قال المستشار الإعلامي لصاحب السمو الملكي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، عيسى عبدالرحمن، إنه لا يوجد حتى الآن قرار فيما يتعلق بفصل راتب الزوج عن الزوجة عند تقديم الطلبات الإسكانية، إلا أنه أكد على أن «العملية مستمرة».

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده عبدالرحمن بعد جلسة مجلس الوزراء أمس الأحد (3 أغسطس/ آب 2014).

وأوضح عبدالرحمن أن هناك إجراءات متعلقة بالمعايير الإسكانية الجديدة، وربما وزارة الإسكان لم تعلن عنها، إلا أن العملية مستمرة، على حد قوله.

من جانب آخر، ذكر مدير عام الإدارة العامة للتخليص والتفتيش الجمركي، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، أن مدد انتظار الشاحنات القادمة إلى البحرين عبر جسر الملك فهد، انخفضت إلى 5 ساعات، بعد أن كانت تصل إلى 14 ساعة، لافتاً إلى أن مدد الانتظار للشاحنات التي ستغادر البحرين كانت تصل إلى 5 أيام، إلا أنها انخفضت إلى يومين ويوم في بعض الأحيان.

وتطلع مدير عام الإدارة العامة للتخليص والتفتيش الجمركي إلى تقليص هذه المدد إلى أقل مما وصلت إليه خلال الفترة المقبلة.

خلال مؤتمر صحافي عُقد بعد ترؤس ولي العهد مجلس الوزراء أمس...

عبدالرحمن: لا قرار حتى الآن لفصل راتب الزوجين في الطلبات الإسكانية

القضيبية - علي الموسوي

قال المستشار الإعلامي لصاحب السمو الملكي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عيسى عبدالرحمن، إنه لا يوجد حتى الآن قرار فيما يتعلق بفصل راتب الزوج عن الزوجة عند تقديم الطلبات الإسكانية، إلا أنه أكد أن «العملية مستمرة».

ونوّه عبدالرحمن إلى أن هناك العديد من التصريحات لوزير الإسكان والمتحدث الرسمي باسم الحكومة حول هذا الموضوع.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده عبدالرحمن بعد جلسة مجلس الوزراء أمس الأحد (3 أغسطس/ آب 2014)، والتي ترأسها ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يترأس سمو ولي العهد مجلس الوزراء منذ تعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء في (11 مارس/ آذار 2013).

وأوضح عبدالرحمن أن هناك إجراءات متعلقة بالمعايير الإسكانية الجديدة، وربما وزارة الإسكان لم تعلن عنها، إلا أن العملية مستمرة، على حد قوله.

هذا، وقرر مجلس الوزراء في جلسته أمس وقف تأشيرات العمل والدخول بصفة مؤقتة للقادمين من الدول المتأثرة من مرض «إيبولا»، وهي: غينيا وليبيريا وسيراليون.

وفي ذلك، أكد عبدالرحمن عدم وجود أية حالة إصابة بالمرض المذكور، أو حتى حالات اشتباه. وعن المدة التي ستوقف فيها التأشيرات، ذكر أن قرار مجلس الوزراء احترازي، «بحيث نحافظ على الوضع الصحي القائم في البحرين».

وأردف قائلاً: «الوقف مؤقت حتى وصول معلومات تتعلق بالسيطرة على هذا المرض من المناطق المتأثرة به، وبحسب المعلومات التي تصل من منظمة الصحة العالمية».

وأعرب مجلس الوزراء عن تقديره للمملكة العربية السعودية على تعاونها الدائم فيما تبديه من اهتمام نحو تحقيق انسيابية أكبر لحركة الشاحنات على جسر الملك فهد، وتناول المجلس الإجراءات التي تم اتخاذها للعمل على إنهاء تكدس الشاحنات، مشيداً بجهود وزارة الداخلية ممثلة في شئون الجمارك والإدارة العامة للمرور لتنفيذ التوجيهات بإلغاء نظام البطاقات، وتوفير نظام بديل يحقق انسيابية الحركة وتفويج الشاحنات، وتخصيص منطقة لتفويج الشاحنات في مدينة سلمان الصناعية. كما وجّه المجلس لاستمرار العمل على تطوير وتحسين الإجراءات المتعلقة بحركة الشاحنات عبر جسر الملك فهد. والتركيز على استمرار تسهيل إجراءات دخول الشاحنات القادمة من المملكة العربية السعودية.

وعرض عبدالرحمن خطة اللجنة المكلفة بدراسة وضع جسر الملك فهد، وبيّن فيما يتعلق بتحسين إجراءات دخول الشاحنات من السعودية إلى البحرين، أن هناك خطوات عدة اتخذت في هذا الشأن، وهي: تواجد موظفي الجهات الرقابية على الجسر على مدار الساعة. تم وضع آلية لفرض غرامات لشركات التخليص، حيث تعطى الشركات مدة 4 ساعات لغرض إنهاء الإجراءات الجمركية، ذلك إلى جانب السماح لشركات التخليص بتوظيف الموارد البشرية المطلوبة بمرونة، وزيادة نسبة الفَسح الفوري، وبالأخص للبضائع المعفية من الضرائب الجمركية. كما تمت زيادة نسبة المعاينة بمستودعات التجار، حيث يتم حالياً إجراء 15 – 20 معاينة للبضائع خارج الدائرة الجمركية يومياً، إضافة إلى السماح بتوقيف الشاحنات التي أنهت إجراءاتها الجمركية خارج الجسر في ساعات الذروة.

وأفاد بأن نتائج تلك الخطوات تتمثل في انخفاض ملحوظ لمعدل فترات انتظار الشاحنات في الساحة الجمركية البحرينية من تاريخ (18 يونيو/ حزيران وإلى 15 يوليو/ تموز الماضي)، حيث تم تقليص فترة الانتظار للشاحنات المحملة من 757 دقيقة إلى 505 دقائق، مشيراً إلى أن العمل جارٍ للوصول إلى معدل 240 دقيقة مع نهاية شهر أغسطس/ آب.

أما فيما يتعلق بتحسين إجراءات خروج الشاحنات من البحرين إلى السعودية، فذكر أن أبرز ما تم تنفيذه من خطوات بهذا الخصوص، هو وقف آلية إصدار بطاقات الشاحنات، واستبداله بنظام أسبقية الوصول للشاحنات، وتخصيص مدينة سلمان الصناعية كالنقطة الأولى لتجمع الشاحنات بنظام، إضافة إلى إنشاء سور انتظار الشاحنات في منطقة الجنبية وتزويدها بالكابينات، والعمل جارٍ لتزويدها بالكاميرات.

ولفت إلى أن نتائج هذه الخطوات يتمثل في انخفاض بنسبة 90 في المئة لمعدل الشاحنات المتواجدة في الساحات المخصصة للانتظار، حيث تم تقليص العدد من 400 شاحنة في الأسبوع لشهر يوليو إلى ما يقارب 40 شاحنة اليوم (أمس الأحد).