أعلن السفير الصيني لدى الرياض لي تشنج ون أن وفدا سعوديا سيزور بكين غدا للقاء شركات صينية عملاقة وخبيرة في مجالات استعمال الطاقة النووية والمتجددة، كما سيتخلل الزيارة التوقيع على اتفاقيات في مجال الطاقة البديلة.
وقال السفير الصيني لدى الرياض في لقاء خاص مع صحيفة "الاقتصادية" نشرته اليوم الثلثاء (5أغسطس/ آب 2014) إن الوفد السعودي سيقابل المسئول الحكومي الأول في الصين عن الطاقة البديلة والمتجددة، حيث سيبحث الطرفان في الاستعمالات السلمية للطاقة النووية وكيفية الاستفادة من المصادر الشمسية والمائية في توليد الطاقة.
وأشار السفير الصيني إلى أن عيون الوفد السعودي ستكون مركزة بشكل كبير على موضوع الطاقة النووية والشمسية والرياحية (الطاقة البديلة)، وأوضح لي تشنج ون أن "التعاون بين البلدين أصبح مهما لدعم وتعزيز النمو الاقتصادي".
ولفت إلى أن السعودية أيضا لديها خطط طموحة في مجال القطاع الزراعي والاستفادة من التجارب الصينية في هذا المجال ، كما أن الصين لديها رغبة قوية في بناء السكة الحديد في السعودية، وأيضاً على مستوى الدول الخليجية.
وتهدف زيارة الوفد الرفيع من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة إلى الصين للاطلاع على التجربة الصينية في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة ، وللتباحث حول تعزيز التعاون بين السعودية والصين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
الله معكم
خيرا ًفعلت السعودية فبقاءها في شرك الأمريكان سنوات طويلة لم يزدها الا تأخر واندحار في حين ان الدول الفقيرة قد طورت نفسها وأصبحت في مصاف الدول الكبرى ويحسب لها حساب أمثال باكستان وكوريا الشمالية التى كشرت عن أنيابها في وجة أمريكا التى تراجعت مذلولة ، وغيرها من الدول النامية في حين اننا كعرب نملك شريان الحياة لدول الغرب الذى يريد ان يقبع على أنفاسنا ولا تقوم لنا قائمة ونظل دول متخلفة مندثرة تسرق منا خيراتنا بحجة حمايتنا الأبدية ... سيروا يا أهلنا فى السعودية والله معكم .