العدد 4350 - الإثنين 04 أغسطس 2014م الموافق 08 شوال 1435هـ

مسئول إيراني: طهران تبحث عن رئيس وزراء للعراق بدلا من المالكي

قال مسئول إيراني كبير اليوم الثلثاء (5 أغسطس / آب 2014) إن إيران تتعاون مع الفصائل العراقية المختلفة للاتفاق على بديل لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتشكيل حكومة جديدة في بغداد لكن هناك قلة من المرشحين المناسبين.

وتشارك إيران في صنع القرار في العراق منذ أن انسحبت القوات الأمريكية في عام 2011 تاركة بغداد في أيدي حكومة يقودها الشيعة برئاسة المالكي وهو حليف رئيسي لطهران.

ومعارضو المالكي يتهمونه بإثارة معارضة مسلحة بين المسلمين السنة التي سيطرت على مناطق في شمال العراق قائلين إن التحيز ضد السنة أشعل التوترات الطائفية وسمح لجماعة داعش المتشددة بكسب التأييد بين العراقيين السنة.

وقال المسئول الإيراني الذي تحدث لرويترز بشرط عدم الكشف عن شخصيته "توصلنا إلى نتيجة مفادها أن المالكي لم يعد يستطيع الحفاظ على وحدة العراق لكن آية الله (علي) السيستاني لا يزال لديه أمل" في إشارة إلى أكبر مرجعية شيعية في العراق.

وأضاف المسئول الإيراني "آية الله السيستاني يؤيد الآن رؤيتنا بشأن المالكي."

وقال المسئول إن السفير الإيراني لدى بغداد أجرى مشاورات مع الفصائل السياسية وبعض المرشحين المحتملين بخصوص هذا الأمر لكنه أقر بأن ايجاد بديل للمالكي أمر صعب.

وتابع قائلا "لا يوجد مرشحون كثيرون يمكن أن تكون لديهم القدرة على الحفاظ على وحدة العراق."

وفازت كتلة المالكي بمعظم المقاعد في انتخابات عامة أجريت في وقت سابق هذا العام لكن اعتراض بعض الفصائل الأخرى لاسيما الأقلية السنية على أن يصبح المالكي رئيسا للوزراء لفترة ولاية ثالثة عرقل محاولات تشكيل حكومة جديدة في العراق.

وزاد صعود مسلحي داعش الذين سيطروا على المناطق السنية في شمال العراق في يونيو حزيران الماضي دون معارضة تقريبا من صعوبة بناء تحالف سياسي.

وتعتبر إيران جماعة داعش المتشددة المسلحة تهديدا أمنيا كبيرا وزادت من وجودها العسكري في العراق للتصدي لذلك. وقتل ثلاثة على الأقل من أفراد قوات الحرس الثوري الإيراني في القتال مع متشددين سنة في العراق منذ منتصف يونيو حزيران.

وتأمل الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى أن تستخدم إيران نفوذها الناجم عن علاقاتها القوية مع الحكومة العراقية ووجود عدد من المزارات الشيعية للمساعدة في نزع فتيل أزمة المسلحين السنة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 2:42 م

      رئيس الوزراء القادم سيكون اسمه محمد او علي .... ام محمود

      حسب التنبؤات لهذا العام فان سقوط المالكي سيكون وشيكا و سيكون في رئاسة الوزراء محمد او علي او محمدعلي و ستختفي التفجيرات كليا و سيظهر حاكم في اليمن من الممهدين و المبشرين للامام المهدي ع و هو اليماني و داعش ستزداد قبضتها و توسعها على عدة دول و سيتضح انها تنفذ مشروع صهيوني للتوسع في الوطن العربي

    • زائر 9 | 12:03 م

      غريبه

      تستغربون من إيران بتختار رئيس دوله وماتستغربون من انه دول عربيه صامته من جرائم إسرائيل بغزة ...

    • زائر 8 | 12:02 م

      هذه هى ايران

      الآن حست ايران ان حدودها فى الخطر من الدواعش و هى تريد ان تتخلص من حليفها المالكى لانه اصبح ورقة محروقة لم يعد يفيد ايران بل اصبح ضرر عليها و لكن على العراقين عدم سماح لايران تدخل فى شؤونهم الداخلية و اختيار رئيس الوزراء الذى يخدم شعب العراقى و يكون وفى للعراق و لشعب العراق ككل ان لا يكون طائفيا ولائه لايران بسبب المذهبية

    • زائر 12 زائر 8 | 3:10 م

      خف علينه

      خف علينه المحلل السياسي

    • زائر 7 | 11:54 ص

      إيران تلعب بالعراق وتتحكم فيه وكأنه قرية فيها، واضحة جداً.

      إذاً لا يوجد شيء اسمه حمية ونخوة وشرف واستقلال وغيرة وكل هذه الخزعبلات التي في العراق بالاناشيد والأغاني والخ، الأمر واضح جداً، إيران هي من تتحكم بمصير بلد الرافدين بكل وضوح وقوة وانسيابية.

    • زائر 6 | 11:36 ص

      كلام هرير

      الايوجد اقليات مهمشه في العراق عجل احنه شنقول في الي صاير عندنه الي صاير الجواحش يبي ليهم واحديجحشهم والجيش العراقي اليهم بلمرصاد

    • زائر 4 | 11:28 ص

      عربي أصلي

      خلوهم بكيفهم واذا عندكم أي إعتراض قدموه لأنفسكم لأنكم محكومون بالتبعية من زمان وما اعترضتون بس جاية علي العراق

    • زائر 3 | 11:19 ص

      محرقي

      وين غيرتك وحميتك وانت محكوم من دولة ثانية

    • زائر 5 زائر 3 | 11:34 ص

      ليش زعلان

      كل الدول العربية انبطاحييين الئ امريكا
      هل تقدر تنكر ذالك

    • زائر 1 | 11:10 ص

      العراقي يحكم بنفسه

      المفرض العراق دولة عربية حرة مستقلة وليش يرضون لانفسهم ان الفرس يتحكمون في حياتهم اليومية المعروف عن العراقي صاحب غيرة وحمية ومايرضى لاحد يتدخل في خصوصياته حتى لو كان من نفس المذهب

    • زائر 2 زائر 1 | 11:18 ص

      حال العربي عموما

      عرف العربي بأنه مطي كما يقول العراقيون في لهجتهم.. تعود أن يكون مطي للإيراني والأمريكي والبريطاني ووووو...

    • زائر 10 زائر 1 | 12:41 م

      الحمدلله ظهر الحق

      هذه لطمه في من يدعي بأن ايران ليس لها اي تدخل لا في العراق ولا في اي بلد اخر .. ولكن اين العاقل الذي يشغل مخه ويعرف عدوه من صديقه , والذي يحصل في البحرين سببه هذه الدوله الفارسيه التي تريد التوسع على حساب جثث الشيعه العرب { كبش فداء للفرس } اما الفرس انفسهم يتطمشون ويسرقون من خيرات البلدان التي توالي مذهبهم ومرشديهم المعممين

اقرأ ايضاً