العدد 4348 - السبت 02 أغسطس 2014م الموافق 06 شوال 1435هـ

«ائتلاف الفاتح»... صراع أو قائمة انتخابية موحدة في الانتخابات المقبلة

هل تتنافس «جمعيات الفاتح» أم تأتلف في الانتخابات؟
هل تتنافس «جمعيات الفاتح» أم تأتلف في الانتخابات؟

يقترب الموعد المحدد للاستحقاق الانتخابي المتوقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، مع تمسك الجمعيات السياسية المعارضة بعدم المشاركة في الانتخابات «من دون التواصل إلى حل سياسي شامل للأزمة»، فيما أكدت جمعيات ائتلاف الفاتح أنها تتجه للمشاركة مع ظهور بوادر لخلافات بشأن الدخول بقائمة انتخابية موحدة، لتكون جمعيات ائتلاف الفاتح بين القائمة الموحدة أو الصراع الانتخابي.

ففيما أعلن الأمين العام لجمعية الوسط العربي الإسلامي أحمد سند البنعلي، عن توافق بين كل جمعيات تيار ائتلاف الفاتح للنزول في الانتخابات النيابية المقبلة بقائمة انتخابية موحدة، نفت جمعية المنبر الوطني الإسلامي على لسان النائب محمد العمادي الوصول إلى توافق بشأن ذلك.

وأشار العمادي إلى وجود مسودة تتم مناقشتها بين الجمعيات السياسية في الائتلاف وتشمل جميع الآراء.

وفيما هاجم البنعلي جمعية الأصالة، مؤكداً عدم وجود أي اتصالات معها وأنها لم تقدم شيئاً طوال السنوات الـ 12 الماضية، نفى العمادي ذلك، وأشار إلى هناك توافقات واتصالات وتنسيقاً بين جمعية المنبر الإسلامي وجمعية الأصالة، إضافة إلى جمعيات الائتلاف بشأن الانتخابات المقبلة.

وفي الوقت الذي شهدت فيه انتخابات العام 2006 تحالف انتخابي بين جمعيتي المنبر الإسلامي والأصالة تفكك هذا التحالف في انتخابات 2010 على وقع الخلافات بين الجمعيتين بشأن عدد من الدوائر ليدخلا في صراع انتخابي أدى إلى خروج الأمين العام السابق ورئيس كتلتها النيابية حينها النائب السابق عبداللطيف الشيخ من المنافسة بعد أن تسبب مشروع هورة سند في غضب اتجاه كتلة المنبر من قبل أهالي عدد من المجمعات في الدائرة، فضلاً عن دعم جمعية الأصالة للنائب علي زايد الذي انضم لاحقاً لكتلة الأصالة.

وخسرت الجمعيات السياسية القريبة من الحكومة سيطرتها على المقاعد الـ 22 المحسومة لصالحها في انتخابات 2010 لصالح المستقلين الذي سيطروا على معظم المقاعد فيما اضطرت كتلة الأصالة لضم عدد من النواب المستقلين واكتفت كتلة المنبر الإسلامي بعضوي الكتلة النائب علي أحمد والنائب محمد إسماعيل العمادي بدعم من النائب المقرب من الجمعية عبدالحميد المير.

العدد 4348 - السبت 02 أغسطس 2014م الموافق 06 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:46 ص

      رحمة الله عليك يا شيخنا الجمري

      برلمان ضحى من اجله شبابنا و خطفه من لا يستحق و تتحكم فيه الحكومة و مازال هناك من يلهث للدخول فيه من اجل المصالح و المال
      الحمدلله احنا ما راح ننتخب و لا راح ايمثلنا احد في هذا البرلمان البائس و خله ينفعكم

    • زائر 6 | 6:45 ص

      الحقيقة

      امر مضحك ومبكي في آن واحد ، كل هذه الضجة على مجلس فاقد لصلاحياته التشريعية والرقابية

    • زائر 5 | 6:42 ص

      انتهازيون

      قبل الانتخابات ترى المترشحين كل واحد يزايد على الثاني ، منه اكثر يطرح برامج تخدم الناس ، وما ان يصل المجلس ينقلب على ما وعد الناس به . يستخدمون الناس سلم لنيل مآربهم الشخصية .

    • زائر 4 | 6:35 ص

      مجلس المب رياييل

      مجلس المب رياييل لا يمثل الشعب . كل هم المترشحين له زيادة ارصدتهم في البنوك والجواز الدبلوماسي ، اما الشعب فله الفقر والقهر . ماذا قدم المجلس السابق للشعب ، لا شئ .

    • زائر 3 | 4:36 ص

      كنت افكر اترشح بس الحين كرسي النواب مايشرفني

      عندي انظف الشارع العام ولا اقعد في مجلس بغيض

    • زائر 2 | 2:46 ص

      مجلس نيابي بدون معارضه ما في خير .

      مجلس نيابي بدون معارضه ما في خير .

    • زائر 1 | 9:47 م

      مجلس ما فيه رجال

      صدقت الشيخة مي عندما قالت مجلس ما فيه رجال.....بشوت و سيارات و كل واحد مصدق روحه و ما فوقه فوق....لكن ما ينلامون هؤلاء النواب محصلين لهم شعب مقصة...للأسف الشعب لا يتعض

اقرأ ايضاً