قالت وزارة الصحة في غزة إن فرق الإسعاف غير قادرة على إجلاء المدنيين الذين أصيبوا في الهجوم الأخير على رفح اليوم السبت (2 اغسطس/ آب 2014) بسبب القصف العنيف من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.
وقتل نشطاء من حماس جنديين اسرائيليين في كمين بالقرب من رفح أمس الجمعة (أول أغسطس آب).
وقال الجيش الاسرائيلي إن جنديا آخر أسر في مكان الحادث.
وتسبب الحادث في قصف إسرائيلي مكثف على المنطقة. ولاقى 150 فلسطينيا حتفهم في القصف وأصيب المئات.
ولم يتمكن طاقم رويترز من الوصول إلى المنطقة.
ويقول شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي يحاول بشكل فعال عزل رفح عن باقي قطاع غزة عن طريق القصف بالطائرات والدبابات.
واضافوا أن الجيش الإسرائيلي أغلق مناطق شرقي مدينة رفح مما اضطر المستشفى الرئيسي في رفح وهو مستشفى أبو يوسف النجار لإجلاء الجرحى والقتلى إلى منشآت أصغر.
لكن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قال إنه ثبت أن المهمة صعبة.
وأضاف أن الوضع كارثي. وقال إن مستشفى أبو يوسف النجار تقدم في العادة خدمات لنحو 350 الف شخص وإنه اصبح هناك الآن مستشفى ناصر أو المستشفى الأوروبي في غزة باعتبارهما الأكثر قربا لكن الطرق خطرة جدا ومن الصعب نقل المرضى إلى المستشفيين.
واشتكى القدرة من أن المصابين ينقلون إلى مستشفيات غير مجهزة تجهيزا جيدا ولا توجد بها حتى مشرحة.
وقال سائقو سيارات الإسعاف انهم لم يتمكنوا من إخلاء الجرحى في الشوارع.
وقال رئيس الاسعاف والطوارىء في الهلال الاحمر الفلسطيني بشار مراد إن من الصعب التحرك في الداخل وليس بالامكان اجلاء الجرحى موضحا ان هناك الكثير من الجرحى في الشوارع منذ امس وليس بامكان الهلال الاحمر الدخول لان سيارات الاسعاف لم تتلق الضوء الاخضر لدخول هذه المناطق.