انتقد الإداري محمد صقر قرار وتعميم اتحاد الكرة الخاص بتعديل أوضاع اللاعبين المقيمين في مسابقات الفئات العمرية والذي أصدره الأخير خلال الأيام الأخيرة، ومؤكدا أنه لم يراع المصلحة العامة سواء للأندية أو اللاعبين الصغار.

وقال صقر أن اتحاد الكرة أخطأ في اتخاذ القرار وخصوصا في حق الأندية التي نجحت في تسجيل واستقطاب بعض اللاعبين وصرفت عليهم مبالغ كثيرة بحسب تعبيره، ومتسائلا عن ذنب هؤلاء اللاعبين، وأضاف «ما ذنب هؤلاء اللاعبين في ظل القرار المجحف الذي اتخذه اتحاد الكرة وخصوصا أنه لم يمنح الأندية الوقت الكافي لتصحيح أوضاعهم عدا بعض الأيام التي تنتهي مع منتصف أغسطس/ آب المقبل».

وتساءل محمد صقر عن السر وراء اتخاذ مثل هذا القرار في هذا التوقيت بالذات، ومشيرا إلى وجود جهات تعمل وفق مصالح محددة، وقال «إن اتحاد الكرة أثبت بقراره أنه يعمل لصالح أندية بعينها»، وواصل حديثه «كيف تم تسجيل اللاعبين في المواسم الماضية ولماذا تم اتخاذ القرار؟، وإذا كان تسجيلهم خطأ ويشوبه مخالفات فإن ذلك يعتبر خطأ الاتحاد ولا ذنب للأندية واللاعبين في هذا الخطأ».

واستشهد محمد صقر بقرار سابق اتخذه اتحاد الكرة والخاص بلائحة الانتقالات وتحديدا مادة «الكوبري» وقال «في قرار سابق لاتحاد الكرة والخاص بالانتقالات في مادة «الكوبري» لم يشمل جميع اللاعبين وخصوصا من سبق لهم الانتقال لأندية خليجية بدون موافقة أنديتهم المحلية، وفي قرار تعديل الأوضاع للاعبين المقيمين قام اتحاد الكرة بتعميمه على الجميع»، مؤكدا أن اتحاد الكرة يكيل بمكيالين ولم يراع مصالح الأندية.

وشرح إداري نادي البحرين السابق والمنتقل للعمل مع نادي البسيتين في الموسم المقبل كيفية تسجيل غالبية اللاعبين الذين تواجدوا في ناديه السابق بقوله «بذلنا جهودا حثيثة وكبيرة لتسجيل اللاعبين من خلال استخراج التأشيرات والأوراق اللازمة ونجحنا في استكمال أوراقهم وإذا كان هناك من خطأ فلماذا سجل اتحاد الكرة اللاعبين؟»، متسائلا بأن ما يترتب على قرار اتحاد الكرة إلغاء البطولات التي ساهم هؤلاء اللاعبين في تحقيقها ومنها تحقيق فريق الناشئين بنادي البحرين لمسابقة الدوري في الموسم الماضي.

وطالب صقر في نهاية حديثه اتحاد الكرة بضرورة مناقشة الموضوع والقرار بجدية أكبر من خلال الاستماع لوجهة نظر الأندية في ذلك، وعليه توضيح المبررات والمعطيات التي بسببها اتخذ قراره.