أجّلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هيريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله، النظر بقضية سيدة بحرينية (35 عاماً) متهمة بجلب الحشيش عبر منفذ جسر الملك فهد.
وقرّرت المحكمة أمس تأجيل القضية لجلسة (8 سبتمبر/ أيلول 2014) لعرض المتهمة على الطب النفسي.
وأسندت النيابة العامة للسيدة تهمة جلب الحشيش بقصد الإتجار، وحيازته وإحرازه بقصد التعاطي وأحالتها للمحكمة.
وتعود تفاصيل الواقعة، التي تم اكتشافها بتاريخ (14 فبراير/ شباط 2014)، إلى أنه عندما دخلت حافلة ركاب قادمة من المملكة العربية السعودية إلى قسم الجمارك، واستقبلها ضابط استعان بموظف جناح الأثر مع الكلبة «ميغ 2»، والتي أشارت إلى وجود مواد مخدرة في كرسي خلف السائق، والذي كانت تجلس عليه المتهمة، فتم إنزالها من الحافلة وتفتيشها بواسطة الشرطة النسائية، واللاتي عثرن معها على 3 قطع كبيرة من الحشيش تزن قرابة 700 غرام، خبّأتها في ملابسها الداخلية التي ترتديها، وقرّرت أنها تخصها.
وقالت المتهمة في التحقيقات إنها عاطلة عن العمل، وتتحصل على راتب تقاعد والدها المتوفى والبالغ 167 ديناراً، كما أنها تقوم بتخييط الملابس وتجني من ذلك قرابة 60 ديناراً، وقد بدأت في تعاطي الحشيش منذ العام 2004، حيث تتوجه إلى أحد الأشخاص في السعودية وتحصل منه على كميات بسيطة، إلى أن وصلت لمرحلة تدخين 10 سجائر حشيش يومياً، وقبل الواقعة تمكّنت من تجميع مبلغ 1400 دينار، واتصلت بهذا الشخص، وطلبت منه أن يجلب لها 5 أطنان حشيش بقيمة 1400 دينار، فضحك ورد عليها قائلاً: «إنتي مو صاحية؟ سأجلب لكي كمية بقدر هذا المبلغ».
وتوجّهت إلى السعودية بالحافلة ونزلت، حيث جاء إليها سائق من طرف الشخص وأوصلها إليه، حيث أعطاها الحشيش، وعادت به إلى محطة الحافلات عائدة للبحرين، إلا أنه تم القبض عليها.
العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ
صدقناكم خلاص
بحرينية
يوم 14 فبراير مشكوك فيه
تهريب مخدرات عبر الجسر هاليوم بالذات صعبة
إلا صعبة تسافر مو بعد تهريب
الا صعبة تروح البرادة
الحين بحرينية ماتعرف احوال البلد بهاليوم
النيابة يبيلها تغيير لاتفضح الحكومة ...