العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ

عودة جاريدو تحدٍّ جديد

تأتي عودة المدرب البرتغالي جاريدو لقيادة فريقه الكروي الأول في الموسم المقبل لتشكل تحدياً جديداً لجاريدو في تحقيق الطموحات الرفاعية مع البطولات وخصوصاً بعدما فشل في ذلك خلال تجربته التدريبية السابقة مع الرفاع موسمي 2008-2009 و2009-2010 وحقق مع الفريق المركز الثاني في بطولتي الدوري وكأس الملك المسابقات المحلية خلف غريمه المحرق بجانب التأهل معه في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي خرج فيه من الدور نصف النهائي للمرة الأولى في سجل مشاركاته الآسيوية، وفي الموسم الثالث 2010-2011 تمت إقالته في منتصف الموسم، ليتجه بعدها إلى تدريب نادي ظفار العماني، ثم عاد للكويت.

وجاء قرار إعادة التعاقد مع جاريدو نظراً لمعرفته الجيدة بالفريق الرفاعي والكرة البحرينية وخصوصاً بعد التعاقدات المحلية العديدة التي أبرمها الرفاع للموسم الجديد والتي فرض على الإدارة الرفاعية تعيين مدرب على معرفة بواقع الكرة المحلية وظروفها، لكن الوجه الآخر لـ «صفقة جاريدو» أنه سيكون في اختبار في مدى قدرته على التعاطي مع الوضع الاستثاني الذي ينتظر الفريق بوجود مجموعة من اللاعبين الدوليين وارتباطهم مع المنتخب لفترات عدة وكذلك قدرته على التعامل مع المجموعة الكبيرة من اللاعبين البارزين المحليين وتوظيفهم الجيد وأغلبهم عناصر جديدة وخصوصاً أن جاريدو كانت له تجربة سابقة مع الرفاع في هذا الجانب وامتزجت بين النجاح والفشل في بعض الجوانب الفنية، وإن كان تواجد مساعد المدرب ابن النادي أحمد عيسى ضمن الجهاز سيكون عاملاً مساعداً لجاريدو في هذه المرحلة.

ووفق القائمة الحالية فإن أغلب لاعبي الفريق الرفاعي يعتبرون جددا لم يسبق لجاريدو العمل معهم في الفترة الماضية عدا قائد الفريق حسين سلمان مكي.

العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً