العدد 4348 - السبت 02 أغسطس 2014م الموافق 06 شوال 1435هـ

«التحكيم التجاري الخليجي» يسجل 6 منازعات بقيمة 9.3 ملايين دولار

خلال النصف الأول من العام الجاري محافظاً على وتيرة التسجيل... نجم:

أكد الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «دار القرار» أحمد نجم أن المركز حافظ على وتيرة تسجيله منازعة لكل شهر خلال النصف الأول من العام 2014، مبيناً أن المركز سجل 6 منازعات خلال الفترة من 1 يناير/ كانون الثاني حتى 30 يونيو/ حزيران من العام الجاري، وبلغت القيمة الإجمالية للمنازعات المسجلة نحو 9.3 ملايين دولار أميركي.

كما توقع نجم أن يتلقى المركز منازعات معنية بالشأن العقاري والهندسي خلال النصف الثاني من 2014 حسب معطيات ومؤشرات السوق، فقد تلقى المركز العديد من الاتصالات للاستفسار عن إجراءات وشروط المنازعات العقارية.

ولفت نجم إلى أنه من بين القضايا المحالة قضية بقيمة 1.3 مليون دولار تعود لأطراف بحرينيين وتتعلق ببناء بنية تحتية لمنظومة اتصالات تمت التسوية بين أطرافها بمجرد تحريك الدعوى وقبل تشكيل هيئة التحكيم، موضحاً أن هذه التسوية تمت نتيجة معرفة المطلوب التحكيم ضده أن أحكام المركز ملزمة ونهائية وغير قابلة للطعن بالبطلان علاوة على أنه سوف يتحمل مصاريف كثيرة إضافة إلى الالتزامات المالية التي سيتحملها بعد صدور الحكم وخلاله سواء كانت رسوم المركز أو أتعاب هيئة التحكيم أوأتعاب المحامين الذين سوف يوكلهم، ناهيك عن تضرر سمعته بين الأوساط التجارية بعد صدور الحكم ما سيؤثر على عقوده التجارية في المستقبل.

ونبّه نجم إلى أن النصف الأول من العام الجاري شهد أصدار حكم ملزم ونهائي وغير قابل للطعن في فترة قياسية هي الأسرع في تاريخ المركز، وصدر الحكم من إحدى هيئات المركز خلال 40 يوماً من تاريخ إحالة ملف النزاع إلى المُحكّم، ليضاف الحكم لعدد من الأحكام القياسية التي أصدرها المركز خلال السنوات الأخيرة والتي تعتبر من أسرع الأحكام على مستوى المؤسسات التحكيمية العالمية.

وبيّن نجم أن التحكيم نظام يتسم بالسرعة والسرية في الفصل في المنازعات، والأصل في الأحكام أن تكون نهائية وحاسمة للنزاع وأن تكون لها حجيتها وقوتها وأن يلتزم بها أطراف النزاع، بالإضافة إلى أن أحكام المحكمين تتصف بصفة خاصة وهي أن المحكم لا يستمد ولايته من القانون كما هو الحال بالنسبة لقضاة المحاكم وإنما يستمدها من اتفاق الخصوم على التحكيم.

وأكد نجم أن الحكم الصادر عن مركز التحكيم التجاري يعتبر إلزامياً ونهائياً مقارنة بالأحكام الأخرى الصادرة والأصل في إصدار الحكم هو خلال 100 يوم فقط يتم تمديدها باتفاق الأطراف، ويتم التحكيم من قبل محكمين معتمدين ضمن قائمة المحكمين والخبراء الموجودة لدى المركز وهم من أكفأ المحكمين وأقدرهم من مختلف دول مجلس التعاون والدول العربية والأوروبية.

وقال الأمين العام لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون إن أعمال المركز تمثل ضماناً للتوجهات الاقتصادية الخليجية ومن ثم مساهمة فاعلة في النمو في مختلف النواحي الاقتصادية كون التحكيم التجاري والبت في المنازعات له مساهمة جيدة في إنهاء الخصومات ما ينعكس إيجاباً على تعاملات الاقتصاد.

ودعا نجم جميع الشركات والمؤسسات الخليجية العاملة في القطاعين الخاص والعام سواء في المجال الخدماتي أو التطوير العقاري، النفط والغاز، الاستيراد والتصدير، البناء والتشييد، التصنيع أو المجالات الأخرى الاستثمارية إلى إدراج شرط التحكيم في تعاقداتهم، مبيناً أن التحكيم (القضاء الخاص) أصبح موازياً لقضاء الدولة في فصل المنازعات التجارية والمالية والاستثمارية بسرعة وحيادية وسرية تامة وبأحكام نهائية ملزمة لا يقبل الطعن عليها.

العدد 4348 - السبت 02 أغسطس 2014م الموافق 06 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً