ليس كل شيء على ما يرام في مجتمعنا. هذه نتيجة يُمكن لكثيرين أن يتوصلوا إليها إذا ما أدركوا أن مجتمعاً تحكمه الصورة والمظهر أكثر من أي شيء آخر هو ما يُؤطرنا. إن معرفة ما يعانيه المجتمع ككيان تتداخل فيه العلاقات الثقافية والمصالح، يحتاج إلى استكشاف، بالضبط كما يتم فهم ما في باطن البحار عبر الغوص في أعماقها.
من ضمن أعقد الملفات الاجتماعية وأكثرها حساسية، هي العلاقة التكاملية بين الذكر والأنثى، بكل ما فيها من تفرعات وصور، والتي في طليعتها علاقات الرِّباط الزوجي والعاطفي. بالتأكيد، فإن العوامل التي أدَّت إلى جعل ذلك معقداً هو التكوين الثقافي ورؤيته لتلك العلاقة، وما يحكم مجتمعاتنا من فروض وأحكام حادة.
في هذا الملف سنحاول تسليط الضوء على تلك الإشكالات من خلال عرض نتائج استطلاع مع تفسيرات مصاحبة له ومُفسِّرة لنتائجه.
آلية الاستطلاع
ما بين شهر يناير/ كانون الثاني وحتى شهر أبريل/ نيسان طَرَقت باباً «أستطلع» من خلاله (وعبر مجموعة من الأسئلة الشخصية على عينة قوامها 624 مشاركة) ما يعتمل في العلاقات الذكورية/ الأنثوية ومؤسسات الزواج بل وجميع الرُّبُط الأخرى من مشكلات. حدَّدتُ الفئات العمرية، التي يُمكن أن تكون قد تشابكت في صورة من صور تلك العلاقة، فوضعتها ما بين الـ16 و الـ55 عاماً، حيث ظهر أن 40 في المئة من المشاركات تراوحت أعمارهن ما بين 26 و35 عاماً، و31 في المئة تراوحت أعمارهم ما بين 36 و45 عاماً، و13 في المئة تراوحت أعمارهن ما بين 21 و25 عاماً، ومثلها لأعمار تراوحت ما بين 46 و55 عاماً، بينما 3 في المئة لأعمار تراوحت ما بين 16 و20 عاماً. ثم خصَّصتُ حالتها الاجتماعية، إن كانت عزباء أو متزوجة أو مطلقة أو أرملة أو هي في رِباط حُب.
وفي سبيل قياس المعطى الثقافي والتعليمي حاولتُ أن أحصرها ما بين أدنى المستويات التعليمية «المعتمدة» وهو المرحلة الابتدائية، مروراً بالمرحلة الإعدادية، ثم الثانوية وصولاً إلى الجامعة، وانتهاءً بالدراسات العليا. حيث ظهر أن 67 في المئة من المشارِكات جامعيات، و22 في المئة يحملن الشهادة الثانوية، و10 في المئة لديهن دراسات عليا، بينما 2 في المئة يحملن الشهادة الإعدادية. ثم قسَّمتُ حياتها العملية كقياس لتعاطيها مع محيطها وتفاعلها إلى طالبة، ربة بيت، باحثة عن عمل، أعمال حرة، موظفة أو متقاعدة. حيث أظهر الاستطلاع أن 52 في المئة منهن موظفات، و21 في المئة ربات بيوت، و9 في المئة باحثات عن عمل، و8 في المئة طالبات، و5 في المئة لديهن أعمال حرة، ومثلها متقاعدات.
ثم اخترتُ أسئلة مُحدَّدة مستعيناً بأنماط البحوث الاجتماعية، كـ شير هايت (ولكن بشكل معدَّل كُلياً) بلغت 28 سؤالاً، تم تقديمها للمُستَطلَعَة آراؤهن بشكل سري، حيث لا يتطلب المحددات الشخصية الدَّالة على هوية المشارِكات، فضلاً عن جعل الإجابات تتم بشكل غير مباشر، عبر قيامهن بإرسال إجابتهن إلكترونياً، تشجيعاً لهن للإجابة على الأسئلة بشكل آمن، وهو ما جعل النتائج صريحة أكثر. مع الإشارة هنا إلى جزءٍ من الأسئلة سَمَحَ للمشاركات باختيار أكثر من خيار.
هل هو قادرٌ على فهمنا؟
في السؤال الأول، الذي تمحور حول المشكلة الأكثر استعصاءً بالنسبة إليهن في علاقتهنّ بشريكهن، أجابت 36 في المئة منهن بأن عدم قدرة الشريك على فهمن هي المشكلة، في حين، أجابت 25 في المئة بأن عدم تحمله للمسئولية هي المشكلة. وأجابت 24 في المئة منهن بأن مشكلتهنّ مع شريكهن هي في انفعالاته الحادة، بينما قالت 15 في المئة منهن بأن مشكلاتهن مع شريكهن هي في عدم سماعه لحديثهن أثناء النقاش.
لا يقضي وقتاً كافياً معنا
وعند السؤال عن أكثر ما يُغيضهنّ في الشريك، أجابت 31 في المئة منهن بأن عدم قضائه وقتاً كافياً معهن هو المشكلة، في حين أجابت 30 في المئة منهن بأن مشكلتهنّ مع الشريك هي عندما لا يجيبهن ويصمت. وأجابت 19 في المئة منهن بأن فرض رأيه عليهن هي المشكلة، بينما أجابت 11 في المئة بأن مشكلتهنّ هي في سخرية شريكهن منهن، وأجابت 9 في المئة منهن بأن مشكلتهنّ مع الشريك هي اتصافه بالبخل.
نشعر بالوحدة معه رغم وجوده
وعندما سُئلنَ هل يشعرنَ بالوحدة في حياتهنّ الزوجية أو العاطفية مع شريكهن، أجابت 49 في المئة منهن بـ (نعم)، في حين قالت 51 في المئة (لا). وبسؤالهنّ هل يقبلن برجلٍ يُحبهن على رغم أنه يعتبرهنّ دون مستواه، أجابت 79 في المئة بـ (لا)، في حين أجابت 21 في المئة بـ (نعم). وبسؤالهنّ هل أن شريكهنّ يفضل أن يقضي وقتاً مع أصدقائه أكثر من الوقت الذي يقضيه معهن، أجابت 39 في المئة بـ (نعم)، بينما قالت 61 في المئة (لا).
لن نكون المعتذرات أولاً
وقد سُئِلَت المشاركات في الاستطلاع هل هُنّ من البادئات دوماً بالاعتذار بعد كل شِجار بينهم وبين الشريك، أجابت 43 في المئة بـ (نعم)، في حين قالت 57 في المئة (لا). وعند سؤالهنَّ إن كُنَّ قد تعرضنَّ للضرب من شركائهنّ أو هددهنَّ به يوماً من الأيام، أجابت 13 في المئة بـ (نعم)، و12 في المئة بـ (أحياناً)، و75 في المئة بـ (لا).
الزوجة الثانية!... هل نحن مُقصّرات؟!
وعند سؤالهنَّ هل أنهنّ يبذلنّ جهداً أكبر من شركائهن لإنجاح حياتهن، قالت 54 في المئة منهن (نعم)، في حين أجابت 31 في المئة بـ (أحياناً)، بينما قالت 15 في المئة (لا). وحول ما إذا كُنَّ يعتقدن أنهنّ مقصِّرات في حق شريكهنّ، أجابت 37 في المئة بـ (نعم)، و63 في المئة بـ (لا). وبسؤلهنّ هل يوافقن أن يتزوج شريكهنّ بامرأة أخرى، قالت 7 في المئة أنهنَّ يوافقهن على ذلك، في حين أجابت 93 في المئة منهن بـ (لا).
كُره الشريك والانتقام منه
وما إذا كُنَّ يحملنَ مشاعر كُرهٍ لشريكهن، قالت 6 في المئة بأن لديهن مشاعر كُرهٍ تجاه شريكهن، في حين قالت 94 في المئة (لا). وبسؤلهنَّ إن كُنَّ قد فكَّرنَ بالانتقام من شريكهن أجابت 17 في المئة بـ (أحياناً)، و4 في المئة (نعم)، في حين قالت 79 في المئة (لا). وعندما سُئِلنَ إن هُنَّ راضيات عن حياتهنّ مع شريكهن قالت 36 في المئة (لا)، بينما قالت 64 في المئة (نعم).
هل أحسنّا اختيار شريكنا؟
وبشأن اعتقادهنّ هل أنهن أحسَنَّ اختيار شريكهنّ أم لا، قالت 34 في المئة أنهنّ لم يُحسِنَّ الاختيار، بينما قالت 66 في المئة أنهنّ أحسَنَّ الاختيار. وعند سؤالهنّ عما إذا كُنَّ قد لجأنَ إلى طبيب نفسي أو مرشد اجتماعي لحل مشاكلهنّ مع شريكهنّ أم لا أجابت 12 في المئة بـ (نعم)، في حين قالت 88 في المئة منهنّ (لا).
العزوبية أرحم من زوج سيئ
وعما إذا كُنَّ يعتقدن بأن الزواج من رجل سيئ أفضل من البقاء عازبة إلى الأبد، قالت 8 في المئة أنهنّ يوافقن على الزواج من رجل سيئ أفضل من العزوبية، بينما قالت 92 في المئة بأنهن لا يوافقن على ذلك. وبسؤالهنّ عن الدواعي التي جعلتهن يُقررنّ الزواج، قالت 48 في المئة بأن الرغبة في الأمان العاطفي هو السبب، و13 في المئة أجَبنَ بأن الضغوط الاجتماعية هي سبب زواجهن، و12 في المئة قُلنَ بأن المنطلقات الدينية هي الدافع، بينما أجابت 2 في المئة منهن بأن الضغوط الاقتصادية هي السبب، واكتفت 25 في المئة بالإجابة بأن هناك دوافع أخرى جعلتهنّ يُقررن الزواج.
زوجٌ مخلص ومعنى الحب... كيف؟
وعما إذا كُنَّ يعتقدن إن كان أزواجهن مخلصين لهن أم لا، قالت 26 في المئة بأنهنّ لا يعتقدن بأن أزواجهن مخلصون لهنّ، بينما قالت 74 في المئة أنهنَّ يعتقدن بأن أزواجهن مخلصون لهن. وبسؤالهن هل يعتقدن بأن الحب ما هو إلاّ مجرد حلم، أجابت 26 في المئة بـ (نعم)، و74 في المئة بـ (لا). وبشأن رؤيتهن للحب، أجابت 72 في المئة بأنهن يعتقدن بأن الحب يعني الرفقة والبقاء معاً، و27 في المئة يريْنَ بأنه يعني لهن الحياة المُؤمَّنة، بينما قالت 1 في المئة بأن الحب بالنسبة لهن هو جنس.
لا لشعارات تحرُّر المرأة
وبشأن موقفهنّ إنّ كُنَّ يستطعن البقاء مع شريكهن بدون حب، أجابت 26 في المئة بـ (نعم)، بينما قالت 74 في المئة (لا). وإذا ما كُنَّ يؤيدن الشعارات الرائجة محلياً وعالمياً عن تحرر المرأة، قالت 40 في المئة بأنهن يؤيدنَ ذلك، بينما قالت 60 في المئة بأنهن لا يؤيدن تلك الشعارات. وفي ختام الاستطلاع قالت 87 في المئة منهن بأنهنّ ينظرن إلى مستقبل المرأة بكثير من التفاؤل، في حين قالت 13 في المئة منهن بأنهن لا يرين ذلك.
تفسيرات علمية
بالنسبة لي، كانت إجابات المشاركات صادمة. فهي إلى جانب وضوحها نتيجة الإجابات الصريحة إلى حد كبير، انطوت على مفارقات عجيبة. توجهت بنتائج الاستطلاع إلى مديرة دار الأمان وعضو جمعية الاجتماعيين البحرينية هدى آل محمود، حيث شاركتني برأيها وقراءتها بعدد من الأفكار المهمة.
تقول آل محمود: «كانت معظم المشاركات في الاستبيان يقَعنَ ضمن الفئة العمرية 26 - 45، وهو السن الذي يُمثل مرحلة النضج والقدرة على اتخاذ القرار بالنسبة للمرأة، وقدرتها على الحكم الواعي على مجريات الحياة نتيجة ركام الخبرة العملية والعلمية». كذلك «معظم المشاركات مُتزوجات ويحمِلنَ مؤهلات تعليمية بين الثانوية العامة والبكالوريوس، وهو مستوى تعليمي يُفتَرض أنه يؤسس لمستوى فهم ونضج في الحكم والتفكير والرؤية الذهنية بشكل عام».
الاستقلال المالي واتخاذ القرار
الملاحظة الثالثة ضمن الرؤية الأوليَّة للنتائج بحسب رأي آل محمود هي أن «أكثر من ستين في المئة من العينة تقريباً من العاملات (أو متقاعدات) بأجر، وهو عامل مهم يُمثل قدراً من الاستقلال والاستقرار الاقتصادي، وهو عامل حاسم في تأثيره على اتخاذ القرار أو الرؤية الفكرية المستقلة».
علاقات تحقيق المصلحة لا المودة
وعند سؤالها عن مسألة التفاهم المشروخ في رِباط العلاقة بين الرجل والمرأة بحسب النتائج قالت آل محمود: «من الأمور اللافتة للنظر أن 36 في المئة من العينة اعتبرَت أنه لا يوجد تفاهم مشترك بين الزوجين، وهذا مؤشر يَشِي بأن العلاقات بين الزوجين تستمر غالباً بسبب تحقيق مصلحة، وربما حفاظاً على الأطفال في حالة وجودهم أكثر منها علاقة ترابط ومودة بين الزوجين».
استقرار أسري خادع
وتضيف: «التباعد الزوجي وعدم التفاهم واضح، ويدعم الاستنتاج الأول من تقرير أكثر من 46 في المئة العينة بأن الزوج لا يستمع للزوجة ولا يقضي الوقت الكافي معها، ما يعزز الاستنتاج بأنه في غالبية الحالات تكون العلاقة الزوجية هي علاقة رسمية حفاظاً على شكل مجتمعي لائق، لكنه يخفي عدم رضا وتقبل من قبل المرأة لهذه العلاقة، ولاشك بأن هذا عامل مهم يمكن أخذه في الاعتبار عند الحديث عن أسباب ارتفاع معدلات الطلاق أو الانفصال أو حتى الخيانات الزوجية، والتي غالباً ما يتم السكوت عنها والتغاضي عن طرح أسبابها بشكل مباشر لحساسية الموضوع والتعامل معها بسطحية الأمر الذي يُفوِّت فرصة مهمة للتعرف على حقائق تتفاعل تحت سطح العلاقات الزوجية التي تبدو للمراقب الخارجي أنها سليمة ومستمرة لفترات طويلة، بينما في الحقيقة تكون هذه العلاقات هشَّة، وتحمل بذور تحللها وانتهائها منذ البداية».
تعنيف المرأة
وبشأن ما أفضت إليه نتيجة الاستطلاع من أن قرابة نصف العينة تعاني من الوحدة في العلاقة الزوجية، قالت آل محمود: «هذا في حد ذاته مؤشر مهم على تراكم عوامل انحلال العلاقة بين الطرفين، رغم بقاء هيكلها قائماً. التعرض للإهانات من قِبَل الزوج ممّا يقارب 43 في المئة من العينة مؤشر آخر على وَهْن العلاقة الحقيقية وليست المُعلنة بين الطرفين». كما أن «العنف الأسري في شقه (الجسدي) واضح في أن 13 في المئة منهن أجبنَ بأنهن قد تعرَّضن للضرب من أزواجهن، و12 في المئة أخرى بـ (أحياناً). والحقيقة لست أدري ما معنى مصطلح (أحياناً)، فمتى ما استساغ الزوج مسألة العنف ضد زوجته ومارسها لأول مرة ولم تتخذ إجراءات لمعالجتها جذرياً فالمحتم وبحسب كل الدراسات أن الزوج سيعود لاستخدام هذا الأسلوب لأنه من الأساس يتوافق مع فكره ورؤيته للحياة الزوجية ويعكس نظرته الدونية للمرأة بشكل عام، وغالباً ما تقبل المرأة هذا العنف إما لأن رؤيتها هي أيضاً مُشوَّهة لشكل العلاقة بين الزوج والزوجة، وإما لتبنِّي منظومة أفكار خاطئة عن دونيتها كامرأة وأن تعليمها وعملها لا يغيِّر من هذه المكانة في شيء، وربما يأتي هنا تأثير الفهم المغلوط للتفسيرات الدينية التي تتناول العلاقة بين الزوجين، وهي غالباً تُفسر من رجال دين ينحازون بالضرورة لأبناء جنسهم ويبعدون عن روح الدين وأساسه ألا وهو العدل والحق والمودة والرحمة».
استعلاء الزوج
وبشأن مسألة وشكل ومآل الخصومة حسب نتيجة الاستطلاع قالت آل محمود: «تتضح نمطية العلاقة بين الطرفين والاستعلاء عند الزوج فيما يتعلق بمن يعتذر للآخر عند وقوع الشجار، ويتبيَّن أن 43 في المئة من العينة تقوم المرأة بهذا الدور، ويعكس هذا سيطرة الأفكار النمطية عن الرجولة واعتبار الاعتذار (ولو لشريكة حياته) نوعاً من الانتقاص لهذه الرجولة. كما يتضح هذا بشكل جلي في كون المرأة هي الطرف الفاعل في مسألة بذل الجهد لإنجاح الحياة الزوجية حسب الاستطلاع، والحقيقة لا أعلم أي حياة زوجية يمكنها أن تستقيم عندما يكون على طرف واحد القيام بدور يفترض أنه مشترك بين الزوجين، ما يعزز الفرضيات السابقة في أن العلاقة أساسها هش ولكن ما يُبقيها هو جملة من الالتزامات بالتوافق مع العادات أو التقاليد أو الأعراف، بدون الالتفات لحقيقة أن المرأة تعاني على مستويين هنا، الأول: هو قبولها شكلاً لاستمرار العلاقة (رغم رفضها الداخلي لها وغير المُعلن) والثاني: اضطرارها للقيام بجهد مضاعف لإبقاء شكل لائق مجتمعياً لهذه العلاقة. وغالباً ما تطور المرأة في هذه الحالات (في اللاوعي) تسليم مطلق أو شبه مطلق بأن هذا هو الشكل السائد للعلاقات الزوجية وأن غير هذا يكون استثناء لا يُعوَّل عليه. طبعاً جزءٌ من هذا يكون حيلة دفاعية يكيّفها عقل المرأة حتى تستطيع الاستمرار في تحمل الضغوطات المختلفة وربما استمرائها أيضاً».
تعقيدات في الفهم
وتضيف آل محمود: «يجب الاعتراف أن هذه العلاقات غير السوية بين الأزواج تطور تعقيدات كبيرة في فكر ورؤية وقدرة الطرف الآخر على الفهم والتحليل والوصول لرأي موضوعي بشأن العلاقة الزوجية، ولذا يُفضِّل الكثيرون الاستمرار على اتخاذ موقف حاسم منها، إلا أن انعكاسات اختلال العلاقات الزوجية تظهر حتماً في هيئة معاناة مَرَضِيَّة جسدية أو نفسية أو اجتماعية والتي يعرفها المختصون تماماً لأنها غالباً مشكلات مزمنة لا شفاء منها لاستمرار مسبباتها».
الشعور بالذنب
ولأن الاستطلاع قد أعطى صورة لعدم التوازن النفسي لدى الكثير من المشاركات سألتُ آل محمود عن تفسير ذلك فقالت: «إحدى هذه الاختلالات تنامي الشعور بالذنب لدى الزوجة والإحساس بالتقصير بدون أي مبرر موضوعي عدا عن إحساسها العميق بمسئوليتها الكاملة عن نجاح أو فشل العلاقة الزوجية. وهذا يلقي الكثير من المعاناة الجسدية والنفسية والاجتماعية على المرأة وينعكس حتى على علاقتها بالأبناء وطرق تربيتهم التي عادة ما تكرس الإذلال والتبعية ليس لشيء إلاَّ لتطمئن بأن ما تمارسه هو الموقف الصحيح والذي يجب أن يكون، وهنا تتبدى خطورة استمرار هذا الأسلوب حيث إنه يؤسس لتكريس العلاقات المختلة بين المرأة والرجل عبر الأجيال المتعاقبة».
الانهزام والرفض الداخلي
وتشرح آل محمود تلك النتيجة بنتيجة أخرى مغايرة في مسألة الانتقام فتقول: «يتراوح تفكير المرأة المهزومة داخلياً بين إحساسها بالعجز والتبعية ورغبتها بالانتقام لو استطاعت ذلك، حتى نسبة 17 في المئة (يُضاف إليها 4 في المئة قالوا إنهن فعلنها) فكَّرنَ في الانتقام تعتبر ذات دلالة على أن المرأة ترفض داخلياً وضعها غير السوي في العلاقة الزوجية ولكنها ليست قادرة على اتخاذ قرار لذا يمكن تفسير سبب رفض غالبية العينة لفكرة الانتقام من الزوج ليس حباً به ولكن حماية لموقفهن من العلاقة وإبقاء الإحساس الواهي لديهن بقبولها».
الزواج بأخرى وغريزة التملُّك
أما بخصوص اقتران الزوج بزوجة ثانية فتقول آل محمود: «غالبية العينة رغم كل هذا ترفض زواج الزوج بأخرى، وهذا أيضاً يُثبت تحرك الغريزة الأساس لدى الإنسان بحب التملك (ما هو لي يجب أن لا يشاركني به أحد) واعتبارها غريزة إنسانية أكثر عدالة هنا حيث إن الرجل أيضاً لا يتقبل فكرة زواج زوجته ثانية حتى لو طلقها أو توفي عنها رغم معرفته بمخالفة هذا للدِّين. ومن زاوية التحليل الموضوعي فإن شكل العلاقة المختلّ بين الطرفين يشي بإمكانية حدوث أمر كهذا».
التناقض والإنكار
وبشأن مسألة الرضا في العلاقة الزوجية، فتُحلِّل آل محمود النتيجة قائلة: «من استجابة نحو 64 في المئة من العينة عن رضاهن عن العلاقة الزوجية يتضح حجم التناقض في ذهن المرأة أو الإنكار من زاوية أخرى، حيث إن الاستجابة العالية لكل ما سبق من متغيرات سلبية لا يتوافق مع هذه الاستجابة بالرضا، إلاّ إذا تعمَّق الباحث لأبعد مما تقرره الاستجابة المباشرة أو السطحية، ووضعنا هذه الاستجابة ضمن سياقها المنطقي في محاولة المرأة إضفاء نوع من القبول والرضا بشكل عام على العلاقة حتى تحتمل الاستمرار فيها».
الاستغلال والشراكة
وتضيف آل محمود: «حتى يمكننا التأكد من أن ما سبق من تحليل يتوافق ويتواتر منطقياً مع سير استجابات المبحوثات نرى أن استجابتهن بشأن أسباب إقدامهن على الزواج تعطي دلالة واضحة على مدى حرصهن على استمرارها بأي شكل من الأشكال، فالبحث عن الأمان العاطفي بنسبة 48 في المئة والضغوط الاجتماعية 13 في المئة والمنطلقات الدينية 12 في المئة كلها عوامل ذات أهمية تجعلنا متيقنين بأن المرأة رغم معرفتها الأكيدة داخلياً بقصور العلاقة أو عقمها إلاّ أنها لن تفكر في الخروج منها، كما أن هذه العوامل (وهي بالضرورة ليست خافية على الرجل) تجعل الرجل في موقف يكرس ذهنياً على الأقل مسئولية المرأة التامة عن سلامة أو خلل العلاقة الزوجية في معادلة هي أقرب للاستغلال منها للشراكة الصحيحة بين طرفي العلاقة».
الإحساس بالحب
وفي تفسيرها للنتيجة المشكِّكة لمسألة الحب في الحياة بين الشريكين قالت آل محمود: «ليس مستغرباً في ظل كل هذه العلاقة المضطربة ألا تحس المرأة بأن الحب هو عامل مهم أو حاسم في العلاقة الزوجية، حيث إن 26 في المئة اعتبرنَ الحب مجرد حلم أو وهم، ولنا أن نتخيل شكل علاقة زوجية لا يؤمن طرفاها أو أحد طرفيها بأهمية الحب كعامل رباط لأفراد العلاقة بعضهم ببعض، وأن جُل ما ترغب به المرأة أو ما تركن إليه هو الرفقة والبقاء معاً، حيث أجبنَ بذلك 72 في المئة من العينة. والحقيقة أنه رغم اعتراف الكثير من النساء بأنهن غير قادرات على أن يبقين في العلاقة إذا انتفى الحب، إلاّ أن نسبة ذات دلالة (26 في المئة) قبِلَت بهذا، وهو ما يستدعي تحليل أعمق لطبيعة ووضع المرأة التي تقبل أن تستمر بعلاقة مختلَّة وخالية من الحب بين أفرادها على أي تصرف آخر».
المرأة وصعود الإسلام السياسي
وبشأن نتيجة الاستطلاع الخاصة برؤية المشاركات فيما يُروَّج من شعارات عالمياً ومحلياً عن تحرر المرأة، وسؤالها عمّا إذا كانت متفائلة بشأن مستقبل المرأة، علَّقت آل محمود قائلة: «كانت الاستجابات بالنسبة للسؤال الأول 40 في المئة (نعم) و60 في المئة (لا). وبالنسبة للسؤال الثاني جاءت النتيجة أن 87 في المئة أجبنَ بـ (نعم) و13 في المئة أجبنَ بـ (لا)، والحقيقة أن السؤالين مترابطان ولهما دلالة تتعلق بمجمل التطورات والتغيرات التي حدثت بالمنطقة العربية، وصعود نجم قوى الإسلام السياسي وتجذُّر التديُّن التقليدي الذي يقدس التقاليد ويُكرِّس الأدوار التقليدية للمرأة وينظر بعين الريبة لما يثار عالمياً ومحلياً من قضايا تتعلق بالمرأة خاصة، ولكنها الآن أصبحت من صلب وأساسيات قضايا حقوق الإنسان». انتهى
في كل الأحوال، فإن هذا الاستطلاع قد لا يعكس الحقيقة كاملة، لكنه يبقى مؤشراً على أشياء كثيرة تعتمل في مجتمعاتنا. لذا، من المهم مواصلة البحث فيها ومعالجتها.
العدد 4345 - الأربعاء 30 يوليو 2014م الموافق 03 شوال 1435هـ
ولو خليت لخربت
صحيح البيوت أسرار وأكيد في ظلم على المرأة باعتبار أن مجتمعنا ذكوري..ولكن ظاهرة تمرد المرأة وسيطرتها على البيت والاستخفاف بالزوج والتي تأخذ منحى الازدياد لماذا لا تبحث وتناقش؟ الرجال أكثر من يقع عليه الظلم فهو يستحي حتى أن يتفوه بكلمة عن زوجته وتصرفاتها وخصوصاً ما أن تكثر ذريته من البنات ويصلن سن المراهقة. صدقوني مجتمعنا صغير وظاهرة بحث المرأة المتزوجة عن زوج آخر تفضي إليه أصبحت ملحوظة ومعتادة وفي ازدياد..فلا تنظروا لطرف دون آخر...
الوضع
الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتلاحقة جعلت الشخص لا يهتم بأمور أسرته فضلاً عن مشاكل السكن وما لذلك من أسباب تجعله مشوش وسط الأخبار العربية والاقليمية المقلقة بشكل شبه يومي
من امرأة مجربة ضغوطات الحياة
السلام عليكم والرحمة. يا ريت العلماء إذا ارتقوا المنابر يخصصون جزء من الحديث عن تعليم الرجال الاخلاق والتعامل والسلوك. علموهم في العاطفة في التعامل في إنك إذا فهمت ورحمت زوجتك مو معناها إنك ناقص رجولة.
....
قال علي عليه السلام:
دع ذكرهن فما لهن وفاء
ريح الصبا وعهودهن سواء
يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه
وقلوبهن من الوفاء خلاء
وفي رواية أن الله أوحى لأحد أنبيائه إنما مثَل المرأة مثل الضلع العوجاء إن تركتها استمتعت بها ، وإن أقمتها كسرتها.
وقالوا ما يفهمونا قالوا.. انتوا خلوا لكم ستاندرد الواحد يمشي عليه أول.. محد بيدخلنا النار غيركم يا النسوان
فراغ عاطفي
اني زوجي كل شهرين طاخنها تايلند يلعب وي وحدة وسخه ويصرف عليها ويدلعها حتى الذهب اشترى ليها و يطلعها طلعات وسفرات و وناسه ويفاجئها بحفل عيد ميلادها واني اهنيه قاعده اربي الجهال بروحي و اروح العيادات و اوصلهم مدارس واشتري اغراض البيت وكل مسؤليه البيت و الجهال والصرف عليي وما احصل منه الا الجفاف العاطفي و الطحنه و العدرة والضرب والاهانه وصابرة و ساكته على ضيمه وظلمه علشان جهالي واعيش فراغ عاطفي لا اسمع كلمه حليوه ولا اي شي كل الحب والعطف والفلوس للخمام التايلنديه عساهم ما يتهنون عساهم مرض اثنينهم
الطرفين ينلامون
ماتقدرون تلومون الرجال ولا المرة .. لان كل واحد منهم ليه زلاته و خطاياه .. هالكلام ماينطبق على كل اارجال ولا كل النسوان ، في رجال زينين و في نسوان زينين و العكس صحيح .. لكن الغالبية يكون الرجال هو السبب في خراب العلاقه ، لانه متطلب و مايهتم ة اكثر الرجال اهم شي عندهم يشبعون رغباتهم وبس ! مايهتمون لمشاعر ولا احتياجات ولا شي .. عنده اهم شي مو مقصر عليها بأكل ولا فلوس و خلاص .. مايهتمون للجانب المعنوي
هناك من يعمي عينيه بيديه
هي حقيقة حين تجبر الانسان ظروفه على الاختيار الخاطئ ولكن كنوع من التحدى وعدم البقاء في بيت العائلة كوحيدة هي من تجبر البنت على التسرع دون النظر إلى عواقب الامور . فتبقى تحمل همها بداخلها لا تستطيع البوح به حتى لأقرب المقربات ، حتى لا توصف بالفشل فتأخذ البنت على حالها هذه الهموم فتسيير الدقة رغم الالم . وكأنها رمت نفسها في بئر عميقة تترقب من ينجدها من هذا المصير
اه يازمن
الحياة صعبة جدا والله انه سبب كل هالمشاكل اللي تحصل لي الحياة الصعبة الزوج كلما ضاق حاله شاف ماعنده حتى دينار لبترول احط حرته في عياله وزوجته من صراخ وضرب اعطو الناس رواتب عدلة تعبنه والله ا
من زوج ما نام البارحة الا الفجر
شاقول لكم يا لربع الله يهدي الزوجات بس.. مغربلينه غربال لا بارك الله فيهم البارحه المره ما خلتني ارقد من الصيحه والسندره راجعه لي من عرس الساعة 1 وانا طول الوقت احاتيها واتصل ما ترد.. ويوم رجعت قوم يا فلان اشتر لي عشى الساعه 2 يا بنت الحلال وراي دوام ابي ارقد.. ما قدرت ارقد وانتي بره ارحميني.. سوي لج اي شي في المطبخ ونامي.. وتمت تشيل للحاف وتطلع اصوات وغيره من الترفس والدلع الي الساعه 4 الفجر.. في ذمتكم اذا هذي عقلية البنات الي نتزوجهم هاليومين وين نقدر نواصل ونكون اسره!! تبا لكم
الاسكافي
السبب معروف كان في السابق جميع القبائل والعائلات من جميع الاصناف متحده في تقاليد الزواج وهو كيف نتماسك ونكون صفا واحدا وهو الحل كان الزواج لايتم الا ولد العم يتزوج بنت العم او بنت الخاله واذا لم يجد بنت الجيران واليوم صارت العنكوسه الخطر القادم بسبب توجه البنات بعد التخرج لايرغبون الي الزواج حتي بعد ان تتحقق لهم الرغبه في الحصول علي المال ولا تعتمد علي مصروف الزوج فكان البت تعمل للضروره وكذلك رخصه القياده واليوم كل بيت يعاني من هذه المشكله الاخوان والاخوات ازواجهم وزوجاتهم لايتصلون الي غرابه .
لسانها يلوط آذانها تقولها كلمة ترد بعشر
معظم الزوجات في هذا الزمن عنيدات ونكديات 24 ساعة على الواتس اب ترسل صور صباح الخير وتهتم لروحة السوق والسفرات والمظاهر واني رحت المطعم الفلاني واشتريت من المحل العلاني شوفوني اني الهاي كلاس .. اللي يمشي ورى المرأة ورغباتها يضيع
اشكر الاستاذ على هذا المجهود الرائع
ان مثل هذه الاستبيانات تتيح للإنسان سؤال نفسه ووالوقوف على جوانب شخصيته
بسمه تعالى
في رأيي أن الطرفين يتحملون مسؤولية الزواج لا الزوج ابروحه ولا الزوجة ابروحها
و ( إذا أردتها كفاطمة فكن لها كعلي ) عليهم السلام
الحمد لله
في تركيب الحياة الزوجية أفي أعتقادي الشخصي أن ترتيبها مثل الشركة والمؤسسة وأسميها المؤسسة الزوجيه فالحياة الزوجية هيكل تنظيمي مهم وقواعد أساسية يجب اتباعها مع المحافظة على الجوانب الشرعية والأخلاقية توزيع المهام والتفاهم بين الزوجين مهم جداَ , فالام والاب هم الجامعة وترخريجهم للمؤسسة الزوجية ف الام مدرسه أن اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق.... أتمنى لكم حياة زوجيه ملئها الحب والموده
ام محمد
السلبيات الموجودة في الاسر والطلاق يتحمل الجزء الاكبر منها رجال الدين فهم اكثر تأثيرا على الشباب وكل الناس وكذلك وزارة التربية والتعليم والمآتم
ام محمد
علشان تستمر الحياة الزوجية لازم الزوج والزوجة يحطون في بالهم ان الزواج مسؤلية خطيرة واي انحراف فيها هو انحراف للمجتمع كامل ويتركون الانانية وكل واحد يتحمل الثاني. مثل ما آباءنا عاشوا ما في طلاق نفس الحين
مااظن
من وين هالاحصائية جايبينها؟ انا واحد من الوف ، ومااشوف احد سألني
لصقه جونسون
يبونك مثل لصقة جونسون 24 ساعه لاصق فيها وتطبطب وتدلع !! أو تشعر بالوحده !!! صراحه والله كرهت البنات ... مادري شنو هدفهم في الحياة أصلا ...ناقصات عقل ودين .. ووراء كل رجل تعيس أمراه !!
زائر 23
روحي تركيا ترى مهند دي مو زوجته تمثيل تمثيل مو خاربه لبيوت الا هالمسلسلات افهموو تمثيل بسوي مسلسل انا واعرف اسوي حركات اكثر منه
تقييم
إستطلاع ممتاز ومتعوب عليه الرجاء من الطرفين قرائته وتقييم أنفسهم لتصحيح أوضاعهم وأمورهم
فاتن
مشكلة المرأه انها تتزوج وعينها على فاتن حمامه في فلم الخطايا او شادية في فلم على ضفاف النيل وأحيانا الوسادة الخاليه ولبنى عبدالعزي. وبعد الزواج تكتشف انها يوميا في سوق واقف لا وساده خليه ولا متروسه ولا خطايا ولا نيل او نيله . بالله عليكم وين زواج ينفع او يستمر مع نيليه تبي وساده خاليه
حزته هالمقال
كلش مو وقته.
إلى زائر 27
متى وقته يعني؟؟؟؟ لين ما تذبحون نسوانكم من الهم والغم
المتمردة نعم
معظم الذين يتزوجون من الطرفين يتزوجون كواجهة اجتماعية يسكتون المجتمع. بعض الشباب الله يهداهم بعد ما يشبع من العلاقات قال لاهله زوجيني وحدة زواج تقليدي فتلاقيه قلبه امطيّر بين من كان يحبها وبين اللي تزوجها والبنات الله يهداهم يحبون يفوشرون جدام ربعهم وتقوم تتزوج واهي اصغيرة لكن كل منهما لا يعرف واجباته ومسئوليته تجاه هذا البيت اللي المفروض كل واحد يحترم فيه الثاني
حل بسيط
الحل انكم ترجعون الى عادتتا السابقة ولو تسالون اي احد من كبار السن لقال ليكن هلخرابيط ما عندنا قبل.يعني بختصار الزوج ما يكتفي بزوجة والله طالب منه اكثر لان تعم الفائدة على المجتمع وتقلص نسبة العوانس وتمنع من مغادرة باب المنزل وتكون خادمة حق زوجها واولادها بدل الاسواق والمجمعات والخرابيط ويمنع عليهم استخدام التلفون الا لضرورة
الى زائر رقم 23
يا اختاه وهل المواطن البحريني عايش في الربيع حتى يكون جل وقته في الرومانسية والكلام المعسول .. لننظر بواقعية للحياة .. الناس في البحرين يعيشون صعاب جما .. ولابد ان تقدر الزوجات هذه الصعاب .. اتفق في ابداء الاحترام و التواضع و الكلام العاطفي الخارج من القلب .., و لكن ليس لحد الجنون كما هو حاصل في الافلام التركيه و الاجنبيه التي المحتي اليها .. كل مجتمع له طباعه و اصالته .. و ما التقليد الى شعور بالنقص ..
بحرانية تبي تهاجر تركيا علشان تحصل رومانسية
أشوفكم واجد حاطين على المرة ... لو كل واحد منكم صار مثل مهند يقول حجي حليو حق مرته ما صارت المشاكل ... عندكم جفاف وبرود عاطفي يالرجال ...المرة ويش تبي غير الكلمة الحلوة..وانتون مستكثرينها عليها...انتون مثل كراسي الصالة صم بكم
ابي أتزوج تركي
أشاطرك الرأي .. تسلمين
هههههه
مو مجننكم إلا مهند.. الحمد لله على نعمة العقل
بسكم عاد
مو دابحنكم الا المسلسلات . اتابعونها وتبون يصير ليكم مثل الشي
وهذا أكبر غلط
تحليل شخصيتك
شيء حلو يكون بين الازواج كلمات طيبه ورومنسية ... ولكن تفكيرك يعكس المستوى الاخلاقي لك ونجاحك بالحياة حيث ارتباطك بأفكار سرابيه لا حقيقة لها وتعلقك بوهم وتخيلات صنعتها غريزة النفس وفي الغالب انها نفس لا تشبع وتطلب المزيد دوماً .. في حين حب الذات مسيطرة عليها ولا تمتلك نعمة الإيثار للغير، تحب المديح لها غير انها لا تعرف ان تمدح الآخرين وفي اغلب تظهر مساوء الغير وتذم الغير ... نفس متقلبه يصعب العيش معها
مهند؟
يقول حجي حليو؟ الظاهر نسيتون ان هالمهند شاذ جنسيا.. وخيانات زوجية حتى النخاع في مسلسلاته.. غير عن زنا المحارم اللي في مسلسلاته وهو يمارسها؟ هذا مثلكم الاعلى فالرجل؟ الشرهه مو عليكم ياحريم .. الشرهه على الرجال اللي مانعرف نختار .. حسافه بس .. روحوا شوفوا شرق اسيا شلون يعبدون ازواجهم عباده .. مو انتون ..
الزواج مشروع فاشل
من اراد ان يتقرب الى ملكوت السموات و الارض فليبتعد عن المراة
مالك غنى عن المرأه
المرأة امك واختك ومالك غنى عنها لكن دايما اقول ان راس الزرجال يبي له تكسير اذا كان بهاالمنطق
ام محمد
هل هذا منطق؟ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول :( تناكحوا تناسلوا اني مباه بكم الامم يوم القيامة) وانت تقول تبتعد عن المرأة وهي امك واختك وزوجتك
زائر
بعد النساء هيه توافق والأب يقول لا هدا الزوج ماينفع ليش انته بتزوجه وآلام نفس الشي تمنع البنت هدا حالي أنا وصلات 30 سنه وأنا عزوبي والسبب الآباء والأمهات المتعصبين المتحجرين يفكرون زمن الأول ...................؟
محتاجين
بغض النظر عن حقيقة الارقام لهذا البحث لاكن مجتمعنا محتاج الي التثقيف لمثل هذه المواضيع ومثل ما فتح الباب الي النساء محتاج يفتح باب الاي الرجال
احسن شي هههه
احسن شي الزواج العرفي أو مسيار
لا عوار رأس ولا أولاد ولا......هههههه
استطلاع فاشل
معظم الازواج يعانون من الزوجة النكدية والغير مطيعة والمتسلطة وبسكم تحيز للمرأة دائما وكله ترمون باللوم على الرجل والمفروض ترشدون وتثقفون المرأة علشان تعرف قيمة الرجل الزوج وواجباتها تجاهه واقترح انشاء مجلس اعلى للرجل
........
لو كل واحد او وحده عرفوا حدود شرع الله چان احنا بخير لكن فقدان الاخلاق والتصرفات الغير سويه هي اللي سايده في المجتمع البحريني
وماذا عن الروج
الزوجة كل همها في وقتنا الحالي الأكل والنوم والتسوق والسفر وباقي الاوقات مع اصدقائها ولا تهتم بزوجها ولااولادها ولا بأكل ولا لبس ولا نظافة حتى شقة
صدق من قال الزوجة مجرد ديكور!
الحقيقة الغائبة
الاستبيان رائع بحد ذاته ولكنه لم يصب الحقية كلها عليكم باستبيان اخر للرجل لمعرفة الجزء الاخر من الحقيقة الغائبة طال عمركم
من الاسباب
نمط الحياة الفاشل , وحب الانا , ومشاكل الحياة , وعدم وجود الحب , وهروب الازواج لخارج البيت دائما , ومجالس البطالين , والادمان , والمخدرات , واحيان الزوجه لا تقوم بواجباتها المنزليه بسبب وجود الخادمات , وكل ما ذكر بالخصوص الابتعاد عن سنة رسول الله صل الله عليه واله وقلة الايمان بالله والركض وراء المظاهر الفارغه .
أحسنت
أشاطرك الرأي.
شكرا لك أستاذ محمد
الشكر الجزيل للاخ محمد عبد الله محمد على هذا الجهد في استكشاف أمراضنا الاجتماعية القاتلة ونتمنى منه الإكثار من هذه الاستطلاعات
وبعدين؟ ما هي الأسباب؟ وأين الحلول؟ وكيفية العمل عليها؟ والمتابعة والتقويم ومن ثم إعادة التقييم..
49% من البحرينيات تشعرن بالوحدة في حياتهن الزوجية (يعتي نصف الزيجات ديكور خارجي ولا يوجد مودة ورحمة)..
ام محمد
الله يعطيك العافية اختي على هذا الجهد ويا ريت تكثر البحوث والبرامج التثقيفية للشباب
وذلك للحد من حالات الطلاق المتزايدة والتي تقلق الاهل وتدمر الاسر
غربه
وكم نسبة الرجال الذين يشعرون بالتعاسه والغربه في بيوتهم ؟! دائما تحاولون اظهار المرأة أنها مخلوق بريء ووديع ومظلومات وهن صاحبات خبث ومكر وكيد ... غير طبعا طلباتهم وطلعاتهم إلي ماتخلص .. يعني ثلاثة أرباع راتب الزوج شافظتنه في بطنها
ليش
راتب الزوجة ياخذه الزوج من دون مراعاتها و لا كأنها شريكة له في الحياة عموماً الملامة لاتقع على الزوجة لأن الزوج هو المسؤول عن الزوجه هذا اذا سلمنا بأنك تعترف بأدنى حقوق الزوجة كزوجه
تعجبني
لا وحتى في مثل يقول وراء كل رجل عظيم امرأه هم حطو اضافه امرأه عظيمه من وين هالاضافه كلا على تحسين الى صورتهم لكن في النهايه اللوم على الرجال اللي مايضبط الوضع على قولته هذاك الديك ديك والفرخه فرخه
4
اي وحدة الله يهديكم والواتس اب شغال عندكم 24 ساعة ...
راحت رجال الدروازه
49% خطأ أكثر .. راحت رجال ترفع الدروازه وجتنه رجال المطنزه والعازه. . لا ويبيها تشتغل بعد.. استح بس استح.. قارين الآيه خطأ. .قال شنو زوجه ثانيه عيش الأولى وعيالك وبعدين فكر في رقم 2 ياا.. استح بس استح..
تفكير مسخرة
أقول أكلي تبن أحسن
زائر 13
خل تعليقك راقي شوي ^_'
مشكله الحريم
لانضع كل المشكله على الرجل فقط فالحريم هم لب المشكله عدم الاهتمام في الرجل وكله متفرغه حق روحها طلعات وانستقرام ووتساب محد يجيب النكد للرجل غيرهم وبالاخير تدعي المظلوميه وحقوق وعوار رأس الحين انتي لوتفاهمتي مع شريك حياتك بكل حب وعشرة عمر ونظرة للمستقبل لما صارات المشاكل وتشعرين بالوحده...قال يشعرنا بالوحده قسم مافي غير الرجل يشعر بالوحده ومن ... الحريم كله تايه في الشغل والقهاوي والمجمعات الله يكون في العون
هذا لسانها چذي
هذا لسانها چذيه الله يعين اللي بياخذچ
لو يرجع الماضي
لو كل زوج رجع للوراء وسألته لو ينعاد عليك الزمان هل ستتزوج لأجاب كلا وكل هذا بسبب نكد الزوجات وكذلك الأزواج ومشاكل الأطفال والغلاء والمتطلبات والأسكان وضيق العيشه وقلة الراتب وكل هذا موجود ولكن متكتمين عليه الأزواج في داخلهم حتى يفرجها الله وباالنسبه للزواج من الثانيه فهذا مستحيل لأن ضربتان في الرأس توجع
صحيح يااخي
اايد كلامك ولكن لو كانت دولنا (وهي اغنى دول العالم) توفر ابسط حقوق الحياة من مسكن او على الاقل رواتب اللي يستلمها الاجانب يستحقها المواطن لكان اهون لكن في بلد تنتظر 20 سنة علشان شقة او بيت زرنوق غصبا عنا نعيش في وحدة وفي فكر ليوم يبعثون سواء امراءة او رجل الهم لاحلقكم لاحقكم فأحسن حل لحد يتزوج وانا واحد صار لي 25 سنة متزوج ومتأسف ونادم على الغلطة العمر ماحييت وليس بسبب زوجتي لكن بسبب غربتي في وطني ووضع المواطن كمعايشة وليس مواطنة