احبطت القوات الامنية ومقاتلو العشائر التي تساندها الخميس (31 يوليو / تموز 2014) هجوما واسعا شنه تنظيم "داعش" على بلدة الضلوعية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، اسفر عن مقتل خمسة مسلحين، بحسب مسؤول عراقي رفيع.
وقال الفريق قاسم عطا المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية ان "القوات الامنية احبطت هجوما قامت به عناصر داعش على بلدة الضلوعية صباح اليوم".
واضاف ان "قوات الجيش والقوة الجوية وطيران الجيش بمساندة ابناء العشائر تمكنوا من احباط الهجوم، وقتل خمسة من عناصر داعش بينهم قيادي كبير".
بدوره، قال مقاتل في صفوف العشائر لفرانس برس "تمكنا من قتل ثمانية مسلحين، لا تزال جثث اربعة منهم ملقاة في الشوارع".
واكد ان "شرطيا واحدا قتل واصيب ستة اخرون في الهجوم الذي استمر لمدة اربع ساعات".
وتعرضت بلدة الضلوعية التي يسكنها غالبية من عشائر الجبور لسلسلة هجمات وحصار من قبل عناصر تنظيم "داعش" عدة مرات، وكانت تنتهي بطردهم.
والضلوعية احدى النواحي القليلة التي لم تقع بيد عناصر "داعش" في محافظة صلاح الدين التي خرج معظمها عن سيطرة الدولة وبينها تكريت كبرى مدن المحافظة.