اتهمت روسيا الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في إراقة الدماء في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم السبت (2 أغسطس / آب 2014) في موسكو إن الاتحاد الأوروبي رفع "سرا" في إطار دعمه لحكومة كييف الموالية لأوروبا ، الحظر الذي فرضه في شباط/فبراير الماضي على تصدير السلاح والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن الحظر الذي فرض خلال الاحتجاجات العامة التي شهدتها ساحة الميدان في الشتاء الماضي ألغي دون اعتبار للعمليات العسكرية التي تجري في شرق أوكرانيا.
وتطالب روسيا الاتحاد الأوروبي بإعادة تطبيق هذا الحظر ثانية، مبينة وفق بيان الخارجية الروسية: "أنه إذا لم يتم ذلك فإن مسؤولية الاتحاد الأوروبي عن إراقة الدماء في جنوب غرب أوكرانيا ستتزايد".
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي ينتهك قواعده التي وضعها بنفسه والتي تفرض حظرا على تصدير تقنيات الحرب والأسلحة إلى الدول التي يمكن أن يؤدي فيها ذلك إلى إشعال الصراعات المسلحة أو تعميقها.
في الوقت ذاته انتقدت الخارجية الروسية عدم إبداء بروكسل أية ردود فعل حتى الآن على تكرار قصف الاراضي الروسية من الجانب الأوكراني.أفادت المخابرات الداخلية الروسية "إف إس بي" أن منطقة روستوف جنوب روسيا تعرضت اليوم السبت مجددا إلى إطلاق نار متكرر من الجانب الأوكراني، إلا أنها ذكرت أن أحدا لم يصب بجروح.