العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ

أُم تُطالب بالإفراج عن ابنيها المحكومين 3 سنوات لمرضهما بالسكلر والروماتيزم

طالبت أم شابين محكومين بالسجن مدة ثلاث سنوات، بالإفراج عن ابنيها لمرض أحدهما بالسكلر الحاد والآخر بالروماتيزم.

وأوضحت الأم أن ابنها علي منصور القصاب (19 عاماً) اعتقل في أواخر شهر مايو/ أيار 2014، من مركز فقر الدم المنجلي بمجمع السلمانية الطبي، أما الابن الآخر حسين البالغ من العمر (16 عاماً) فقد اعتقل بتاريخ (10 مارس/ آذار 2014) بإحدى نقاط التفتيش الأمنية عندما كان برفقة والده، متوجهين إلى السوق المتنقلة.

وذكرت أم الشابين الموقوفين أنه قد صدر بحقهما حكماً يقضي بإدانتهما بالسجن ثلاث سنوات، وأن محكمة الاستئناف أيّدت الحكم.

وقالت الأم: «ابني علي يعاني من مرض السكلر الحاد، أما حسين فمصاب بالروماتيزم»، مشيرةً إلى أنه «عند اعتقال علي أودع في قسم التحقيقات الجنائية، ومن ثم مركز شرطة الرفاع، وأعيد للتحقيقات، وبقينا أسبوعاً كاملاً لا نعلم عنه شيئاً، ولم يُسمح له بالاتصال بنا حينها، إلى أن أودع سجن جو».

وأضافت أنه «في اليوم التالي من إيداعه سجن جو تم إرجاعه إلى مجمع السلمانية الطبي لمعاناته من مرض السكلر الحاد، وكان ذلك قبل حلول شهر رمضان بيومين، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم وعلي يرقد في مستشفى السلمانية الطبي، والزيارة ممنوعةٌ عنه، كما أنهم يرفضون أخذ الأغراض منّا، ويقوم رجال الشرطة بزجرنا عندما نحاول رؤيته أو الاطمئنان عليه».

وقالت الأم: «شاهدته مقيّد وهو ملقى على السرير، ففي ذات اليد التي تغذيه بالسيلان (المغذي) يُقيّد ابني في السرير»، متساءلة: «أين سيذهب وإلى أين سيهرب وهو مريض لا يقوى على الحركة؟».

وأردفت «إن تواريخ الاتهام الموجهة لابني علي كان يرقد فيها بالمستشفى لتلقي العلاج، وقد قدمنا تلك التقارير التي تفيد ذلك، إلا أن المحكمة قضت بحبسه ثلاث سنوات وأُيّد الحكم بحقه».

ولفتت إلى أن «علي تعرّض لجلطتين العام الماضي، والآن يعاني من آلام في القلب، كما أصيب بانهيار عصبي، وقد أُحيل إلى مستشفى الطب النفسي وكان في حالة خطرة».

وتابعت «قبل عيد الفطر المبارك بيومين تم إجراء عملية جراحية لعلي في فكه، وذلك من دون علمنا أو إخبارنا، ولمّا توجهنا لزيارته منعنا أيضاً من ذلك».

وأوضحت أن «علي يقضي معظم أيامه في مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج عن مرض السكلر منذ ولادته، وهو حالياً مريض وسجين، إلا أنه تتم إساءة معاملته ومعاملتنا أيضاً عندما نحاول الاطمئنان عليه».

وأضافت «أما ابني حسين فلا يوفر له العلاج، وله مواعيد في مستشفى السلمانية، إلا أنه يتم رفض تقديم العلاج له، في حين أن الطبيب طلب إحضاره لإجراء بعض الفحوصات ومنحه الأدوية، فهو يعاني من ضعف النظر وآلام في المفاصل، والقاضي أمر بعرضه على المستشفى، إلا أنه لم يتم تنفيذ الأمر». وانتهت أم الشابين الموقوفَين إلى مطالبتها المسئولين بالإفراج عن ابنيها لسوء حالتهما الصحية.

العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 2:11 ص

      الله معهم ....

      الله يفرج عنهم ويشافيهم ويأخد الحق من الظالم

    • زائر 2 | 11:23 ص

      يافرج الله

      الله يفرج عن المستضعفين فوق الارض
      وبشر الصابرين

    • زائر 1 | 11:19 ص

      حلوة ؟؟؟

      يعني كل واحد مريض ومجرم لازم يحطونه في قصر ؟؟ لان أمه تريد تشوف نظر عينها ليل نهار

اقرأ ايضاً