العدد 4348 - السبت 02 أغسطس 2014م الموافق 06 شوال 1435هـ

الذوادي: 10 آلاف قضية باشرتها مديرية شرطة العاصمة منذ بداية 2014

أشار مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة العقيد خالد الذوادي إلى أن توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ومتابعته المستمرة في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار، يعد جوهر النمو والتطور والتطلع إلى مستقبل واعد وزاهر لمملكة البحرين بإذن الله، حيث ساهم هذا الدعم والمساندة في انخفاض معدل الجريمة في نطاق المحافظة، ما يعد انجازا جديدا يضاف إلى الانجازات التي حققتها وزارة الداخلية، وقد بلغ عدد القضايا التي باشرتها المديرية منذ بداية 2014 نحو 10 آلاف قضية.

وقال الذوادي إن حفظ الأمن وتطبيق النظام والقانون وتأمين الحماية للمواطن والمقيم والحفاظ على الممتلكات من خلال تكثيف الدوريات العسكرية والمدنية في المناطق ذات الأهمية والشوارع الحيوية في المحافظة، وتأمين الشوارع الداخلية والخارجية عن طريق نشر الدوريات والنقاط الأمنية، هي من أولويات المهمات التي تضطلع بها شرطة المديرية، إضافة إلى احترام حقوق الانسان وتحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى المواطنين والمقيمين والتواصل معهم من خلال بناء شراكة مجتمعية حقيقة أساسها التعاون في كل ما من شأنه خير وصالح الوطن وأبنائه الأوفياء.

وأوضح ان أغلبية القضايا التي تباشرها مديرية العاصمة هي الاعتداء على سلامة جسم الغير، استعمال مركبة دون موافقة صاحبها، الامتناع عن دفع الأجرة، إعطاء شيك من دون رصيد بسوء نية، خيانة الأمانة، الاستيلاء على مال ضائع، السرقة، الإتلاف عمدا، الإقامة في البلاد بطريقة غير مشروعة، الهروب من الكفيل، حيث تتم مواجهة مثل هذه القضايا من خلال سرعة الاستجابة وإجراء أعمال البحث والتحري للحصول على المعلـومات المتوفرة عن أي حادث أو جريمة وتحليلها وتقديم الاستنتاجات لخدمة التحقيق، مستخدمين في ذلك أحدث ما توصلت إليه التقنيات وتكنولوجيا المعلومات.

وذكر مدير عام مديرية شرطة محافظة العاصمة أن شرطة المديرية وبالتعاون مع شرطة خدمة المجتمع تلعب دورا مهما في مجال التواصل مع المواطنين والمقيمين والاطلاع على احتياجاتهم وملاحظاتهم، ويندرج دور شرطة خدمة المجتمع تحت مظلة مجموعة من المهمات المنبثقة، كمكتب المعاينة والتقييم الأمني، ومكتب الدوريات الأمنية، ومكتب التوعية والإرشاد الأمني، ومكتب متابعة القضايا الاجتماعية والأسرية، ومكتب رصد ومكافحة التسول والتشرد، حيث تعنى هذه المكاتب في القيام بدوريات في الشوارع والأحياء السكنية والمنشآت المهمة لتقديم المشورة والتوجيه فيما يخص السلامة لجميع فئات المجتمع، هذا بالإضافة إلى رصد السلوكيات المؤدية لارتكاب الجريمة والتعاون مع الجهات المختصة بشأنها، وحصر المحلات والورش والمؤسسات لمخاطبة أصحابها بشأن إجراءات الأمن والسلامة فيها، وإجراء المسح الأمني لمواقع تركز الجريمة للتعرف على الأسباب من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمواجهتها والقضاء عليها، بالإضافة إلى التواصل مع أفراد المجتمع عن طريق المدارس والمجالس والأندية والمراكز الاجتماعية والصحية كذلك.

وقال إن الجهل بالقانون لا يعفي من الوقوع تحت طائلته‏،‏ فالقانون هو الذي ينظم قواعد معاملة الناس مع بعضهم البعض‏، وبالتالي فمن الضروري أن يكون لدى كل مواطن الحد الأدنى من الثقافة القانونية التي تجعله على بينة وبصيرة بحقوقه وواجباته نحو الآخرين حتى يتجنب محاولات استغلال أو النصب وحتى لا يسمح للآخرين بالتعدي على حقوقه وخاصة في مجالات المعاملات التجارية والتوقيع على شيكات وإيصالات الأمانة‏، وأيضا عن شراء عقار أو وحدة سكنية‏، وقد ثبت أن العلم بالقانون يأتي بنتيجة إيجابية في تقليل عدد القضايا في المحاكم وضبط المعاملات بين الناس.

واختتم العقيد الذوادي أن للمديرية دورا في حماية الشباب ودعمهم للمساهمة في بناء مستقبل أفضل لمملكة البحرين، حيث يتم تقديم المحاضرات التوعوية والتثقيفية الأمنية لطلبة المدارس بمختلف المراحل، كما يتم بالتنسيق مع محافظة العاصمة ووزارة التربية والتعليم لإجراء زيارات ميدانية متبادلة لطلبة المدارس للمديرية وعمل جولات تعريفية لهم داخل المديرية، مشيدا بالتواصل الحقيقي بين مديرية العاصمة والأندية والمراكز الثقافية والاجتماعية والجمعيات والمراكز الصحية لتنظيم ورش العمل المشتركة، والتي تهدف جميعها إلى احتواء الشباب واستغلال أوقاتهم فيما يفيدهم ويرفع من قدراتهم وهواياتهم.

العدد 4348 - السبت 02 أغسطس 2014م الموافق 06 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً