يعتبر فريق الرفاع الأول لكرة القدم من أول الفرق المحلية التي بدأت إعدادها للموسم الكروي الجديد والذي سينطلق خلال سبتمبر/ أيلول المقبل ويحمل فيه الفريق الرفاعي طموحات كبيرة خلال المسابقات المحلية ومشاركته الخارجية وخصوصاً بعد تدعيم صفوفه بمجموعة من اللاعبين المحليين البارزين.

وأعدّ الفريق السماوي أوراقه مبكراً بمتغيرات عدة طرأت بعد انتهاء الموسم المنصرم وأبرزها إعادة التعاقد مع مدرب الفريق السابق البرتغالي جاريدو، بالإضافة إلى التعاقدات المحلية التي أبرمها الرفاع مع عدد من اللاعبين الدوليين المحليين البارزين على الساحة المحلية وهم سيدضياء سعيد وعيسى غالب ومحمد الطيب وسيدأحمد جعفر «كريمي»، بجانب إعادة بعض لاعبيه المعارين مثل محمد عبدالوهاب وعبدالله جوهر، وكذلك التعاقدات مع محترفين أجانب، في الوقت الذي غادر أسوار الفريق بعض لاعبيه الأساسيين أبرزهم حمد راكع «الحد» وعبدالله عبدو «المحرق» وحسان جميل وحسين عيسى «النجمة».

ويدخل السماوي غمار الموسم الجديد بطموحات كبيرة قد تتعدى حدود المنافسة على الألقاب المحلية والتي سيدافع فيها عن لقب الدوري، لتصل إلى الظهور القوي خلال مشاركته الفعلية في دوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة للمرة الأولى بعدما تقدم النادي بهذه الرغبة بصفته بطلاً للدوري المحلي، ولعل التعاقدات التي أبرمها الرفاع مع مجموعة من اللاعبين المحليين البارزين ممن سبق لهم المشاركة مع المنتخبين الأول والأولمبي وأنديتهم السابقة في بطولات خارجية من شأنه تغيير الصورة العامة للفريق السماوي وتمنحه قوة فنية إضافية يجب استثمارها إيجابياً.