قالت عائلة المصاب بمرض فقر الدم المنجلي (السكلر)، حسن عبدالله حبيب علي، إنها لا تعلم مصير ابنها بعد اعتقاله من جسر الملك فهد ظهر يوم الأربعاء الماضي، عندما كان ينوي التوجه لأداء مناسك العمرة.

وأوضحت العائلة أن ابنها حسن (19 عاماً)، اعتقل من جسر الملك فهد، وعرفوا بذلك من الأشخاص المرافقين له في الحملة، مشيرين إلى أنه اتصل بهم هاتفياً بعد اعتقاله، وأبلغهم أنه في مبنى التحقيقات الجنائية.

وذكرت العائلة أن السلطات الأمنية داهمت منزلهم في قرية العكر مساء يوم الخميس، وقاموا بتفتيش غرفة ابنها ومصادرة بعض المقتنيات الشخصية. وأكدت أنها راجعت التحقيقات الجنائية وعدداً من مراكز الشرطة، لمعرفة سبب اعتقال ابنها، إلا أنه لا جدوى، إذ لم يعرفوا حتى الآن مكان تواجده. وأفادت «ذهبنا إلى النيابة العامة وسألناهم إن كانت هناك قضية مرفوعة ضد ابننا، وأكدوا عدم وجود أية قضية جديدة، باستثناء قضية قديمة تعود للعام 2012، كما إن المحامي تأكد من ذلك بعد استفساره من النيابة العامة».

ونوّهت إلى أن ابنها اعتقل في العام 2012 مرتين، في المرة الأولى خرج من الحبس بعد ساعات، وفي المرة الثانية بقي يومين.

وعبّرت عن خشيتها من انقطاع اتصال ابنها منذ اعتقاله قبل 6 أيام، وخصوصاً أنه يتعرض لنوبات «سكلر» بين فترة وأخرى، على حد قولها، مؤكدة أن ابنها لا يشارك في فعاليات سياسية، فيما أفادت بأنه الولد الوحيد من بين أفراد العائلة، والبقية كلهن إناث.