العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ

الأهلي يطلب من اتحاد اليد مخاطبة «التنظيمية» بشأن بطولة أبوظبي

خطاب اللجنة التنظيمية للاتحادات الخليجية
خطاب اللجنة التنظيمية للاتحادات الخليجية

أوضح عضو المكتب التنفيذي بالنادي الأهلي المشرف العام على لعبة كرة اليد مجدي ميرزا لـ «الوسط الرياضي»، أن ناديه خاطب اتحاد اليد بشكل رسمي قبل يومين بشأن الرغبة بالمشاركة في بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري التي يستضيفها الجزيرة الإماراتي في أبوظبي في الفترة من 15 حتى 25 أكتوبر المقبل.

وتابع مجدي ميرزا قائلا: «طلبنا من الاتحاد نسخة من الخطاب الذي سيرسله للجنة التنظيمية بشأن اعتماد مشاركتنا من أجل مخاطبة المؤسسة العامة للشباب والرياضة طلبا للدعم المادي واستكمال إجراءاتنا الإدارية والتنظيمية، فلا يوجد أمامنا مزيد من الوقت وعلينا أن ننهي ذلك سريعا».


اللجنة التنظيمية تقول: «أرسلنا»... واتحاد اليد يقول «لم نستلم»

متى يحسم الموقف بشأن بطولة الأندية الخليجية (المستحدثة)؟

الوسط – محمد أمان

لا يزال الموقف من مشاركة ناد بحريني في بطولة الأندية الخليجية أبطال الدوري لكرة اليد، البطولة المستحدثة هذا العام من قبل اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون التي تتخذ من العاصمة العمانية مسقط مقرا لها في دورتها الحالية غير محسوم بشكل نهائي من قبل اتحاد اللعبة، بينما يرغب صاحب الأحقية النادي الأهلي بطل الدوري المشاركة فيها وتفضيلها على المشاركة فيها عن البطولة الآسيوية والعربية.

«الوسط الرياضي» نقل الحوار بين المكلف من قبل المكتب التنفيذي بالنادي الأهلي لتسيير أمور لعبة كرة اليد فاضل الساري ورئيس مجلس إدارة اتحاد اليد علي عيسى بشأن المشاركة في هذه البطولة بالذات خلال الملتقى السنوي الثالث نهاية شهر رمضان المبارك، وكان واضحا بأن الاتحاد الذي عمم على الأندية قبل نهاية الدوري بوقت طويل عن رفض مسبق لمشاركة لاعبي المنتخب الوطني مع الأندية في البطولات الخارجية التي تسبق المشاركة في بطولة كأس العالم .

اتحاد اليد وعبر رئيسه خلص في نهاية الحوار مع الساري إلى إمكانية المشاركة في البطولة الخليجية فقط لأبعاد سياسية بحتة (وكان يعني تنفيذا لتوجيهات القيادات العليا في دول الخليج العربي بضرورة التواجد في التجمعات الخليجية)، ما أعطى الضوء الأخضر للنادي الأهلي للمشاركة في البطولة المستحدثة، إلا أن قصة جديدة ظهرت على السطح وهي أن اتحاد اليد يقول بأنه لم يستلم دعوة المشاركة أساسا حتى يكمل الإجراءات الإدارية.

في 20 أبريل 2014 أعلنت اللجنة التنظيمية موافقتها عن طلب نادي الجزيرة الإماراتي استضافة البطولة المستحدثة في أكتوبر ونشر ذلك في الإعلام، وفي 25 مايو صرح رئيس اللجنة التنظيمية العماني الشيخ سلطان الحوسني لـ «الوسط الرياضي» قائلا «عرضت البطولة على الاتحادات الخليجية، وتقدم نادي الجزيرة الإماراتي بطلب الاستضافة وتمت الموافقة، هناك 3 أو 4 اتحادات خليجية وافقت على المشاركة، ننتظر ردود البقية، البطولة ستقام بالعدد الذي سيشارك، هي البطولة الأولى ونتوقع أن لا يكون العدد مكتملا لأن الموازنات للعام الجاري حددت مسبقا، في كل الأحوال سنعمل وسنسعى لمشاركة جميع الدول الخليجية».

وفي 4 يونيو، أكد أمين عام اتحاد اليد خالد ناجم لـ «الوسط الرياضي» بأن اتحاد اليد لا يمانع المشاركة في البطولة المستحدثة، وقال أيضا «سبق وأن أشعر الاتحاد الأندية بأنه لن يسمح بمشاركة اللاعبين الدوليين في بطولة الأندية العربية على كأس الأمير فيصل بن فهد التي تقام سنويا في شهر أكتوبر أو نوفمبر، وكذلك بطولة الأندية الآسيوية أبطال الكؤوس التي تقام سنويا في نوفمبر إذا ما رغبت الأندية ذات الحقيقة بالمشاركة في أي من البطولة، البطولة الخليجية الجديدة في ذات الفترة والقرار بشأن الدوليين ذاته».


أين دعوة المشاركة؟

حصل «الوسط الرياضي» عن نسخة من خطاب صادر عن اللجنة التنظيمية لكل الاتحادات الخليجية بتاريخ 20 مارس 2014 دعت فيه الاتحادات لتسمية الفريق المشارك، كما حددت الفترة ما بين 15 لـ 25 أكتوبر لإقامتهـا، كما حصل «الوسط الرياضي» على نسخة من خطاب آخر بتاريخ 27 أبريل 2014 موجه للاتحادين الكويتي والبحريني حصرا يطلب تسمية الممثلين عنهما للمشاركة وأشار إلى تأكد مشاركة 4 أندية خليجية دون أن يسميها في إشارة إلى أن كل الاتحادات ردت عدا هذين الاتحادين.

وفيما يعود أول خطاب لـ 20 مارس والثاني لـ 27 أبريل، فإن اتحاد اليد يؤكد بأنه لم يستلم الدعوة، وليس معروفا أين هي، وهل هناك أسباب تقنية (مثلا) منعت الوصول، في كل الأحوال يفترض أن يبادر اتحاد اليد بشكل مباشر أو من خلال ممثله في اللجنة لطلب الدعوة من جديد بشكل رسمي لتسمية الممثل وخصوصا أنه لم يتبق سوى 70 يوما عن البطولة.


أهمية التواجد في أبوظبي

التواجد في البطولات الخليجية ضرورة قصوى أساسها دعوة القيادات في دول الخليج العربي، هذه هي القاعدة العامة للرؤية التي من المفترض أن تأخذ حيز النفاذ دائما وأبدا. وبعيدا عن هذا البعد السياسي أو الاجتماعي، فإن البعد الرياضي وموقع كرة اليد البحرينية في الخارطة الخليجية يحتم الدفع بتواجد من يرفع علم البحرين، فالبحرين الأكثر تتويجا على مستوى المنتخبات والأندية، وهو بعد تاريخي ينبغي عدم إغفاله.

الواضح أن اللجنة التنظيمية أعطت الإمارات حق المشاركة بناديين بصفتها البلد المستضيف، والواضح من خلال الخطاب الأول بأن اللجنة ترغب بمشاركة 8 أندية كما بطولة أبطال الكؤوس، وبالتالي هناك فرصة لطلب المشاركة بفريقين وليس بفريق واحد فقط، ويبدو أن الحق بمشاركة ناديين سيكون للبلد المضيف للدورة الحالية (عمان).


لماذا من دون الدوليين؟

اتحاد اليد أخذ المبادرة وأعلن مسبقا رفضه مشاركة الدوليين مع أنديتهم قبل المشاركة في بطولة كأس العالم، ولم تعلق الأندية في ذلك الوقت أبدا لا تأييدا ولا رفضا، القرار بحسب ما ذكر في الملتقى إداري بحت وليس فنيا، الأسباب واضحة جدا وهي الرغبة بتجنب الإصابات والإرهاق، إلا أن هناك أسئلة ينبغي الإجابة عنها.

ماذا عن اللاعبين المحترفين في الأندية الخليجية؟ وماذا عن اللاعبين الذين سيحصلون على عروض للمشاركة مع أندية أخرى في البطولتين العربية والآسيوية وربما الخليجية؟ ولم يعامل الدوليون المحترفون في أنديتهم في البحرين بصورة مختلفة؟ وإذا لا يستفيد النادي المحلي من لاعبيه الدوليين في بطولة خارجية طول فترة الإعداد التي تصل لـ 5 أشهر فمن يدفع رواتبهم الاحترافية؟


رأي «الوسط الرياضي»

يرى «الوسط الرياضي» بأن الحل الأمثل بالنسبة للمشاركات الخارجية قبل مشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم هو الدفع بمشاركة ناد في البطولة الخليجية، وذلك للأسباب التالية...

أولا: تفعيل توجيهات القيادات العليا بضرورة المشاركة في التجمعات الخليجية، وهذا ما أقره الاتحاد وقال بأنه السبب الرئيسي لإمكانية الموافقة.

ثانيا: إعطاء الأندية حقها الطبيعي بالتمثيل الخارجي بما يتناسب مع برنامج المنتخب، إذ ان البطولة المستحدثة ستكون في الفترة التي يكون فيها اللاعبون الدوليون مع أنديتهم يلعبون الجولات الأولى من الدور التمهيدي لبطولة الدوري وهو السبب الثاني.

ثالثا: الاستفادة من الميزانية المخصصة سلفا للمشاركة في البطولتين العربية والآسيوية.

رابعا: الحظوظ في المنافسة في بطولة الخليج أفضل من الحظوظ في البطولتين الآسيوية والعربية في ظل طبيعة الدعم المعتاد والذي لا يكفل التعاقد مع محترفين أكفاء، وهو ما تعانيه أنديتنا حاليا.

خامسا: عدم غياب البطولة عن البطولة الأولى وبالتالي الحرص على البعد التاريخي.

خطاب مرسل للاتحاد البحريني لكرة اليد
خطاب مرسل للاتحاد البحريني لكرة اليد

العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 6:37 ص

      واحده من اثنتين

      اما ..... نائم او فوضوي أو إدارة الاتحاد يكذبون !!

    • زائر 6 | 6:07 ص

      اتحاد منتخبات

      قالوها اتحاد منتخبات بس والمسابقات والأندية في خبر كان لا اهتمام ولا مسابقات عدله ولا رعاية مثل بقية الالعاب ولا مكافات للأندية وصرف الفلوس بس على سفراتهم مع المنتخب

    • زائر 3 | 2:47 ص

      اتحاد اليد

      الاتحاد يعمل لمصلحته فقط
      الاعبين بدون عمل وعاطلين وماتعطيه
      وتبغي تحكر كل حقوقهم شلون

    • زائر 1 | 12:56 ص

      كلام صح أستاذ عباس

      كله وعود كذب الى لاعبين المنتخب من بطولة لبنان الى الحين ولا شفنا شي وأتذكر رئيس الاتحاد قال راح يستقيل اذا ما اشتغلوا اللاعبين لا شغل ولا همك الله

اقرأ ايضاً