قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي تساحي هنجبي اليوم السبت (2 أغسطس / آب 2014) إن إسرائيل لديها أدلة على أن ما يقرب من نصف الفلسطينيين الذين إستشهدوا في حرب غزة التي تدور رحاها منذ 25 يوما كانوا مقاتلين وذلك ردا على اتهامات دولية بأن أعداد القتلى من المدنيين كبيرة للغاية.
وتقول جماعات حقوق الإنسان في غزة إن 80 بالمئة على الأقل من بين 1669 فلسطينيا إستشهدوا لم يكونوا مقاتلين وبينهم مئات الأطفال.
واتهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إسرائيل الأسبوع الماضي بشن "هجمات عشوائية وغير متكافئة" وبدأ المجلس تحقيقا في جرائم حرب يحتمل أن تكون إسرائيل ارتكبتها.
وتقول إسرائيل التي فقدت 63 جنديا وثلاثة مدنيين في القتال إنها تفعل كل ما يمكن لتجنب الإضرار بأبرياء وإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة تتسبب في هذه الخسائر البشرية بالعمل في المناطق كثيفة السكان.
وقال هنجبي للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي "هناك بحث يجريه الجيش وهو احترافي تماما وموثوق به بقوة وموثق بالصور والاسماء توصل إلى استنتاج مفاده أن 47 بالمئة من القتلى إرهابيون". وأضاف أن البيانات ستقدم للمحققين لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
ورفضت إسرائيل إعلان مجلس حقوق الإنسان عن إجراء تحقيق ووصفت المجلس بأنه منحاز لكنها عادة ما تقوم بإجراء تحقيقات بنفسها عن القتال.
وتقول إسرائيل إن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى المسلحة في غزة هي جماعات "إرهابية" واستخدمت في السابق تعريفات واسعة للمقاتلين لتشمل على سبيل المثال رجال شرطة فلسطينيين يعملون في إدارة حماس.
زائر
ام بين يا ليهود المجرمين