افاد وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، على هامش زيارة سريعة إلى مملكة البحرين التقى خلالها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ان «هذا الاجتماع هو الرابع الذي يجمعني ووزير الداخلية ويأتي في ظل التطورات الأمنية التي تشهدها المنطقة، إذ ان الظرف الحالي يستدعي تواصلا وتشاورا وتنسيقا على المستويات كافة».
وأكد المجالي، متانة وعمق العلاقات الأخوية التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة البحرين، والنابعة من حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز العلاقات والتي تشهد بشكل مستمر تطورا وتقدما في المجالات كافة، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين، تكاملية وتشاركية من خلال الاستفادة المتبادلة من التجارب والخبرات، مشيرا إلى أن العلاقات البحرينية الأردنية تعتبر نواة ومثالا للتعاون وتبادل المعارف.
وأضاف، في لقاء أجرته معه مجلة «الأمن» الصادرة عن إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة لديوان وزارة الداخلية على هامش زيارته السريعة إلى مملكة البحرين، إلى أن التعصب يعزز التطرف الأعمى الذي يقود بدوره إلى الإرهاب والذي يهدد أمن المجتمعات ويزعزع استقرارها، موضحا أن مكافحة التطرف والإرهاب، عمل جماعي يبدأ من الداخل ومسئولية يتحملها الجميع ووحدة البيت الداخلي، سر النجاح في محاربة الخطر الخارجي.
وقال الوزير الأردني إن هذه الزيارة ليست الأولى إلى مملكة البحرين الشقيقة، إذ ان التشاور مع وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد، يتم بشكل متواصل، فالتعاون والتنسيق بين الأردن والبحرين لا يقتصر على مستوى وزارتي الداخلية، وإنما يتم على كافة مستويات مؤسسات الدولة الأردنية مع نظيراتها البحرينية، وهذا كله نابع من العلاقات التاريخية والأزلية التي تربط البلدين الشقيقين وعلى رأسها العلاقة التي تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وعلاقتنا ممتدة لسنوات طويلة واجتماعاتنا مستمرة.
واورد بيان موجز من وزارة الداخلية امس الاحد (3 اغسطس/ اب 2014)، ان «التعاون مع البحرين يعود إلى أكثر من 50 عاما وعلاقتنا معها تكاملية وتشاركية وهي استفادة تبادلية من التجارب والخبرات، وتعتبر العلاقات البحرينية الأردنية نواة ومثالا للتعاون وتبادل المعارف.
وأوضح ان التطورات الأمنية الأخيرة جعلت الأردن والخليج كيانا واحدا وهما يواجهان تهديدا واحدا، لذلك فإن التعاون والمشاركة يسير وفق أعلى المستويات وفي المجالات كافة، إذ ان التهديد الخارجي يهدف إلى إصابة تكتل وبنية دولنا وهو لا يفرق بين أحد، ولكننا لن نسمح بذلك».
وأشار إلى ان رجل الأمن البحريني اظهر، مهنية عالية وحرفية في الأداء والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس.
وأضاف ان مهمة وزارة الداخلية في السابق كانت تقتصر على إنفاذ القانون ومكافحة الجريمة وتحقيق السلامة العامة فيما يتعلق بالشأن المروري وغيرها من مناحي حياة الإنسان الذي يجب أن يتوفر له الحق الذي كفله الدستور سواء في مملكة البحرين أو في الأردن، ويتحقق ذلك من خلال إنفاذ القانون والذي يقع على عاتق وزارة الداخلية وتضطلع به على مدى سنوات... لكن في الوقت الراهن طرأت مستجدات أخرى، من بينها خطر يواجه المنطقة برمتها وليس البحرين أو الأردن وحدهما، وهو التعصب الأعمى الذي يقود إلى الإرهاب، إذ ان الإرهاب ليس فقط بحمل السلاح، وإنما أيضا بأشكاله المتنوعة سواء كان فكريا أم نفسيا ما يثير قلق الإنسان ويجعل مستقبله غير واضح.
وتابع المجالي «انطلاقا من ذلك فإن توحيد الجهود لمحاربة التطرف والتعصب بشتى أشكاله سواء فكريا أو أيديولوجيا أو غيره هو مفتاح لمحاربة الكثير من الآفات في المجتمعات، فالإرهاب يعد خطرا كبيرا يواجه الدول، ومواجهة التطرف والإرهاب ليس بالبندقية وإنما من خلال سلاح الفكر والعقلانية والاحتواء والاستيعاب، لذلك فإن مكافحة الإرهاب والتطرف يصبح عملا جماعيا يبدأ من الداخل وهو مسئولية يشترك في تحملها الجميع من مؤسسات الدولة والتعليم وأئمة المساجد والجامعات والمنتديات ومؤسسات المجتمع المدني والأسرة والبيئة المحيطة وغيرها، ووحدة البيت الداخلي سر النجاح في محاربة الخطر الخارجي».
العدد 4349 - الأحد 03 أغسطس 2014م الموافق 07 شوال 1435هـ
خوش
اجتمعات امنيه مكثفه التعاون المشترك لكبح والبطش فى المتظاهرين السلمين
وين ظل
في اي مكان او اي زمان مااجتمعتوا على الامور المحبطة للمواطنين؟ سواء في بلدك او في اي مكان
الله يفوقكم
فغزه تنتظر قرارات حكيمه بمثل هذه القمم
غزه تنتظر
حتى لو طال الوقت ما في مشكله بيموت كم الف مفيش مشكله خيو .... صدق مهزله