دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم مكتب الامم المتحدة في العراق اليوم الأحد (3 أغسطس/ آب 2014) الى اطلاع المنظمة الدولية على تطورات الاحداث ومصير الاقليات في مدينة الموصل بعد سيطرة الدولة الاسلامية في العراق والشام /داعش/ على مدينتي سنجار وزمار.
وذكر بيان للدائرة الاعلامية في رئاسة الجمهورية ان الرئيس العراقي اجتمع اليوم مع جيورجي بوستين نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق لمناقشة الأوضاع المتأزمة وتأثيراتها السيئة على حياة العوائل العراقية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية وآخرها منطقتي سنجار وزمار.
وأكد الرئيس العراقي "ان السكان في هذه المناطق سيما الأقليتين الأيزيدية والمسيحية يتعرضون لهجمة ارهابية شرسة من قبل عصابات داعش الإجرامية الأمر الذي يستدعي إستنفار جميع الجهود التي من شأنها مساعدة المتضررين والمهجرين من تلك المناطق".
وطلب بإطلاع " المنظمة الدولية على تطورات الأوضاع للإهتمام بمصير الأقليات الدينية في العراق للحفاظ على حقوقها الإنسانية إزاء ما تتعرض له من إضطهاد على أيدي داعش وحماية العوائل النازحة وتوفير متطلباتها بكل الوسائل الممكنة".
وذكر نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة " إن الأمم المتحدة وبالرغم من محدودية إمكانياتها إلا أنها تسعى إلى القيام بكل ما تستطيعه لإرسال المعونات وتقديم المساعدات إلى العوائل النازحة".