قبل أيام ردت الجهات الأمنية في البحرين على رفع أعلام لتنظيم «داعش» في أكبر مسجد في البلاد بأنها «تضع المتعاطفين مع تنظيم داعش تحت عين الرقابة، مشددة على تجريم ذلك».
كما شددت على خطورة العناصر البحرينية المنضمة إلى «داعش»، على رغم أنها وصفتهم بـ «القليلة جداً».
نحن كبحرينيين نشكر جداً وزارة الداخلية على أنها ذكرت أن رفع هذه الأعلام جريمة، ونحمد الله كثيراً على أنها فيما يبدو تعرف المتعاطفين مع هذا التنظيم، كما يبدو، فرداً فرداً، وإلا لما كانت وصفتهم بأنهم «فئة قليلة».
ولكننا بدورنا نسأل، إذا كان ما قام به هؤلاء القلة القليلة أمراً مجرماً وفق القانون في البحرين، وأن هؤلاء باعتراف السلطات الرسمية خطيرون جداً، فهل يكفي أن تقوم الجهات الأمنية بمجرد مراقبتهم فقط؟ وهل هذا الإجراء ينطبق على بقية الأفراد المتعاطفين مع بقية التنظيمات التي تصنفها السلطات بالإرهابية؟ وهل تكتفي مثلاً بمراقبة من يقوم برفع أعلام أحزاب أو دول خارجية؟
الحديث عن مراقبة أشخاص يؤمنون بعقيدة نحر الرؤوس ولعب كرة القدم بها، وإفراغ الرشاشات على جماجم الأبرياء وقتل الأطفال وسبي النساء، يبدو «طبطبة» وديعة من قبل الجهات الأمنية التي يفترض بها أن تقوم بواجبها تجاه المجتمع، وخصوصاً أنها تعترف أن ممارساتهم في البحرين مخالفة للقانون.
البحرينيون لا يخشون من «داعش» ولا يخافونه، ولكنهم يخشون على وطنهم من أن يكون ملعباً لمثل هذه الأفكار التي لم يعتادوا عليها يوماً ما، لا أحد في البحرين يريد أن يؤذي إنساناً بسبب أفكاره أو معتقداته، ولكن الخشية كل الخشية هو أن تجد هذه الأفكار أرضاً خصبة للنمو في ظل التراخي الذي يراه الناس، وقيام هؤلاء القلة الذين وصفتهم وزارة الداخلية بالخطيرين بالإعلان جهاراً نهاراً، عن اعتزازهم وفخرهم بالأهوال والمآسي التي يقوم بها «داعش» تحت مسمى الدين والإسلام.
البحرينيون، أخشى ما يخشونه هو أن يتم التعامل في ملف الأمن بازدواجية، فمن جهة يتم التشديد على الناس في حقهم في التعبير عن مطالبهم في دولة تسود فيها قيم الحرية والعدالة والمساواة، في مقابل أنه يتم الاكتفاء بالمراقبة فقط لمن يؤمنون أن مستقبل هذا الوطن أو حتى الناس، يجب أن يكون مملوءًا بجثث المخالفين لهم ونحر رؤوسهم وسبي نسائهم، وقتلهم على الهوية.
البحرينيون يحتاجون الى أن يشعروا أن هناك عدالة للجميع، وأمناً لهم كلهم، وتحذيرنا من «داعش» ومعتقداته لا ينطلق من محددات طائفية أو دينية، بل من منطلقات إنسانية تريد لكل البحرينيين أن ينعموا بوطن للجميع لا تفرقة فيه ولا تمييز ولا أفكار تزيد الناس انقساماً.
نحن نشد على يد الجهات الأمنية أن تتعامل بحكمة مع «دواعش البحرين»، ولكننا في الوقت ذاته نؤكد اهمية حماية كل البحرينيين من هذه الأفكار التي لا سند لها في الدين ولا الإنسانية، وحمى الله البحرين وأهلها من «داعش» وأمثاله.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4352 - الأربعاء 06 أغسطس 2014م الموافق 10 شوال 1435هـ
الامر مريب جدا
التساهل مع الظواهر المريبة قد يكون له تداعيات خطيرة على الجميع فداعش لا تؤمن الا بلونها المتطابق 100%.
سينقلب السحر على الساحر
وقريبا جدا
كل ما اتمناه ان يقي الله المستضعفين شرهم ويذيق القتلة والمفسدين والطائفيين هنا ويلات اولائك
ياااارب
لو
لو كم واحد من الشيعة رفع اعلام حزب الله شان اعتقلتهم الحكومة واتهمتهم بمنضمة ارهابيه وحكمتهم 30 سنه هاده هو الظلم الي الحكومة تستخدمه ايه المواطنين الاشراف ممكن اتريدن على هاده التعليق يا داخليه المشتكى لله
لنحارب الطائفية معاً
لنحارب الطائفية و الارهاب معا في الطائفية لها طرفان يجب محاربتهما في نفس الوقت كي نعيش في مجتمع مسالم و متآخي داعش و حالش هما مجموعتان إرهابيتان و يجب على المجتمع محاربتها
و اخيراً
و اخيراً قراءت تعليق منطقي الطائفية لها طرفان و لنحاربها يجب ان نعترف ان لها طرفان
وماذا عن
أنا من أشد المحاربين للجماعات الأرهابيه أينما كانوا ، ولكن لماذا النظر من عين واحده فقط ، أذا سلمنا بوحشية داعش ولكن ماذا عن حزب ............واعماله ألارهابيه ضد أهلنا في سوريا وماذا عن جمهورية ايران الاجراميه الأرهابيه واعمالها الارهابيه ضد أهلنا في سوريا ، كم سياره في البحرين تحمل شعارات حزب .......وصور قيادات ايران !!!!!!!!!! ،
عفوا زائر رقم 2
أولا لا يوجد لدينا شى اسمة حالش .ثانيا يجب التفريق بين طلب الحقوق والوحشية والغباء الفاحش (أقصد دولة العهر فى العراق والشام)وحالش على قولتك أدبت اليهود والمتأميرن معهم ,انت أتعرفهم زين فأرجو وضع النقاط على الحروف ولايمكن المقارنه بين داعش وحالش على قولتك مع تتحفظى الشديد على المسمى
حالش...داعش..حالش..داعش
لدى البعض، لازم هناك مقابل.. لأن أبو سفيان مات كافرًا.. لازم ابي طالب غصب مات كافرًا وصلى عليه رسول الله "ص".. الحين، داعش الأدلة عليها لها أول وليس لها آخر.. يأتي التنابل ويصنعون مصطلح (حالش) ويحاولون ترويجه من العدم.. يخي ما عندكم ضمير.. يخي ما تخافون من الله ومن الحساب والكتاب.. هل لأسباب طائفية تفعلون ذلك وتنسون الحق والإنصاف والضمير؟
اللهم كثر من داعش
اللذين سيخسرون ليسوا نحن بل انتم والدولة والحكم هم أول الخاسرين. قد تحل داعش ازمتنا فحياهم الله
زائر 2
انته شخص حاقد على الشيعه تعرف ان حالش وانت تقصد حزب الله ان ربعك الدواعش في سوريه لا يسلمون انفسهم الا بوجود حزب الله في سوريه اما للجيش السوري فلا يسلمون انفسهم لانهم يعرفون القيم والمبادي التي يتحلى بها الشيعي حزب الله لم يقطع الرؤوس ويلعب بها كره مثل اجدادك حرمله ويزيد
تعرف عايض
وش قاال حاقد انت الي حاقد ومريض الي يبي دمار البلد من الطرفين عليه غضب الله ولعنه الناس اجمعين
منهم نواب ومتنفذين
الدواعش في البحرين أصبحو في ازدياد، ...؟!
في 2011
اللي يرفع علم البحرين كان يعتقل
اي صدقت
نذكر .. كان علم البحرين جريمة ههه
لاتخاف
خبز خبزته بيدك لابد من أكله.خساره أموال تهدر على الأرهاب والقتله ويحرم منها المسلمون والأوطان من البناء والتقدم .
المتعاطفين مع داعش و مع حزب اللات
المتعاطفين مع داعش الإرهابية و مع حزب اللات الإرهابي كلاهما خطر على المجتمع و يجب محاربتهم حتى لا ينشرون هذه الأفكار المنحرفة في المجتمع
اسمه حزب الله
موتو بغيظكم يا يهود ... فحزب الله سيفنيكم
و بعد كل هذا
و بعد كل هذا الدفاع عن حزب اللات و ايران يقولون ليس لنا علاقة بهم حزب اللات إرهابي مثل ما داعش إرهابيين
دعوهم فإن مكر الله لآت وما هم بمعجزين
يسمحون للدواعش بالتمدّد والظهور من اجل اخافتنا وكعقاب لنا لعدم دخولنا الانتخابات ورغم ان ذلك لن يخيفنا ولا يهمّنا الا أنني شخصيا اتوقع ان يقعوا في شرّ اعمالهم . ه
لا قانون ولا بطيخ
داعش أو ماعز هي أدوات وظهوره بهذا الشكل العلني في البحرين ما هو إلا تهديد لمعارضي النظام بأن هناك أوراق لا زالت غير مستخدمة وفي المقدور استخدامها وقت الحاجة إليها....
لكن الشعب صمووووورد
الناطق باسم ...
ذاكرتنا قوية فالجميع يتذكرون تغريدات الناطق باسم ... التى تفوح منها فكر داعش والنصرة والقاعدة .فعلا هم خطر ولكن السلطة ...
البحرين اصبحت احدي الحواضن
البحرين والكل يعلم اصبحت من الحواضن المجاهره ب بنصرتها للداوعش وهذا ليس الان بل منذ سنوات شفنا الاعلام في الساحات وفوق السيارات وايضا راينا المهرجانات التي تم جمع التبرعات لها وايضا سفر اعضاء من البرلمان البحريني وشغله تجهييز غازي والحكومه غاضه الطرف عن ذلك
راحت على الكل
من المعروف عن الدواعش انهم لايعترفون باسم دوله ولا حدود ولا قوانين مدنيه ولا سلطه !!! ولا حاكم !!! ولا دين فقط مذهبهم ولا ولا ولا
أمثل هذه الجاهليه نقف ساكتين إلى يوم يوصلون
أقول راحت على الكل .
غريب أمرهم
يبدو أنهم لم يتعلمو ويتعضو من القاعده الأرهابيه
زائر
اين قانون سحب الجنسية واين التهم بالتعاون مع دول اجنبيه واين سجن 15 واكثر وتطبيق القوانين لحفظ امن الوطن من شرور الارهاب؟
قانون متقلب
ان كنت مؤيدا للقاعده أو داعش الغجرية المعروفه باجرامهما فأنت قانوني ومتعاطف ولا غبار عليك ..اما ان كنت قد ايدت حزب الله والثورة الايرانية واعجبت بالتطور النوعي التقني والديمقراطي فأنت صفوي مجوسي أذناب ايران وقد تدربت هناك . اقول للحكومة راقبي منسبيك من الدفاع والداخلية لأنهم سيبايعون خليفتهم البغدادي في اقرب فرصة .
اي والله
صدقة ياخوي راح يبايعون البغدادي سؤال للظاخلية انا بكره برفع علم حزب الله هل سوف اسجن وتنسحب جنسيتي
دواعش البحرين وحالش البحرين
بصراحه اخي الكريم اصبح الشئ واضح من كل فريق حالش البحرين وداعش البحرين يسعوون الى أثارت الفوضى والغطرسه والعبث بأمن المملكه
قليالة او كثيرة انها قنابل قد تنفجر بنا جميعا
اي اشد خطورة شباب 14 فبراير ام داعش فلماذا زوج بالاولى في السجون و حكموا بمدد طويلة و داعش تتحدى و تستعرض في جامع له رمزيته ومن قبل عند السفارة الامريكية و القاعدة الامريكية و مثلوا نحر جندي امريكي كنوع من الاستعداد القيام بالجريمة و سبق ان ضبطت خليتين بعتادهم و مخططاتهم كانوا ينوون القيام بعمل ارهابي و افرج عن بعضهم بدعوى الندم و قضى أخرون بحكم مخفف جدا