احكم تنظيم داعش سيطرته على بلدة قره قوش اكبر مناطق المسيحيين في محافظة نينوى (شمال) فيما نزح عشرات آلاف من سكان البلدات المجاورة الأخرى الى اربيل، حسبما أفاد شهود ورجل دين مسيحي.
وقال رئيس أساقفة كركوك والسليمانية لفرانس برس يوسف توما "إنها كارثة، الوضع مأساوي، ونحن نناشد مجلس الأمن التدخل الفوري" مضيفا ان "عشرات الآلاف من السكان المذعورين هربوا، وفي اللحظة التي نتحدث بها الوضع لا يمكن ان يوصف".
وقال رجل الدين ان "مدن تكليف وقره قوش وبرطلة وكرمليس خلت بشكل نهائي من سكانها المسيحيين وان النازحين يسلكون الطرق ويستقلون مركبات للوصول الى نقطة التفتيش في اربيل للدخول إليها".
وأكد ان "هذه المدن هي الآن بيد المسلحين وخلت من سكانها الأصليين ويتوجه عدد منهم الى اربيل سيرا على الأقدام".
وأضاف "لدينا الآن أربعة قتلى هم سيدة وطفلان وحارس امني قتلوا في قصف بمدافع الهاون".
وبذلك يكون تنظيم الدولة سيطر على كل أنحاء محافظة نينوى، ثاني اكبر محافظات العراق عدديا، ولا يفصله عن تخوم محافظة اربيل غير 25 كيلومترا.
واصدر تنظيم داعش من جهته بيانا نشرته مواقع جهادية، قال فيه ان عملياته الأخيرة جاءت ردا على "تحالف عصابة البشمركة مع الروافض الصفويين لتقويض مشروع الخلافة الإسلامية".
ووفرت السلطات العراقية في بغداد غطاءا جويا لقوات البشمركة في أول تنسيق امني مع اربيل بعد أحداث 10 يونيو/ حزيران.
وتبنى التنظيم سلسلة من العمليات التي استهدفت قوات البشمركة التي تقوم بحماية مناطق المسيحين بينها تفجير سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان احدهما ألماني والثاني ليبي استهدفا سريتين لقوات البشمركة امس.
لكورت ملا علي، المتحدث باسم قوات البشمركة اكد لفرانس برس ان تنظيم داعش "هاجم عدة مواقع للبشمركة من عدة محاور، وهي القوش، وقره قوش، وكوير، ونحن متقدمون عليهم".
وكان الإقليم يفرض سيطرته على عدد كبير من المناطق التي يقطنها الايزيديون والشبك والمسيحيون في شمال وشرق وغرب محافظة نينوى، قبل ان ينسحب بشكل مفاجئ اثر هجوم تنظيم داعش.
وتسبب هذه التراجع لقوات البشمركة، بنزوح مئات آلاف من الايزيديين والتركمان الشيعة الذين علقوا في العراء في جبل سنجار منذ عدة أيام، دون أكل ولا ماء.
وعلى الرغم من مشاركة تنسيق البشمركة مع أكراد الأتراك والسوريين، لاستعادة مناطق سنجار وزمار، إلا ان هذا التنسيق لم يفض حتى الآن الى تحرير هذه المناطق.
وين الجش العراقي
رمي السلاح ولبس دشاديش
داعش
خاطري اعرف عدد المقاتلين في الدولة الاسلامية في العراق والشام ؟ اين هي جيوش بشار والمالكي ونصرالله والصدر و الحرس الثوري ؟
جميعهم لا يستطيعون ان يهزمو اعداد قليلة من المقاتلين الاجانب ؟
والله حرام
وين الجيش العراقي ليش تاركنهم للحين اقتلون في خلق الله. .. طائرتين بس وقصفوا فيهم لعنهم الله من مجرمين