سجل فجر اليوم الخميس (31 يوليو 2014)، رحيل الشابة رجاء أحمد أبوزهيرة (29 عاماً)، من منطقة داركليب، لتكون الضحية الثلاثون لمرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) لهذا العام.

ونعى رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الفقيدة بقوله:"تنعى الجمعية وجميع المرضى بنتاً بارة بأخواتها وإخوانها المرضى جميعاً، رجاء إبراهيم أحمد أبوزهيرة(...)".

وأضاف:"من فقدناها اليوم هي أخت مريض سكلر نجمه عالٍ جداً متفانٍ في عمله لم يتغيب يوم عن عمله في وزارة الصحة بسبب السكلر وعمل مع جميع المسئولين بالوزارة، هكذا هديتكم له ولأسرته، هذا النموذج أمام بصائركم هل يستحق منكم أن ترسل أخته إلى الموت وهو لم يتأخر عنكم في إنهاء واجباته تجاهكم حتى وقت متأخر".

وحمَّل الكاظم وزير الصحة ورئيس الأطباء بوزارة الصحة تبعات سقوط ضحايا السكلر:"أحمل سعادة الوزير تبعات هذه الروح النقية، قلناها بوضوح لا نقبل بمركز فقط للذكور دون الإناث وقد كان هناك من يقاوم الفكرة بشكلي علني من الوزارة، وكان السؤال؟، كم عدد الإناث المنتفعات من المركز الجديد والذي جاء بتوجيهات كريمة من سمو رئيس الوزراء لعلاج مرضى السكلر، الجواب هو صفر".

 وتابع الكاظم:" تفهمت ان الوزارة تجد أن عدد الأسرة غير كاف ولكننا توافقنا على تخصيص جناح 63 وجناح 61 للإناث مع تتطبيق نظام المركز على الإناث والفريق الطبي، الجواب كان إن جناح 63 كافي ولا نريد تسميته بحجج غير مقنعة أبدا، والسؤال: لماذا تأخر تشكيل الفريق الطبي وقد أفتتح المركز منذ فبراير/ شباط 2014، قلناها بصوت عالٍ آلامنا ومرضنا يتسببون في حالة الوفاة، فهل نحتاج إلى أن نستجدي الممرضة والطبيب الأبر المسكنة لتحمينا من آلامنا؟".