قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الخميس (7 أغسطس/ آب 2014) ان فرنسا "القلقة جدا" ازاء تقدم تنظيم "الدولة الاسلامية" في شمال العراق والتجاوزات بحق المدنيين، تطلب اجتماعا عاجلا لمجلس الامن الدولي.
وقال فابيوس "فرنسا قلقة جدا من التقدم الذي احرزه تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق والسيطرة على مدينة قره قوش اكبر مدينة مسيحية في العراق والتجاوزات غير المقبولة التي ترتكب".
وقال فابيوس للصحافيين في باريس "امام خطورة الوضع الذي يشكل المدنيون والأقليات الدينية أولى ضحاياه، تطلب فرنسا اجتماعا عاجلا لمجلس الامن الدولي لكي يتحرك المجتمع الدولي لمواجهة التهديد الارهابي في العراق وتقديم المساعدة والحماية للسكان المهددين".
بعد سقوط مدينة قره قوش بايدي الاسلاميين المتطرفين مساء الاربعاء، اكد البطريرك الكلداني لويس ساكو ان مئة الف مسيحي اجبروا على الفرار واكد ان ما يجري "كارثة انسانية".
وناشد البطريرك الكلداني مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي والمنظمات الانسانية لمساعدة السكان الذين يواجهون "خطر الموت".
ووجه البابا فرنسيس كذلك نداء عاجلا لحماية النازحين.
غزه تتزف
وينهم عن غزه الي ماتو فيها الالف