أكد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، أن اسرائيل ليست لديها أية مصلحة في أن تكون في غزة، ولم يكن لها أية نية للرجوع إليها.
وعقب جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، انتقد بروسور أعضاء المجتمع الدولي الذين ينظرون إلى الأمر من جانب واحد، حيث يدينون إسرائيل بسرعة، وبشكل بطيء عندما يتعلق الأمر بحماس، وقال:
"هذا وضع معقد جدا، كيف لديمقراطية أن تدافع عن نفسها. ماذا يعني أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وعندما نمارس هذا الدفاع يكون غير مسموح لنا أن نفعل هذا. ليس من الضروري أن أقول لكم ما يجري في العالم من المنظمات الإرهابية، التي يمكن أن تروها من أبوجا بنيجيريا إلى الفلوجة بالعراق. دولة الشام والعراق وحزب الله والقاعدة. انظروا للعالم من بنغازي إلى بوسطن. هؤلاء الأشخاص هم إرهابيون وجهاديون ومنظمات متطرفة، وهدفهم واحد ووحيد وهو تدمير أي شيء نعتز به. أنا أشعر أن المجتمع الدولي يجب أن يقف مع إسرائيل في محاربة الإرهاب اليوم، وإلا ستجدونه على أبوابكم غدا."
وأكد بروسور على أن الجيش الإسرائيلي قد اتخذ تدابير في محاولة للتقليل من الخسائر في صفوف المدنيين خلال عملياته في غزة، في حين أن حماس استخدمت المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية واستعملت البنية التحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ، وأضاف:
" لقد قلنا نعم لكل طلب لوقف إطلاق للنار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال نعم بشجاعة لكل طلب لوقف إطلاق النار، من ضمنه وقف إطلاق النار لهدف إنساني وحتى الذي طلبته حماس وخرقته هي نفسها. نحن واضحون جدا في هذا الأمر وأن حماس هذه المنظمة الارهابية التي لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود. يسألوننا لماذا لا نتفاوض مع حماس. حقا؟ نتفاوض مع حماس التي لا تعترف بوجود إسرائيل. التي لا تعرف إلا العنف والإرهاب. على ماذا تريدون أن يتم التفاوض."
وأشار السفير الإسرائيلي إلى أن إسرائيل لا تنوي استهداف المدنيين بشكل متعمد، مشيرا إلى أنها ستقوم بالتحقيق في ضرب مدرسة الأونروا عندما تسنح الظروف بذلك.