قال مراقب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إنه قد سلم رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمين العام لإعلان غزة منطقة منكوبة.
وعقب جلسة مجلس الأمن التي عقدت حول غزة، قال منصور، إن هذا الطلب جاء حتى يتحمل الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن مسؤوليتهم في التصرف بناء على هذا التشخيص الموضوعي للواقع في غزة، وأن يتم توفير كل مقومات الحياة والتعاطي مع كل الجوانب الإنسانية الكارثية القائمة في القطاع.
وعن جهود المجموعة العربية بشأن فتح المعابر والوضع في غزة، قال منصور:
"بالنسبة للمجموعة العربية هنا في نيويورك، فهي المجموعة التي تقود الجهد المشترك عبر المندوب الأردني في داخل مجلس الأمن كي يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته. وفي كل الاجتماعات المقبلة بما فيها هذا الاجتماع الذي جاء بطلب منا وعبر الأخوة في الأردن أن يستمع مجلس الأمن والعالم، إلى شهادات السيد فاليري اموس والمفوض العام لوكالة الغوث، كي يعرفوا حقيقة ما يجري من الجهات التي تتصرف على قاعدة حماية الإنسانية وحماية السكان المدنيين، وبشكل نزيه ولا غبار عليه كما فعلوا اليوم. ولذلك نحن مستمرون في هذا الجهد وهناك المشروع العربي الذي لا يزال أمام مجلس الأمن لاعتماده في اللحظة التي تتوفر إرادة السياسية لأعضاء مجلس الأمن لاعتماد مثل ذلك القرار."
وأكد السفير منصور على أن تصرف إسرائيل في غزة يعد تصرفا همجيا حيث يتعرض شعب غزة لمذبحة بشعة، وقال:"إن هذا العمل الهمجي الذي يتعرض له شعبنا، والذي أوصله إلى نقطة أن العالم لا يكترث بهذه المذابح ولا يعمل ما هو كاف من أجل وقفها. شعبنا في قطاع غزة الأبي هو على حق في وصوله إلى هذه النتيجة المحزنة على أنه يذبح والعالم يتفرج ولا يفعل شيئا، بما في ذلك مجلس الأمن. "
