أكد خطيب جامع النصف في الرفاع، الشيخ عادل الحمد، أن وزارة الداخلية أبلغته بقرار إيقافه عن الخطابة لمدة غير محددة.
وقال الحمد لـ»الوسط»: «تم استدعائي من قبل وزارة الداخلية، وحين التقيت أحد المسئولين هناك، أبلغني بمنعي من الخطابة لمدة غير محددة، وحين طلبت الحصول على خطاب مكتوب بهذا الشأن، أبلغني بأن القرار جاء بناءً على مراسلات بين وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ووزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد آل خليفة».
وأشار إلى أنه تساءل خلال اللقاء فيما إذا كان القرار يشمل آخرين، وأنه تم إبلاغه بأنه يشمل خطيبين آخرين.
وفيما إذا كان يرى أن وراء القرار أبعاد سياسية، عقب الحمد بالقول: «لا أعرف أبعاد القرار، ولكن الأصل أننا نتبع جهة معينة، وهي إدارة الأوقاف السنية التي تتبع بدورها وزارة العدل، وحين تم إبلاغي بالتوقف عن الخطابة في العام 2012، جاءني القرار عبر الأوقاف لا الداخلية».
وأبدى الحمد عدم علمه فيما إذا كان القرار مرتبطاً بما تطرق إليه من موضوعات في خطبه الأخيرة، وقال: «لا أعلم أية خطبة هي التي أزعجتهم، ولا توجد أسباب واضحة تبرر قرار إيقافي عن الخطابة».
وأكد الحمد أنه حاول التواصل مع وزير العدل بصورة مباشرة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء إيقافه عن الخطابة، إلا أنه لم يُوفق في ذلك، على حد قوله.
وشهد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حملة تضامنية مع الحمد، تستنكر إيقافه عن الخطابة، تحت الوسم الذي حمل عنوان « إيقاف _ الشيخ_ عادل _ حسن».
ووصف مغردون القرار بـ»السياسي»، مطالبين بإعادته إلى منبره، واعتبر بعضهم قرار الإيقاف بأنه «محاربة لأهل السنة جميعاً»، فيما أرجع آخرون القرار لما تطرق إليه الحمد في إحدى خطبه الأخيرة بشأن قرار منع الخمور في فنادق الثلاث نجوم، منتقدين في الوقت نفسه عدم شمول القرار خطباء مساجد آخرين. وكتب الحمد تغريدة خاطب فيها وزير العدل في حسابه عبر «تويتر» قال فيها: «أخي وزير العدل، ما علاقة وزارة الداخلية بالمنع؟ في المرة الماضية صدر خطاب منكم، وتوقفت عن الخطابة فما الذي تغير؟».
يشار إلى أن الحمد أبلغ في ( 30 أغسطس/ آب 2012) بإلغاء القرار الذي صدر يوم الأحد (26 أغسطس 2012)، بنقله إلى الإمامة والخطابة من جامع النصف بالرفاع إلى جامع شيخة كانو في منطقة توبلي، وذلك بعد أن انتقد الحمد في خطبة له قرار إنشاء أكبر كنيسة في البحرين بمنطقة عوالي، على أرض مساحتها 9 آلاف متر مربع.
وعُرف عن الشيخ الحمد الدعوة إلى «الجهاد في سورية»، ومنها دعوته في وقت سابق لاستغلال الإجازة الصيفية في الجهاد والتحريض بالمال والنفس، وقتل نجله عبدالرحمن (19 عاماً) في المعارك الدائرة بسورية.
العدد 4353 - الخميس 07 أغسطس 2014م الموافق 11 شوال 1435هـ
من كان مع الله فنحن معه و من كان مع غيره فنحن ضده
من كان مع الله فنحن معه و من كان مع غيره فنحن ضده....اصبح الحق باطل و الباطل حق....اذا فات الفوت ما ينفع الصوت
{ ابو التراب سيف الله المسلول في الارض }
يا حكومه ا لدليل علي هؤلاء ...يدعمون الارهاب من تجمع التبرعات تحت مسمي { الشعب السوري } والناس جهله ما يفهمون شئ بورا بوروا بخن بخن جلوا جلوا الخ ما ينشره عليهم بس اشوي ابكيهم عند القراءة القرآن في الصلاة او ا لخطبه وينكسر خاطرهم واشوي شعارات بره المسجد والشوارع كلها من لبييا وغزه والعراق ويقولون هذا في سوريا وثم يتبرعون مساكين ثم يجمعون هذه التبرعات لتسليح المعارضه والخونه من العرب من الجنسيات ...
بو محمد
معك يا شيخ عادل ......كلمة الحق تزعل
صباحكم خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياشيخ المفروض ياشيخ تنصح الناس بي الجيهاد في غزه موفي سوريا الحين المفروض جميع الخطباء الدنين يوقفون مع غزة الان غزة تناديكم ياعرب اتمنه من ............ يتجه إلى الاستقرار في غزة
إنت بعد الله يهديك!
إنت بعد الله يهديك يا شيخ عامل لي فيها جهاد وما ادري ايش! على شنو ؟ جهاد في سوريا! ياريت في القدس چان والله وقفنا معاك!