اعلنت الحكومة التونسية عن ايقاف 221 شخصا متورطين في قضايا إرهابيّة و53 آخرين احتفوا ب" استشهاد" عدد من الجنود فى منطقة جبل الشعانبي .
جاء ذلك في بيان اعلامي اصدرته رئاسة الحكومة اليوم الخميس (31 يوليو / تموز 2014) عقب اجتماع لخلية الازمة باشراف رئيس الحكومة الموقتة مهدي جمعة وحضور وزراء الداخلية والدفاع والشؤون الخارجية والعدل والوزير المكلف بالامن،بحسب وكالة تونس افريقيا للأنباء .
وقال البيان انه تم استرجاع 6 مساجد لتكون تحت إشراف وزارة الشئون الدينيّة وتحييد 22 مسجد بالقوّة العامّة.
وطالب جمعة بسرعة استرجاع المساجد خارج السيطرة.ولا تزال الحكومة تعمل على استرجاع عدد آخر من المساجد المنفلتة، حيث قدرت وزارة الشؤون الدينية عددها الشهر الماضي بنحو أربعين بعد أن كانت بالمئات عقب الثورة في 2011.
وكانت خلية الأزمة أمرت في وقت سابق ضمن حزمة من القرارات عقب الهجوم الإرهابي الأخير ضد الجيش بجبل الشعانبي بغلق المساجد المنفلتة وإيقاف كل من احتفى باستشهاد الجنود من المتشددين.
وقررت ايضا غلق إذاعات وقنوات محرضة على العنف والتكفير وتعقب العشرات من الجمعيات الإسلامية ذات التمويل المشبوه.
من جهة اخرى، أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن القبض على عفيف العموري وهو قيادي بارز بتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي المحظور في مدينة الرقاب جنوب شرق سيدي بوزيد وسط تونس.
ويُذكر أن العموري متورط في عديد القضايا ذات الصبغة الإرهابية وفي قضايا إغتيالات.
يشار الى ان الجيش التونسي فقد في منتصف الشهر الجاري 17 جنديا فيما جرح 25 آخرون في هجومين منفصلين بجبل الشعانبي بولاية القصرين وفي جبال ورغة بجهة الكاف على مقربة من الحدود الجزائرية غربا.
ويعد الشعانبي البؤرة الرئيسية للجماعات الإرهابية بتونس.وكان محسوبون على التيار السلفي قد احتفلوا فى وقت سابق بسقوط الجنود.