العدد 4344 - الثلثاء 29 يوليو 2014م الموافق 02 شوال 1435هـ

بيان حقائق من البيت الأبيض حول مبادرة الرئيس للقادة الأفارقة الشباب

نيويورك – الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

اليوم، خلال اجتماع عام غير رسمي مع القادة الأفارقة الشباب، سيعلن الرئيس أوباما توسيع نطاق مبادرة القادة الأفارقة الشباب (YALI)، التي تم إطلاقها في العام 2010.

من خلال هذه المبادرة، تستثمر الولايات المتحدة في الجيل القادم من القادة الأفارقة، وقد خصصت موارد كبيرة لتعزيز المهارات القيادية، وتدعيم ريادة الأعمال، وربط القادة الأفارقة الشباب مع بعضهم البعض، ومع الولايات المتحدة، والشعب الأميركي. وفي ما يلي الجوانب الهامة لهذا التوسع:
• إنشاء أربعة مراكز للقيادة الإقليمية في غانا، وكينيا، والسنغال، وجنوب أفريقيا.
• سيتم تغيير اسم زمالة واشنطن للقادة الأفارقة الشباب لتصبح"زمالة واشنطن مانديلا للقادة الأفارقة الشباب"، وسوف يتضاعف حجمها لتصل إلى 1000 مشارك كل عام بحلول العام 2016.
• توفير موارد عملية جديدة ومساحات مادية حيوية لشبكة مبادرة الرئيس للقادة الأفارقة الشباب (YALI).
• توفير مئات المنح الجديدة في مجال ريادة الأعمال والحاضنات المتنقلة، وسيعقد مؤتمر القمة العالمي لريادة الأعمال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في العام 2015.
توسيع نطاق امتداد نافي القارة: مراكز القيادة الإقليمية
اليوم، سيعلن الرئيس أوباما عن إنشاء أربعة مراكز للقيادة الإقليمية في غانا، وكينيا، والسنغال، وجنوب أفريقيا. بدءًا من العام 2015، سوف تعمل هذه المراكز على تحسين توافر وجودة برامج التدريب على القيادة وفرص التنمية المهنية للقادة الأفارقة الشباب. وسيتم تشغيل كل برنامج كشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما يؤدي إلى الاستفادة من طاقة وحيوية القطاع الخاص، وكذلك من معارف المؤسسات الأفريقية والأميركية، ومن الموارد البرمجية والتربوية للحكومة الأميركية. وسوف تركز المراكز على إشراك القادة الشباب من مجموعة واسعة من المنظمات والخلفيات والخبرات المتنوعة. سوف تعمل مراكز القيادة الإقليمية على الآتي:
• توفير جودة التدريب على القيادة: سوف توفر المراكز دورات طويلة وقصيرة عن القيادة والقضايا عبر قطاعات متعددة.
• دعم ريادة الأعمال: سوف توفر المراكز خدمات الدعم لريادة الأعمال، بما في ذلك الإرشاد والتوجيه، والتكنولوجيا، والحصول على رأس المال.
• تعزيز التواصل المهني: سوف تتيح المراكز الفرصة للقيادات الشابة للتواصل فيما بينهم، ومع المهنيين الأميركيين، ومع الخبراء من مختلف أنحاء المنطقة.
ستوفر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مبلغ 38 مليون دولار لإنشاء مراكز القيادة الإقليمية وتخصيص البرامج اللازمة لها. وستقدم الشركات والمؤسسات الأميركية والأفريقية تمويلات تتجاوز ذلك المبلغ، فهي ستقدم رأس المال الأساسي لتكاليف بدء التشغيل والمعدات والتكنولوجيا للمراكز. وسوف تقدم مؤسسة ماستركارد الدعم المالي على مدى خمس سنوات لتطوير المراكز. ومن خلال المساهمات المالية والعينية المقدمة من شركة مايكروسوفت، وشركة داو للكيماويات، وشركة إنتل، وشركة سيسكو سيستمز، ستتمكن الحكومة الأميركية من إنشاء المراكز وصيانتها، وتوفير البرامج والأجهزة لشركات الأعمال، والإرشاد والتوجيه، والتدريب على تكنولوجيا المعلومات من خلال هذه الشركات. ومن خلال الدعم العيني المقدم من شركة بروكتر أند غامبل، وشركة جنرال إلكتريك، وشركة أطلس مارا، وشركة ماكينزي آند كومباني، ستتمكن الولايات المتحدة وشركاؤها من توفير التدريب على القيادة، والدعم التقني، والحصول على رأس المال لأصحاب المشاريع ورواد الأعمال من الشباب.
وقد انضمت الحكومة الأميركية مع الشركاء المذكورين أدناه لتأسيس وتقديم التدريب العالي الجودة والدعم والتواصل من خلال المراكز. وبالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، سوف توفر المؤسسات المضيفة في أفريقيا المساحات المطلوبة للتعليم والتعاون، وتدريب الخبراء، والدورات الدراسية للمراكز.
• سيدعم المركز في غانا مجْمع من منظمات القطاعين الأهلي والخاص، من ضمنها أفريقيا 2.0، ومؤسسة أفريقيا لبناء الطاقات، والاتحاد الغاني للمشاريع الخاصة، ومركز تحليل السياسات، وسيقودها معهد غانا للإدارة والإدارة العامة.
• سيكون لدى المركز في كينيا منهج قوي للتدريب بتوجيه من شراكة تجمع مهارات استراتيجية وإدارية عالمية لمؤسسة ديلويت، ومنهج والقدرات الراهنة لجامعة كينياتا، والتدريب على الإدارة العامة بمعهد كينيا للدراسات الحكومية، وبرنامج االمشاركة والتواصل الشبابي بجامعة نازارين الأفريقية.
• سيفيد المركز في جنوب أفريقيا من التحالف التعليمي الذي تقوده جامعة جنوب أفريقيا بدعم من جامعة بريتوريا التي تقدم الخبرة في التدريب على الحكم، و"محور الابتكار" الذي يقدم دعما لإقامة المشاريع.
• • سيساعد المركز في السنغال صغار السن من رواد المشاريع من خلال الخبرات في دراسات الإدارة المهنية التابعة للمركز الأفريقي للدراسات الإدارية المتقدمة، وخبرات التدريب على القيادة الشبابية لمركز غرب أفريقيا للأبحاث ودعم مركز سينابس للقادة الشباب.
توسيع نطاق البرنامج الرائد: زمالة مانديلا للقادة الأفارقة الشبان بواشنطن
في هذا اليوم وأمام 500 زميل أبحاث، سيعلن الرئيس أن برنامج زمالة مانديلا للقادة الأفارقة الشبان في واشنطن سيفيد 1000 مشارك في كل عام بحلول العام 2016. وحاليا، يستقدم برنامج الزمالات سنويا 500 من قادة أفريقيا الشبان الأكثر نشاطًا إلى الولايات المتحدة لفترة 6 أسابيع للتدريب على القيادة وتأسيس شبكات للاتصال والإرشاد في كبريات الجامعات الأميركية. ويتركز التدريب والإرشاد على ثلاثة مجالات: الأعمال وريادة المشاريع، المشاركة في المجتمع الأهلي، والإدارة العامة. ولدى عودتهم إلى الوطن سيتاح للزملاء الإفادة من فرص التنمية المهنية، والإرشاد، وإقامة الشبكات والتمويل التأسيسي دعما لأفكارهم وأعمالهم التجارية ومنظماتهم.
توفير الأدوات والتدريب والتكنولوجيا لتعزيز القيادات: شبكة يالي
شبكة يالي تعرض موارد عملية على الإنترنت ومساحات حيوية لتزويد الشباب الأفارقة بالمهارات والروابط التي تحتاجها لرفع شأن مجتمعاتها وبلدانها. وشبكة "يالي" التي أسسها الرئيس أوباما في نيسان/إبريل 2014 تضم أكثر من 68 ألف عضو.
وبواسطة موقع yali.state.gov ووسائل التواصل الاجتماعي تعمل الولايات المتحدة على تقديم مقررات أونلاين على المواقع الإلكترونية ومواد تدريسية وتربط الأعضاء برموز في مجالات تخصصاتهم حول العالم. وخلال العام المقبل سيواصل الرئيس أوباما التعاطي مع شبكة يالي.
التدريب العملي على الإنترنت والأدوات والتكنولوجيا لشبكة يالي
أعضاء شبكة يالي ستتوفر لديهم القدرة على الوصول إلى طائفة من مقررات شبكة الإنترنت ومواد تدريبية إضافة إلى الإرشاد على الإنترنت وفرص تأسيس شبكات اتصال.
• أكثر من 20 مقررا عاما مكثفا إلكترونيا و60 مخيما ميسرا لهذه المقررات. بمقدور أعضاء شبكة يالي الوصول إلى أكثر من 20 مقررا عاما مكثفا على الشبكة الإلكترونية وتقدم لهم 60 مقررا ميسرا في مخيمات في مواقع تابعة ليالي عبر القارة الأفريقية خلال العام القادم. كما أن مقررات إضافية، من بينها مقررات حول التعليم المهني، ستنشر على الإنترنت في الأشهر القادمة.
• فيديوات مصممة للتدريب على الإنترنت. سيقدم منتدى شبكة يالي فيديوهات تدريب على القيادة مصممة خصيصا لهذا الغرض، والأعمال، وتأسيس وريادة المشاريع والقيادة في المجتمع الأهلي، والإدارة العامة، التي ستستقدم أساتذة جامعيين وخبراء في اختصاصاتهم.
• "ميت أبس" Meet-ups القدرة على الاتصال في المنزل وشخصيا. سيقدم موقع يالي لأعضائه خيار الـ"ميت أب" الذي يمكن الأعضاء من التواصل وإنشاء شبكات اتصال وحتى التعاون في مبادرات جديدة.
إنشاء مراكز يالي المتقدمة:
خلال العام القادم ستزود "الزوايا الأميركية" (American Corners ) في السفارات الأميركية بساحل العاج وزيمبابوي وجنوب أفريقيا معدات تتيح لأعضاء شبكة يالي فرصا للتلاقي والتعلم واحتضان أفكارهم. كما سيتم تحديث مراكز في سبع دول إضافية خلال العامين القادمين, وسيقوم موظفو يالي بتسهيل المقررات الإلكترونية وتقديم المشورة بخصوص كل شيء – من فرص تأسيس الأعمال إلى الدراسة في الخارج. كما أن قاعات اجتماعات ومراكز تعاون وأدوات تسهل مشروعات أعمال تجارية ستتيح لأعضاء شبكة يالي العمل سوية لإنشاء مشروعات اجتماعية ومشاريع خدمة مجتمع وتأسيس شركات جديدة.
البناء على تقليد من الارتباط والمشاركة: إن جميع سفاراتنا في القارة الأفريقية لها ارتباطات جوهرية ومستدامة مع القادة الشبّان. ففي الوقت الحاضر، تقيم 43 سفارة مجالس للشباب توفر معلومات متعمّقة في السياسات الأميركية، وتساهم في رسم وتنفيذ برامج الحكومة الأميركية. ومنذ العام 2010، قامت وزارة الخارجية بإجراء 15 عملية تبادل في مجالات تخصص محددة للقادة الأفارقة الشباب، واستقدمت أكثر من 1600 قائد شاب من دول أفريقية تقع جنوب الصحراء الكبرى إلى الولايات المتحدة، عن طريق برامجها الخاصة بالشؤون التعليمية والثقافية، بما في ذلك برنامج فولبرايت. وفي السنة الماضية وحدها، نظّمت السفارات أكثر من 800 حدث وفعّالية عبر القارة السمراء دعمًا للقادة الأفارقة الشباب في مجالات الحكم والأعمال والنشاطات الأهلية.
دعم روّاد الأعمال الشباب
بالإضافة إلى ما أعلنه الرئيس أوباما اليوم، تعكف الحكومة الأميركية على توسيع دعمها لروّاد الأعمال عن طريق وصلهم بالمستثمرين والمستشارين وشبكات التوزيع.
في العام 2015، ستستضيف منطقة جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية للمرة الأولى القمة العالمية لريادة الأعمال. تستضيف المملكة المغربية القمة هذه السنة. وستسنح الفرصة لأعضاء شبكة مبادرة القادة الأفارقة الشباب للمشاركة في كلتا القمّتين للحديث عن مشاريعهم.
وعلى مدى السنة القادمة، ستقود وزارة الخارجية ثلاثة وفود لرواد الأعمال والمستثمرين في فرص الشراكة إلى تنزانيا وإثيوبيا وغانا. أضف إلى ذلك، أن وزارة الخارجية ومؤسسة التنمية الأميركية- الأفريقية، ستدعمان رواد أعمال يتم اختيارهم من شبكة مبادرة القادة الأفارقة الشباب للحضور والمشاركة في مؤتمر مؤسسة مشاريع ديمو، فرع أفريقيا، في لاغوس، نيجيريا، يومي 25 و 26 أيلول/سبتمبر من هذه السنة. وتعتبر هذه المؤسسة منبرًا لكبريات الشركات الأفريقية لإطلاق منتجاتها والإعلان للقارة السمراء وللعالم كله عما طوّرته من مبتكرات.
وستواصل الولايات المتحدة تمكين الأفارقة الشباب من الوصول إلى الموارد التي يمكن لهم استخدامها لتشغيل مهاراتهم في خدمة مجتمعاتهم.
مئات من المنح الجديدة في ريادة الأعمال: تشتركمؤسسة التنمية الأميركية- الأفريقية مع وزارة الخارجية في تقديم مبلغ 2.5 مليون دولار لتمويل المشاريع الناشئة لأعضاء شبكة مبادرة القادة الأفارقة الشباب خلال الأعوام الثلاثة القادمة؛ وسيوزع المبلغ على 250 منحة صغيرة لريادة الأعمال. وستدعم هذه المنح الشركات الناشئة، فضلا عن توسيع الشركات والمشاريع الاجتماعية في ست دول في العام 2015- وهذه الدول هي: غانا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب أفريقيا، وزمبابوي، وتنزانيا، ورواندا.
سيتلقّى ما لا يقل عن 5000 شاب من رواد الأعمال الطامحين حضّانات جوّالة في العام 2015.
ستبني السفارات الأميركية في القارة الأفريقية طاقة لريادة الأعمال تتجاوز العواصم، وذلك بتدريب واحتضان الشركات التي يديرها 5000 شاب في أقلّ تقدير من رواد الأعمال الطامحين في مدن الأقاليم والمناطق الريفية خلال العام 2015. وسيرافق خبراء الشبكة العالمية "ستارت أب ويك أند" وخبراء آخرون، حضّانة جوالة مجهزة بالأدوات والتكنولوجيا الكفيلة بإطلاق شركة ما وتمكينها من الوقوف على قدميها. ومن شأن ورشات العمل والمعدات التقنية التي أعدّت بالتضافر مع الحكومات والمؤسسات المحلية، ومنظمات غير حكومية، أن تأخذ بأيدي رواد الأعمال الطامحين، وتلقّنهم المفاهيم الأساسية لإنشاء شركة ما، بما في ذلك صياغة خطة العمل، واستغلال الموارد الإلكترونية، وتوفير رأس المال اللازم، وتوسيع حصة الشركة في الأسواق.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً