شكت عائلة المريض سيدإبراهيم طاهر من تأخر موعد تبديل أنبوب غسيل الكلى لقرابة أسبوعين للمريض، ما أدى إلى تراكم السموم والدم في جسمه لعدم قدرته على إجراء عملية غسيل الكلى من دون هذا الأنبوب.

وقالت العائلة في حديث إلى «الوسط»: «يعاني المريض من فشل كلوي منذ 20 عاما، ومريض الكلى عادة يوضع له أنبوب دائماً لإجراء عملية الغسيل، وتفاجأنا مؤخراً بأن الأنبوب الموجود في يده لا يعمل، وطلبنا تغييره ليتمكن من مواصلة عملية الغسيل، إلا أن الموعد كان بعد 25 يوما من طلبنا».

وأضافت العائلة: «حاولنا تقديم الموعد وخصوصاً أنه لا يمكن إجراء الغسيل إلا عن طريق الأنبوب، إضافة إلى أن عملية الغسيل تكون أكثر من مرتين في الأسبوع ولا يمكن أن تتوقف وذلك خوفاً من تراكم الدم والسموم في جسم المريض، إلا أن رد مجمع السلمانية الطبي كان بضرورة الانتظار للموعد وأما الغسيل فبالإمكان تأجيله وذلك لعدم وجود مواعيد شاغرة».

وأوضحت العائلة أن المريض بسبب عدم تبديل الأنبوب وإجراء غسيل الكلى عانى من تجمع السموم، مشيرين إلى أنه لجأ إلى تبديل الأنبوب مرتين في احد المستشفيات الخاصة وكلفه ذلك ألف دينار، وذلك ليتمكن من إجراء عملية الغسيل.

ولفتت العائلة إلى أن الأنبوب الموجود حالياً لدى المريض مؤقت ومازال ينتظر موعده في مجمع السلمانية الطبي لإزالة الانبوب المؤقت ووضع الدائم.

واستنكرت العائلة من تأخر المواعيد في مجمع السلمانية الطبي، مشيرين إلى أن المريض يلجأ في أحيان كثيرة إلى المستشفيات الخاصة بسبب هذا التأخير للحصول على العلاج.