قال مدير إدارة جمارك المنافذ الجوية ناصر عبدالحميد إن ضباط الجمارك تعاملوا مع 4 ملايين و221 ألفاً و807 مسافرين على متن 75,181 طائرة في الاتجاهين قدوماً ومغادرة العام 2013م، كما تمكنوا من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة المهربة أفلتت من رقابة مطارات أميركية وأوروبية معروفة بإحكام الرقابة والتدقيق الجمركي ما يدل على ممارستنا لأعلى المعايير العالمية تطبيقاً أشادت به المنظمات الدولية ذات العلاقة.
وذكر عبدالحميد أن هناك تعاوناً مستمرّاً مع دول الجوار ودول الشرق الأوسط والأقصى وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، فعندما نكتشف أية عملية تهريب عابرة للحدود يتم التواصل مع دولة المقصد المرسلة إليها البضائع المهربة، ويتم تسليمها رقابيّاً بمرافقة ضابط جمارك يقوم بتسليم الشحنة باليد إلى السلطة المختصة المهربة إليها الممنوعات ويسلم المتورطون فيها أو يلقى القبض عليهم في ضوء المعلومات المستوفاة.
وبين أنه في هذا الصدد، سلمنا ما يقارب 10 شحنات كانت مرسلة إلى السعودية والكويت، في حين سلمنا أيضاً لكل من اليونان واسبانيا وبريطانيا كميات كبيرة من الهيروين بوصفها الدول المستهدفة لتسويق تلك الكميات، وحصلنا على رسائل شكر من المنظمات الدولية المعنية بمكافحة المخدرات.
وتحدث مدير إدارة جمارك المنافذ الجوية عن أكبر كمية تم ضبطها هذا العام، فقال: أكبر كمية تم ضبطها بلغ وزنها 10 كيلوغرامات مرجوانا كانت مرسلة إلى دولة الكويت مروراً بمملكة البحرين قادمة من الولايات المتحدة الأميركية، معبأة بطريقة احترافية مبتكرة للتمويه، إذ وضعت في زجاجات زبدة الفول السوداني وغلفت بشكل لا يثير الشكوك ولكن لاتباع توجيهات الإدارة العليا ومهارة وفراسة ضباط الجمارك، التي دفعتهم إلى الاستعانة بالأجهزة المساعدة، تم اكتشاف عملية التهريب.
وأشار إلى أن ضباط جمارك المنافذ ضبطوا خلال العام نفسه 70 قضية مواد مخدرة في مواقع التفتيش الجوي أو الشحن الجوي أو الطرود البريدية و4 ضبطيات بموقع إحدى أكبر شركات الشحن المعروفة، كاشفاً في الوقت نفسه عن عدد ضبطيات الأصناف الممنوع استيرادها والمقيد استيرادها التي بلغت 848,663، وبلغ عدد الحالات المتورطة فيها 5966 في مواقع التفتيش بالمطار أو الشحن الجوي أو البريد.
وقال ناصار عبدالحميد إن عدد الطرود الواردة والصادرة بلغ 21 مليوناً و876 ألفاً و156 طرداً بلغ عدد الوارد منها 7 ملايين و815 ألفاً و136 في حين بلغ عدد الصادر منها 14 مليوناً و61 ألفاً و20 طرداً عبر قسم الشحن الجوي العام 2013، وبلغ عدد الطرود الواردة والصادرة بقسم الطرود البريدية عن طريق الجو 69,091 طرداً عدد الوارد منها 15,905 والصادر 53,186، موضحاً أن إجمالي أوزان الطرود الواردة والصادرة بلغ 45 مليوناً و612 ألفاً و140 طنّاً خلال الفترة من 2009 إلى 2013، منها 23 مليوناً و730 ألفاً و957 طناً العام 2013.
وأجمل عدد ضبطيات المواد المخدرة من 2009 - 2013 في أقسام التفتيش الجوي والشحن الجوي والطرود البريدية بـ 384 تصدرها التفتيش الجوي بـ 322 ضبطية ثم الطرود البريدية 37 ضبطية والشحن الجوي 25 ضبطية.
وبين أن ضم شئون الجمارك إلى وزارة الداخلية فتح أمامها أبواب التواصل مع جميع الأجهزة الأمنية ذات العلاقة، وشكل إضافة جديدة في البنى الأمنية، معدداً دور جمارك المنافذ الجوية في الإسهام في فعاليات الأمن العام والاقتصاد والتنمية من خلال منع دخول الشحنات الخطرة الممنوعة والمحظورة، وتهريب المخدرات، وإلزام شركات الشحن بالتقيد بالمعايير المطلوبة.
وأشار ناصر عبدالحميد إلى أن الضبطيات الكبيرة للمخدرات وغيرها من الممنوعات الخطرة التي تمت خلال العام الماضي تعد إحدى فوائد ضم الجمارك إلى وزارة الداخلية لأن هذه الخطوة فتحت لنا الأبواب مع جميع الأجهزة الأمنية وعملت على تسهيل المهمات الرقابية على المنافذ ودعني أقول إن قرار إلحاق الجمارك بوزارة الداخلية كان قراراً صائباً وفاعلاً.
العدد 4352 - الأربعاء 06 أغسطس 2014م الموافق 10 شوال 1435هـ
على القوة
عساك على القوة نعم الرجل وستفقد الجمارك شخصاً ذو كفائة عاليه ان تقاعد ارجوا من الجمارك تمديد العقد له