نفى القائم بأعمال الأمين العام لجمعية وعد، رضي الموسوي، لـ «الوسط»، «استقالة الأمين العام للجمعية إبراهيم شريف من رئاسة الجمعية»، معتبراً الحديث عن ذلك «عارياً عن الصحة، ولم يصدر من قيادة الجمعية أو أعضائها أي تصريح بهذا الخصوص».
وأضاف «نحن نؤمن بأن إبراهيم شريف هو سجين رأي وضمير يجب الإفراج عنه وفق المواثيق والمعاهدات التي صادقت عليها مملكة البحرين ووفق توصيات (لجنة بسيوني) ومجلس حقوق الإنسان».
وأعلن أن «جمعية وعد لها مؤتمر عام سيعقد في 16 و17 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وهو الذي سينتخب اللجنة المركزية الجديدة والأمانة العامة».
وأفاد الموسوي «لا يوجد لدى التنظيم أي تحفظ على ترشح شريف لانتخابات اللجنة المركزية والأمانة العامة المقبلة، ومن حقه أن يقدم طلباً وإدراجه على لائحة المترشحين، وفقاً للوائح الداخلية للجمعية، فنحن نعتبره سجين رأي».
الوسط - حسن المدحوب
قال القائم بأعمال الأمين العام لجمعية «وعد» رضي الموسوي، لـ «الوسط»: «إن ما نشر في إحدى الصحف المحلية عن استقالة شريف عار عن الصحة ولم يصدر من قيادة (وعد) أو أعضائها أي تصريح بهذا الخصوص».
وأضاف «نحن نؤمن أن إبراهيم شريف هو سجين رأي وضمير يجب الإفراج عنه وفق المواثيق والمعاهدات التي صادقت عليها مملكة البحرين ووفق التوصيات الصادرة من توصيات لجنة بسيوني ومجلس حقوق الإنسان».
وأعلن أن «جمعية وعد لها مؤتمر عام سيعقد في (16 و 17 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل)، وهو الذي سينتخب اللجنة المركزية الجديدة والأمانة العامة».
وأفاد «لا يوجد لدى التنظيم أي تحفظ على ترشح شريف لانتخابات اللجنة المركزية والأمانة العامة المقبلة، ومن حقه أن يقدم طلباً وإدراجه على لائحة المرشحين، وفقاً للوائح الداخلية للجمعية، فنحن نعتبره سجين رأي، بحسب التوصيف في لجنة تقصي الحقائق ومجلس حقوق الإنسان والحقوق المدنية والسياسية، التي صادقت عليها مملكة البحرين، أما إذا كانت وزارة العدل تعتبره سجيناً جنائياً، فذلك يتناقض مع كل ذلك».
إلى ذلك، قالت جمعية «وعد» في بيان رسمي على لسان القائم بأعمال الأمين للجمعية رضي الموسوي، إنه «تلقى ظهر اليوم الإثنين (أمس) اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لجمعية وعد إبراهيم شريف، من محبسه في سجن جو استهجن هذه الفبركات، ونفى أنه كتب استقالته من المكتب السياسي، وأن ليس لديه نية تقديم الاستقالة، متمسكاً بحقه السياسي الأصيل حتى نهاية الدورة الانتخابية الحالية، معتبراً هذا التلفيق جزءاً من الحرب الإعلامية ضد (وعد)».
وأضاف الموسوي أن «هذا الخبر عار عن الصحة، وأن الجمعية متمسكة بأمينها العام إبراهيم شريف باعتباره سجين رأي وضمير وفق توصيفات المواثيق والعهود الدولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تعهدات والتزامات كبار المسئولين في الدولة بتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق الصادرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، التي أعلن جلالة الملك للعالم التزامه بتنفيذها وتوصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي الصادرة في سبتمبر/ أيلول 2012، التي وافقت حكومة البحرين على تنفيذ 158 من إجمالي توصياتها البالغة 176 توصية، وتطالب جميعها بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والضمير وإبراهيم شريف في مقدمتهم».
وتابع بأن «جمعية (وعد) تحتكم إلى أطرها التنظيمية ولوائحها الداخلية المنظمة لعملها وفق ما نص قانون الجمعيات السياسية الذي أحال تنظيم العضوية إلى النظام الأساسي للجمعية السياسية، وجميعها مودعة منذ العام 2006 لدى وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، موضحاً أن هذه اللوائح والنظم هي التي بموجبها انتخب المؤتمرون في العام 2012 إبراهيم شريف أميناً عاماً، وأن اللجنة المركزية بجمعية (وعد) قررت منذ عدة أشهر عقد مؤتمرها العام في السادس عشر والسابع عشر من أكتوبر المقبل التزاماً بنظمنا ولوائحنا التي تنص على عقد المؤتمر العام كل سنتين، حيث إن المؤتمر سيد نفسه في اختيار قياداته وفق انتخابات ديمقراطية شفافة تحضرها الصحافة المحلية، وتشرف عليها منظمات الشفافية وحقوق الإنسان ومنظمات من المجتمع المدني».
وشدد الموسوي على أن «قيادات وقواعد جمعية (وعد) متمسكة بموقفها تجاه أمينها العام إبراهيم شريف، كما تتمسك بكافة حقوقها القانونية تجاه أي دوافع كيدية ضدها وضد أمينها العام، وتطالب بالإفراج عنه باعتباره سجيناً للرأي والضمير، تنفيذاً لتوصيات بسيوني والمعاهدات الدولية بدلاً من اتخاذ إجراءات ضدها»، مؤكداً أن «هذه القضية لن تثنيها عن مواصلة نضالها السلمي من أجل تحقيق المطالب المشروعة للشعب البحريني في الدولة المدنية الديمقراطية، التي ترتكز على المواطنة المتساوية والحريات العامة والخاصة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية».
العدد 4350 - الإثنين 04 أغسطس 2014م الموافق 08 شوال 1435هـ
استقال ولا ما استقال
مش مهم يا باشا
مسميات و خزعبلات
وعد
الف تحية للمناضلين الشرفاء في جمعية وعد وكوادرهاوعلي راسهم المناضل ابراهيم شريف فك اللة اسرة والي جميع المناضلين والي المناضل رضي الموسوي نائب الامين العام والي كل المناضلين الشرفاء في جمعية وعد
ستراوي
اصبحت الجمعيات غارقه في نفسها ولايهم الشعب الرجوع الى الشارع هو الحل
وعد و الخسارة المدوية بسبب الوفاق
الحاضنة الاساسية لوعد و التيار القومي هي المحرق و تحالف وعد مع الوفاق أفقدها اي تعاطف من الشارع المحرقي انا شخصياً محسوب على التيار الليبرالي و اتفق مع وعد و لكن مستحيل أصوت لهم ما دام هم متحالفين مع الوفاق او حتى اي جمعية دينية سنية كذلك
الى الشريف ابراهيم
شريفنا ، ان تدري شوك ووعر عسير ، والموت على جانبيه لكننا سنسير لكننا سنسير ، اخواننا واخواتنا المعتقلين والمعتقلات والشهداء ستظل اسماؤكم محفورة في ذاكرة الوطن وتاريخه ، ثقوا ان الله معكم .
الى المتغابي زائر 4
دستور البحرين ينص على ان الشعب هو مصدر السلطات ...
عاد انت سميها اللي تسميها .. لكن هذا معنى كلمة جمهورية .
الشريف ابراهيم شريف .. يستحق ان يكون رئيسا للوزرءا .. ورئيسا للبرلمان .
ياريت في البحرين نسختين من الشريف ابراهيم شريف
ليكون احدهما رئيسا للوزراء والاخر رئيسا للبرلمان .
إلى وعد
أنتم مأزومون أي في أزمة والحكومة خرجت من أزمتها نتيجة لغبائكم في المعارضة أنتم اليوم تعولون على الدول والمنظمات الأجنبية لتقوم بدوركم اليوم لا شئ يمنع السلطة بوقف نشاطكم ومثلما طلبوا منكم رسالة إعتذار وكتبتوها ثم حاربتم من كتبها علماً أنه العاقل بينكم ثم ماذا يعني القائم بألأعمال هل أنتم سفارة عليكم أن تعلمون أن من هو في السجن لا يملك الإرادة ولا يستطيع أن يكون مكملاً للجمعية العمومية فكيف ينتخب في غيابه أميناً عاما الا تظنون انكم لاتصلحون لهذه المرحلة وعليكم جميعاً الإستقالة وإنتخاب قيادة جديدة
اكبر نكتة أنهم سجناء رأي
لا اعتقد أن من أعلن قيام الجمهورية هناك في الدوار ومن وقف معه هم سجناء رأي ....بل هو محاولة لقلب نظام الحكم وعلى من نادى بذلك تحمل تبعات فعلته
يقلب الحكم بماذا ؟بالعقل يعني !!!
من يتكلم بهذا المستوى من التفكير وهذا المنطلق اسمح لي ساذج ولا يفهم أبجديات العمل السياسي من وجوه:
-إبراهيم شريف لم يدعو لجمهورية وسقف مطالبه واضح مسجل ومكتوب وهو مملكة دستورية كمل ورد في الميثاق.
-هذا الرجل الشريف وإن وقف مع الأخوة الذين طالبو بالجمهورية ولو جدلا فهو لم يرتكب جريمة بحسب الدستور والميثاق لانهم لم يخرجو بمطالبهم عن السلمية ولم يخرجوا بعمل مسلح وليس لهم اتصال بجهات خارجية معادية كما خلص بذلك بسيوني في تقريره الشهير.
-السيد بسيوني أكد أنه وإخوانه سجناء رأي وصادق على ذلك الملك.
وهل تريد من الدولة الانتظار حتى يقلبوه
أخي كلامك غير منطقي على الاطلاق،،لو ترك الحبل لهم في الدوار لحاولوا قلب نظام النظام فعليا،،الدولة لم تدع لهم المجال لكي يقلبوا النظام ويتمادوا في تصديق أنفسهم،،إلى الزائر رقم 7 نحن في دولة نظامها ملكي ومن كان في الدوار يريد قلب نظام الحكم بجعله جمهوري
لن
انت يا ايها الشريف لن تغيرك رياح الملوثين بالمال المزيف والسياسه الفاسده ومن هو ممردغ في الوحل سوف يرميك بالطين ونحن ننتظرك ورفاقك الابطال حتي نرميك بالورد
إبراهيم شريف
لكل كل الحب و الاحترام يا شريف ،
ومن حق العضو بالجمعية ترشيحه أيضا
إن الامانة الادبية تفرض على أعضاء جمعية وعد الموقرة أن تصوت لهذا الرجل الاصلاحي والمبدئ الذي فضل السجن والتنكيل على خيانة مبادئه وقيمه وأهداف جمعيته في الوصل لوطن أفضل يحترم فيه الانسان البحريني ويقدر.
أنت ياإبراهيم حر مع زملائك الأحرار في معتقالات الرأي والأفكار ولسوف تخرجون مع رايات وعلامات النصر للوطن والشعب بإذن الله تعالى.
الحرية لكل المتتقلين الأحرار
النصر لشعبنا الوفي الصابر
شكرا للوسط الأمينة