أتمنى أنكم استمتعتم بصيام شهر رمضان المبارك وبعطلة العيد.
قد يجد البعض صعوبة في العودة إلى العمل بشكل طبيعي في إيقاع الحياة اليومية كما كان قبل رمضان. ويحدث هذا بسبب عدم القدرة على التعامل مع التغيير وضغوط الحياة اليومية.
فيما يأتي بعض الخطوات المقترحة للتعامل مع الاضطرابات النفسية المصاحبة للتغيير بعد شهر رمضان:
تنظيم النوم
قد يعاني البعض من اضطراب وصعوبة في النوم خلال الأسابيع الأولى بعد العطلة، مثل السهر والنوم في النهار. قم بنشاط يلهيك خلال فترة النهار، لكي تتغلب على عادة السهر. تناول عشاء مبكراً وخفيفاً واشرب كوباً من شاي البابونج قبل النوم بنصف ساعة.
اجعل خياراتك صحية
قد يعتبر البعض تناول الوجبات الدسمة والمقالي والحلويات خلال العيد وشهر رمضان عادات وتقاليد شعبية لا يمكن التخلي عنها، اهدف الى العودة لتناول الغذاء الصحي، اما اذا لم تكن تهتم للتغذية من قبل، فاستغل الفرصة الآن لبداية صحية. تناول طعاماً صحيّاً ومارس التمارين الرياضية أو السباحة والمشي بانتظام لكي يتحسن المزاج. الرياضات المائية هي الاختيار الأمثل في الصيف.
ابقَ على اتصال مع الأهل والأصدقاء وانظر إلى الجانب الإيجابي
من الطبيعي الشعور بالملل عند العودة إلى العمل الروتيني وخصوصا اذا كان العيد مليئاً بالأنشطة والفعاليات مع الأصحاب والأهل، الشعور بالهدوء والوحدة في العمل قد يعكر مزاجك. ابقَ على اتصال مع الأهل والأقارب، وانظر إلى الجانب الإيجابي، فإن عملية كسر الروتين خلال شهر رمضان تجدد الحياة، وتغذي الروح. استغل الفرصة للنظر في إجراء تغييرات إيجابية وحافظ على العادات الجيدة التي اكتسبتها خلال الشهر الكريم مثل قراءة القرآن وأداء الصلاة في أوقاتها.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة المنصوري"العدد 4346 - الخميس 31 يوليو 2014م الموافق 04 شوال 1435هـ
ملاحظة
الأخت فاطمة لديها حساب على الانستغرام وبامكانكم متابعته ولها الكثير من المقالات والنصائح
جزيل الشكر
..
كلام رائع
شكرا على النصائح المفيدة ونتمى المزيد من هذه المواضيع والله يوفقك .
مقال ايجابي
شكرا لك على هذه المقالات الايجابيه التي تناسب الوقت