قتل ستة عسكريين إيرانيين موالين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، إثر استهدافهم من قبل مقاتلي الكتائب الإسلامية بمحافظة حمص السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ولم يحدد المرصد وقت الهجوم الذي وقع في المنطقة الواقعة بين أم شرشوح والحولة أو تفاصيله.

ولم يصدر أي تعليق سواء من دمشق أو طهران على نبأ مقتل الإيرانيين الستة الذين يقاتلون مع قوات النظام السوري ضد مسلحي المعارضة.

من جهة أخرى، هاجم مسلحون سوريون، اليوم السبت (2 أغسطس / آب 2014)، حاجزين للجيش اللبناني، في السلسلة الشرقية لجبال لبنان، وفصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال شرق لبنان، فيما قتل 4 أشخاص بينهم جنديان في الجيش أثناء تصديهما للهجوم .

وقال مصدر رسمي لبناني إن مسلحين سوريين شنوا هجوما على حاجزي الجيش في المصيدة ووادي حميد على السلسلة الشرقية .

وتابع المصدر أن الجيش رد على مصادر النيران بمختلف الأسلحة ومنها المدفعية.وأضاف المصدر أن المسلحين هاجموا فصيلة قوى الأمن الداخلي اللبناني في عرسال، ودارت اشتباكات بين المسلحين من جهة والجيش وقوى الأمن الداخلي- فصيلة عرسال، من جهة ثانية ، في محاولة لصد هجوم المسلحين على مراكز الجيش والقوى الأمنية في عرسال.

وأشار المصدر إلى أن المسلحين دخلوا إلى فصيلة قوى الأمن الداخلي في عرسال ،وأسروا من كان فيها .

 وقال إن مواطنين من عرسال قتلا أثناء تصديهما للمسلحين خلال اقتحامهم فصيلة قوى الأمن في البلدة ، فيما قتل عسكريان اثنان وأصيب عدد آخر من الجنود، نتيجة اعتداءات المسلحين على حواجز الجيش في منطقة عرسال.

 وتمكن أهالي عرسال ، بحسب المصدر من إخراج ضباط وعناصر فصيلة عرسال من مبنى الفصيلة، في الوقت الذي استولى فيه المسلحون على الأسلحة وأطلقوا عددا من الأشخاص كانوا موقوفين في الفصيلة.

 وكان الجيش اللبناني أوقف في وقت سابق اليوم، السوري عماد أحمد جمعة لانتمائه إلى "جبهة النصرة ".وأطلق أهالي عرسال دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو الى طرد المسلحين من البلدة.