عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ ****** بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ.
مقولة تفرض نفسها في كل عيد يمر علينا نحن العرب منذ أمد بعيد... شخصياً لا أحب متابعة الأخبار أو البرامج السياسية ولكن واقع الحياة ولكوننا مسلمين وإخوة ونعمل بمبدأ “من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم”، وكأطفال في المقام الأول والأخير، يحزننا أن يأتي العيد على أمتنا الإسلامية وهي تعيش المآسي في عدد من أقطارها. فهذه فلسطين وسورية والعراق، وغيرها من بلداننا يعتصر أهلها حزناً وهمّاً مما يقع عليهم من ظلم وجور.
فكيف نشعر بالعيد وهذه فلسطين تصرخ وذاك العراق يئن وسورية تنتحب وووو... كيف نعيش فرحة العيد وهذا التفتت والتباغض والظلم والتآمر يسري في أمتنا العربية دولة دولة وبلداً بلداً... كيف نفرح بالعيد ونحن لم نعش حتى الآن فرحة تجمعنا معا نحن العرب، وتلك بلداننا تقسم وتشتعل فيها الفتن.
لا دخل لي بالسياسة ولكنني كطفلة عربية صغيرة أتمنى أن أعيش بأمان وسلام أستطعم الفرح والسرور، بل وأتقاسمه مع كل من يعيش على هذه الكرة الأرضية التي تستوعبنا جميعاً... أمنية ليلة العيد هي أن يعيدنا الله وإياكم جميعاً في أرجاء المعمورة كافة على شهر الخير والبركة بكل صحة وعافية وأمان وسلام... وحتى تتحقق هذه الأمنية أتمنى للجميع عيداً سعيداً وحياة هادئة هانئة... وكل عام وأنتم بخير.
مناهل
العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ