قالت والدة المعتقل عباس إبراهيم حسن، من منطقة دمستان: «إن رجال أمن قاموا قبل يومين بالقفز من أعلى سور منزلنا عند الساعة الثالثة والربع فجراً لتسليمنا إحضارية لابننا الثاني، وقاموا بتهديدي بتكرار ذات الأمر مجدداً ما لم يسلّم ابني المطلوب نفسه لهم».
وأضافت «هذه المرة الثالثة التي يقومون فيها بالدخول إلى منزلنا بدون إذن قضائي ودون حتى استئذان، على الرغم من أنني أخبرتهم أننا لا نعلم عن مكانه أي شيء، إلا أنهم أخبرونا أنهم سيأتون مجدداً إلى أن يقوم ابني بتسليم نفسه».
وتابعت «طلبت منهم الاستئذان قبل الدخول للبيت، لأن البيت له حرمة وفيه نساء، وقلت لهم إنني سأقوم بفتحه لهم عند قدومهم مجدداً، ولا داعي للقفز من على السور، غير أنهم لم يلتفتوا إلى كلامي، بل قاموا بتصوير المكان دون أن نسمح لهم بذلك».
وأردفت «ألا يكفينا أن ابني الأول معتقل، والثاني لا نعلم عنه شيئاً، ولا ندري كيف يعيش وينام، حتى يقوموا بمثل هذه الأمور، ألا يعرفون شعور الأم التي لا تعرف طعم النوم لأنها لا تدري عن حال ابنها شيئاً؟».
وواصلت الأم «ولدي عباس معتقل منذ نحو خمسة أشهر، ومنذ قرابة الثلاثة أشهر لم يسمحوا لنا بإدخال أي ملابس له، وفي الأشهر الأولى لاعتقاله سمحوا لنا بإدخال بدلة واحدة فقط له، فهل يعقل أن يظل ابني بملابسه ذاتها طوال كل هذه لأشهر دون أن يقوم بتبديلها؟ ولدي وبقية المعتقلين لديهم أمانة، ومن حقهم الرعاية، وحصولهم على ملابس هو من أبسط حقوقهم التي لا يفترض منعهم عنها».
وأفادت «منعونا من تسليمهم أي مبالغ للشراء من (الكانتين) الموجود في السجن، على الرغم من أن هذا الأمر لا يضرهم، خاصة وأنهم يحتاجون لشراء بعض مستلزماتهم اليومية هناك، ولا نعرف سبب المنع وماذا يستفيدون من هذه الإجراءات التي لا تزيد الأهالي والمعتقلين إلا معاناة وضيقاً؟».
وأكملت «في آخر زيارة لابني في السجن، أخبرنا أن كميات الأكل التي تقدم لهم خلال الوجبات غير كافية، ومع منعنا من تسليمه أي مبالغ مالية، فكيف سيقوم بتدبير أموره؟ ما يقومون به يجعل الأهالي في قلق مستمر على أبنائهم، وفي مثل حالتي فإن معاناتنا تكون أكبر لأنني أفكر في حالته وفي أخيه المطلوب».
وشددت «كما أننا قلقون على صحته، حيث لا يسمح لهم بالعلاج إلا بصعوبة، وولدي مصاب بمرض في الكلى ويحتاج إلى متابعة طبية، ولكن هذا الأمر لا يتوافر له في المعتقل، وقد كان في الفترة الأخيرة يعاني من ألم شديد في أسنانه، ولم يسمح له بتلقي العلاج إلا بعد أن ساءت حالته كثيراً».
وختمت الأم «ما أطالب به لا يتعلق بولدي فقط، بل بكل المعتقلين، من حقهم الحصول على ثياب كافية، ومن حقهم استلام مبالغ مالية للشراء من (الكانتين) في السجن، ومن حقهم أيضاً تلقي العلاج المناسب، كل هذه الأمور يجب أن تتوافر لهم جميعاً».
العدد 4351 - الثلثاء 05 أغسطس 2014م الموافق 09 شوال 1435هـ
الغلط منكم
شيف بيتكم يمكن ما في باب
أو صابغينه أسود والليل ظلام
أو يمكن اللي جابوا الاحضارية فريق الجمباز
ادهى وامر
نفس يوم الي يابو احضاريه لولدي
لا من قلة الادب يوم بيطلعون يقول سامحونا
واقول ليهم طبون على الناس وهم نايمين
.. يقول اي وقت احنا انيي وبكل طريقه
الله اكبر على الظالمين
اشلون
يعني طوقا الباب و ما فتحتوي ؟؟؟ قولوا الصج
حسبنا الله ونعم الوكيل
رجال الامن حاميها حراميها
يا منتقم
اختي والدة المعتقل عباس ابراهيم حسن ، دائماً كبري عليهم لله اكبر ، كبري دائماً ، في وجوههم ، الله اكبر ، الله اكبر ، قوليها باعلى صوتك امامهم ، سوف ينهزمون وينخذلون، والله يبرد على قلبج ، كله اجر لج ولهم ما يضيع عند الله