طول عمره