أعلنت "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" في تونس الخميس (31 يوليو / تموز 2014) أنها ستمكن التونسيين الذين لم يسجلوا اسماءهم على قوائم الاقتراع للانتخابات العامة المقررة قبل نهاية 2014 من "فترة تسجيل ثانية" مشددة على أن الامر لا يتعلّق بتمديد لعملية التسجيل الاصلية التي انتهت في 22 تموز/يوليو.
وقال رئيس الهيئة شفيق صرصار في مؤتمر صحفي "من 5 إلى 26 أغسطس/آب ستكون هناك فترة تسجيل ثانية للانتخابات" مشددا على أنها "ليست تمديدا" لعملية التسجيل الاصلية التي بدات في 23 يونيو/حزيران 2014 وانتهت في 22 تموز/يوليو 2014.
وكانت هيئة الانتخابات مددت في عملية التسجيل الاصلية بأسبوع واحد لتستمر حتّى 29 تموز/يوليو وذلك بسبب ضعف اقبال التونسيين على التسجيل.
وقال لسعد بن أحمد المكلف بالاعلام في هيئة الانتخابات لفرانس برس ان التونسيين الذين سجلوا اسماءهم على قوائم الاقتراع من 23 يونيو/حزيران وحتى 29 تموز/يوليو "لهم الحق قانونيا في التصويت وفي الترشّح للانتخابات التشريعية والرئاسية، أما الذين سوف يسجلون في الفترة ما بين 5 وحتى 29 آب/أغسطس فلهم الحق في التصويت فقط وليس الترشّح".
ولفت شفيق صرصار الى أنه "لا يمكن التمديد مرة ثانية في عملية التسجيل (الاصلية) لأن ذلك سوف يمسّ من الروزنامة الانتخابية".
وستنظم انتخابات تشريعية في تونس في 26 تشرين الاول/اكتوبر المقبل تليها انتخابات رئاسية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر.
وللمشاركة في التصويت، يتعين على الناخبين تسجيل أسمائهم على لوائح المقترعين.
ولا يحتاج التونسيون المسجلون على قوائم انتخابات المجلس التأسيسي (البرلمان المؤقت) التي أجريت في 23 تشرين الاول/اكتوبر 2011، إلى تسجيل اسمائهم مرة ثانية ويكفيهم "التثبّت من وجود اسمائهم على هذه القوائم" بحسب شفيق صرصار.
وقال رئيس الهيئة الانتخابية ان أكثر من 761 ألف ناخب جديد سجلوا اسمائهم على قوائم الاقتراع في الفترة ما بين 23 حزيران/يونيون و29 تموز/يوليو.
وأضاف ان أكثر من 3،2 ملايين ناخب مسجلين منذ انتخابات 2011 "قاموا بعملية التثبت من وجود اسمائهم على القوائم" وأن إجمالي عدد الناخبين المسجلين للانتخابات القادمة فاق 5,127 ملايين شخص.