قال رئيس مجلس المحرق البلدي محمد جاسم حمادة في بيان أمس إن البلديات تتسلم المشاريع المنجزة من الإدارة العامة للخدمات البلدية المشتركة، والمعروف أن الإدارة المذكورة الجهة المنفذة للمشاريع البلدية الكبيرة، بينما المجالس البلدية ليست من تنفذ المشاريع وبالتالي ليست هي من تسلمها للجهاز التنفيذي كما أنه ليس لها حق تسلمها من أية جهة لأنها لا تدير هذه المشاريع ولا تقوم بصيانتها بل دورها تشريعي رقابي وليس تنفيذيا.
وأوضح أن «مناسبة هذا التصريح ما ذكره بعض المواطنين في إذاعة البحرين أمس الثلثاء من أن بلدية المحرق (تنتظر تسليمها بعض المشاريع من المجلس البلدي) بينما من المعلوم أن دور المجلس محدد في اقتراح المشاريع أو التوصية عليها بالموافقة أو الرفض، ومتى ما أمسكت الإدارة البلدية المشتركة بزمام المشروع وجهزته كاملا فإن الدور يأتي على الأجهزة التنفيذية التي تتسلم المشروع وتشرف عليه من موازنة تخصص لهذا الغرض».
وعلق حمادة «أن البعض يخلط ما بين جهتين متكاملتين، ولكنهما مختلفتا الصلاحية تماما». وأضاف أن النظام الأساسي في قوانين البلديات الصادرة من قبل جلالة الملك يفيد أن المجالس البلدية (لاسيما المواد من 13 إلى 20) تختص بالاقتراح والتوصية ووضع الأنظمة الخاصة بالخدمات، أما التنفيذ فهو من اختصاص وزارات الدولة».
ونفى حمادة ما ذكر في البرنامج من أن يكون جسر المشاة (الكوبري) المؤدي إلى كورنيش الغوص مغلقا في وجه المشاة، مشيرا إلى أن الجسر مفتوح ويمكن استخدامه.
العدد 2490 - الثلثاء 30 يونيو 2009م الموافق 07 رجب 1430هـ