وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى كابول في زيارة مفاجئة لتسريع جلسات التدقيق في اصوات الانتخابات الرئاسية، تمهيدا لاختيار رئيس لافغانستان يتسلم مهامه في غضون شهر.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية في طائرة الوزير الاميركي، ان كيري سيحث في كابول على الاتفاق على اسم الرئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل قمة الحلف الاطلسي في بداية ايلول/سبتمبر في فرنسا.
واضاف هذا المسؤول "نأمل في ان يتسلم الرئيس مهام منصبه قبل قمة الحلف الاطلسي" في الرابع والخامس من ايلول/سبتمبر. هذا امر ممكن ومرغوب فيه".
زار وزير الخارجية الاميركي كابول مطلع تموز/يوليو حيث حصل على موافقة المرشحين اشرف غني وعبدالله عبدالله على التدقيق في حوالى 8,1 ملايين صوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 14 حزيران/يونيو، لانقاذ اول عملية انتقال ديموقراطي في التاريخ الافغاني.
وشدد المسؤول الاميركي على القول "سنؤكد ان قمة الحلف الاطلسي تشكل فرصة مهمة حتى تتعرف الادارة الافغانية الجديدة الى المجموعة الدولية".
وبعد استراحة خلال عيد الفطر، استأنفت السلطات الانتخابية الاحد التدقيق في البطاقات الانتخابية، في حضور مئات المراقبين المحليين والدوليين ومندوبين عن المرشحين لخلافة حميد كرزاي.
لكن عملية التدقيق المخصصة للتأكد من عدم حصول تزوير والتوصل اخيرا الى الفائز، تتعثر.
وسيلتقي كيري المرشحين ويأمل في الحصول منهما على "تعهد بجدول زمني للانتهاء من عمليات التدقيق والاتفاق على تفاصيل حكومة وحدة وطنية".
وقد زار كيري افغانستان مرارا منذ تسلم مهام منصبه في شباط/فبراير 2013، للتفاوض مع الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي حول اتفاق امني ثنائي في شأن وجود القوات الاميركية بعد الانسحاب العسكري للحلف الاطلسي في نهاية السنة الجارية، لكنه لم يتوصل الى نتيجة.
الا ان المرشحين اعلنا انهما سيوقعان الاتفاق.