أعلنت السلطات الكويتية اليوم الخميس (7 أغسطس/ آب 2014) انها مصممة على "محاربة الإرهاب وتمويله" وذلك غداة عقوبات أميركية بحق كويتيين اتهموا بجمع أموال لصالح منظمات متطرفة في سوريا والعراق.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية عن السفير الكويتي بواشنطن الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح قوله "ان الكويت مصممة على محاربة الارهاب وتمويله".
واضاف ان "الكويت أقرت قانون لمحاربة الارهاب" وان بلاده "تتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة الخطرة".
واعلنت الولايات المتحدة الاربعاء انها وضعت على لائحتها السوداء ثلاثة افراد اتهموا بتمويل منظمات ارهابية في سوريا والعراق.
وبين المعاقبين الشيخ شافي العجمي (41 عاما) وحجاج العجمي (26 عاما) المتهمين بجمع اموال لجبهة النصرة الفرع السوري للقاعدة، بحسب وزارة المالية الاميركية.
والشخص الثالث هو عبد الرحمن خلافة العنزي الاربعيني التي لم توضح السلطات الاميركية جنسيته والمتهم بدعم داعش في العراق.
وبحسب الوكالة الكويتية، فان الثلاثة يحملون الجنسية الكويتية.
وقال ديفيد كوهين مساعد وزير المالية الاميركي المكلف مكافحة تمويل الارهاب "من خلال الدعوات لجمع الاموال عبر الشبكات الاجتماعية وبواسطة شبكات مالية" فان المتهمين "مولوا معارك ارهابية في سوريا والعراق".
وتعني العقوبات تجميد الارصدة المحتملة لهؤلاء الاشخاص في الولايات المتحدة كما تحظر على الاميركيين التعامل تجاريا معهم.
والمدعوان العجمي يحظيان بشعبية كبيرة على الشبكات الاجتماعية في الكويت حيث ينشطان في جمع اموال لصالح "الشعبين السوري والفلسطيني"، حسب قولهما.
ويؤكد الاثنان انهما ضد داعش وتحظى حملاتهما بدعم الكثير من رجال الدين المعروفين.
وبعد القرار الاميركي اصبح متعذرا الوصول الى حسابيهما على موقع تويتر.
ولا يملك العنزي حسابا على تويتر كما تعذر الاتصال باي منهم الخميس.
وقالت صحف كويتية الثلاثاء ان السلطات فرضت قيودا على جمع الاموال من قبل جمعيات خيرية اسلامية يتم توظيف قسم منها لدعم منظمات ارهابية.
نعم نعم
ها هم اعداء الاسلام يشمرون عن سواعدهم ،، اللهم انتقم لنا منهم
انشاء الله الدور جاي على اللي عندنا
معروفين وصورهم والفيديو ونتمنى من الكويت عدم السماح لهم بدخول الأراضي الكويتية لأن أياديهم ملطخة بدماء الأبرياء كذلك لدى الكويتيين اثبات بمشاركة ...في سوريا ودعم الارهاب.فقط للتذكير وأن الله يمهل ولا يهمل