أعلنت شركة أبل للإلكترونيات أمس الأول (الجمعة) رسمياً إتمام صفقة الاستحواذ على شركتي بيتس إلكترونيكس للمعدات الصوتية وبيتس ميوزيك للتسجيلات الموسيقية، مضيفة أنها تعتزم الاستغناء عن نحو 200 موظف.

ورحبت شركة أبل في تدوينة على موقعها الإلكتروني بانضمام شركة بيتس «العائلة» لكنها لم تقدم أيّة إشارات واضحة لكيفية دمج قطاعي التسجيلات الموسيقية وسمّاعات الرأس في المجموعة الأميركية العملاقة.

وذكرت أبل أن «الموسيقى تشغل دائماً مكاناً خاصاً في قلوبنا ونحن نشعر بسعادة غامرة بضم قوى مجموعة من الأشخاص الذين يحبونها بنفس درجة حبنا لها». وأضافت «نحن سعداء بالعمل مع الفريق لتطوير هذه التجربة بصورة أكبر ولا يمكننا الانتظار لكي نسمع ما هو آت».

وكانت «أبل» قد أعلنت في مايو/ أيار الماضي عن شراء «بيتس» مقابل 3 مليارات دولار. ووفقاً لموقع 9 تو 5 ماك دوت كوم التابع لشركة أبل، فإن مسئولي الشركة زاروا في وقت سابق من الأسبوع الجاري مقر بيتس وعرضوا خططاً الاستغناء عن نحو 200 موظف من إدارات مثل الشئون المالية والدعم الفني والموارد البشرية في حين ستبقي الشركة فرق التطوير والابتكار كما هي.

يُذكر أن كلاً من «بيتس» إلكترونيكس و «أبل» تبيعان السمّاعات في سوق الاتحاد الأوروبي ولكن المفوضية الأوروبية قالت إن حصتهما في السوق معاً ستظل أقل من أن تثير مخاوف بشأن مستوى المنافسة.

أضافت المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي أنه «علاوة على ذلك فإن أبل وبيتس إلكترونيكس ليستا متنافستين بصورة كبيرة حيث أن السماعات التي تنتجها الشركتان تختلف كثيراً من حيث التصميم وطريقة العمل».

ولكن شركة إنتاج سماعات الرأس «بوس» أقامت دعوى إلى جانب تقديم شكوى أمام هيئة التجارة الدولية الأميركية ضد بيتس إلكترونيكس تتهمها بانتهاك حقوق الملكية الفكرية بحسب الأوراق التي صدرت عن المحكمة أمس.

وتقول «بوس» إن «بيتس» انتهكت 5 براءات اختراع مملوكة لها وتتعلق بتكنولوجيا إزالة الضجيج في السمّاعات. وذكرت الشركة في الأوراق التي قدمتها إلى المحكمة أنها استثمرت أكثر من 30 عاماً من الأبحاث والتطوير لكي تطور جهاز إزالة الضجيج. وكانت «أبل» قد أعلنت في مايو الماضي موافقتها على شراء شركة بيتس بذراعي إنتاج السماعات والبث الموسيقي مقابل 3 مليارات دولار.