ينظم مسرح أوال يوم بعد غد (الخميس) جلسة نقاشية بعنوان (السبنوغرافيا في البحرين .. اكتشاف الممكن) يقدمها الفنان خالد الرويعي وذلك في تمام الساعة 8 مساء بمقر المسرح في العدلية.
ويتطرق الفنان خالد الرويعي في الجلسة النقاشية لعدة أبواب ومنها (السينوغرافيا.. تعقب الفرص), مؤكدا من خلاله بعدم قبول اختزال مصطلح السنيوغرافيا بأنه لفظ تجميعي لمفردات المنظر المسرحي، فقد اثبتت السينوغرافيا عظيم ارتباطها بالعرض المسرحي، فالنظرة الجمالية لأي عرض ترتبط بالجسر الممتد بين المكون الاخراجي من جهة والمكون السينوغرافي من جهة اخرى، وهما عنصران رئيسيان في هندسة الفضاء المسرحي.
كذلك سيتطرق الرويعي إلى طريق وصول مصطلح السينوغرافيا إلى البحرين كحالة توثيقية على يد الفنان عبدالله يوسف في مسرحية (السوق) عام 1988، لكن كحالة تأسيسية لتداول وفهم المصطلح فقد جاءت مع مسرح الصواري عام 1991.
كما يطرح الرويعي تجربة ظهور أسم الماكيير البحريني في تلك الفترة عبدالعزيز مندي من خلال فرقة الاتحاد الشعبي عام 1970، باعتباره أبا شرعيا لفن المكياج في الخليج العربي بحرفيته العالية, وتصميمه لديكور مسرحية (الزلزال) الذي حول خشبة المسرح إلى حالة بصرية لمشهد حدوث الزلزال فكان المسرح يهتز وجميع قطع الديكور تتساقط على الممثلين, كذلك هي تجربة الفنانين عبدالله السعداوي وإبراهيم خلفان في منتصف الثمانينات.
يناقش الرويعي كذلك التجربه السينوغرافية للعديد من المخرجين البحرينيين كالفنان جمال الصقر ومصمم الديكور جمال المطوع والماكيير ومصمم السينوغرافيا علي سيف والفنان ياسر سيف والفنان جمعان الرويعي والفنان سلمان العريبي وخالد الرويعي باعتبارهم مخرجين وسينوغرافيين في ذات الوقت،
يطرح الفنان الرويعي كذلك التجارب الشبابية البحرينية في السينوغرافيا كتجربة الفنانين محمود الصفار وباسل حسين وعبداللطيف الصحاف وسامي بوحسن وحسين العريبي.