طمأنت مديرة إدارة الصحة العامة مريم الهاجري، المواطنين عبر تأكيدها على خلو البحرين من فايروس «الإيبولا»، معتبرةً أن الفايروس لا يشكل خطراً مباشراً على المملكة في الوقت الحالي، وبيّنت متابعة وزارة الصحة المستمرة لآخر تطورات الوباء، وتواصلها مع منظمة الصحة العالمية للاطلاع على أية توصيات عالمية بهذا الشأن.
وشددت الهاجري، في تصريح صحافي أمس الخميس (31 يوليو/ تموز 2014)، على ضرورة التماس الرعاية الصحية، عند ظهور أعراض المرض لدى المسافرين القادمين من المناطق المعروفة بوجود فايروس «إيبولا» فيها.
وذكرت أن وباء فايروس «إيبولا»، عاود الظهور مجدداً في دول غرب إفريقيا، حيث ظهرت أولى الحالات في غينيا وانتشرت بسرعة في دول الجوار مثل ليبيريا وسيراليون، مشيرةً إلى أن عدد الحالات بلغ وفقاً لمنظمة الصحة العالمية 1201 حالة، منها 672 وفاة في أربعة أشهر فقط، كما أعلنت نيجيريا مؤخراً عن أول حالة وفاة بالمرض في أكبر مدنها لاغوس.
يذكر أن مرض فايروس «إيبولا» هو مرض فايروسي حاد يتميز غالباً بإصابة الفرد بالحمى والوهن الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي، فيما تظهر النتائج المختبرية انخفاضاً في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعاً في معدلات إفراز الكبد للأنزيمات، وقد يصل معدل وفيات المصابين إلى 90 في المئة.
وغالباً ما تندلع فاشيات حمى «الإيبولا» النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط إفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، وتنتقل عدوى الـ «إيبولا» إلى الإنسان بملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو أعضائها أو سوائل جسمها الأخرى، ويُنظر إلى أحد أنواع خفافيش الفاكهة على أنها المضيف الطبيعي لفايروس حمى «الإيبولا»، وقد ينتشر الفايروس بين البشر عن طريق سرايته من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، ويتطلب المصابون بالمرض رعاية داعمة مركّزة، وليس هناك من علاج أو لقاح مرخص بهما ومتاحين للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
العدد 4346 - الخميس 31 يوليو 2014م الموافق 04 شوال 1435هـ
!!! بلد العجايب
الوزارة تتابع فيروس ايبولا و فيروس كورونا. و تبني مستشفيات في الشرق و الغرب و لا تدري عن مرض السكلر و لا عندها ميزانية تخصص له مستشفى او عيادة خاصة