كشفت صحيفة وورلد تريبيون الاميركية، اليوم السبت (2 أغسطس/ آب 2014)، عن خطة صاغتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتشكيل جيش عراقي تقتصر مهمته على القيام بعمليات على الحدود.

ونقلت صحيفة "وورلد تريبيون" في تقرير لها بحسب شبكة السومرية نيوز العراقية عن مسئولين أميركيين قولهم، إن "إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، صاغت خطة لتشكيل جيش عراقي تقتصر مهمته على القيام بعمليات على الحدود"، مشيرين إلى أن "الجيش سيعكس تقسيم العراق إلى أقاليم سنية وشيعية وكردية".

ونقلت الصحيفة عن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي بريت ماكجورك قوله، إن "الفيدرالية ستعمل على تمكين السكان المحليين من تأمين مناطقهم بالموارد الكاملة للدولة من حيث الفوائد والمرتبات والمعدات".

وأشارت وورلد تريبيون إلى أن ماكجورك أكد -في شهادة أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب في 23 يوليو/ تموز الماضي- أن اقتراح إعادة هيكلة الجيش يعكس أيضاً خطط بغداد، قائلا إن "حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وافقت على خطة من ثلاث مراحل لإعادة بناء الجيش العراقي الذي انهارت منه 5 كتائب خلال زحف "داعش" في يونيو/ حزيران الماضي".

وأوضح أن "العراقيين بدأوا في استدعاء جنود من الوحدات المنحلة لإعادة التدريب في موقعين شمالي بغداد"، لافتاً إلى أنهم "يتطلعون إلى إعادة هيكلة أجهزتهم الأمنية بشكل كبير، حيث يتم تجنيد وحدات محلية لتأمين المناطق المحلية، كما يوفر الجيش الوطني الدعم".

وأكد ماكجورك أن "برنامج إعادة الهيكلة قد يستغرق عدة أشهر لإثبات النتائج، ويحتاج سنوات لتوفير أسس الأمن المستدام".

ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة التأهب القصوى في صفوف القوات الأمنية كافة في (10 يونيو/ حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها في محافظة نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم.