اجلت فرنسا الاربعاء (30 يوليو / تموز 2014) حوالي 50 فرنسيا وبريطانيا من ليبيا عبر البحر، وفق ما اعلن مسئولون فرنسيون الاربعاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول للصحافيين انه تم بحث قضية "اعادة الفرنسيين" من ليبيا خلال اجتماع الحكومة، مشيرا الى ان فرنسا "اعادت في الوقت ذاته (...) مواطنين بريطانيين".
وتحدثت مصادر في محيط وزارة الخارجية عن ان السفارة الفرنسية اجرت تعدادا وجمعت 55 فرنسيا. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي ان من بينهم سفير فرنسا في ليبيا، بالاضافة الى سبعة بريطانيين.
واوضح لو فول انه "تم اجلاؤهم، بحسب ما قال وزير الخارجية (لوران فابيوس)، في سفينة"، مؤكدا انه من بينهم "مواطنين بريطانيين".
وبدوره قال المتحدث باسم وزراة الخارجية الفرنسية فينسان فلورياني انه "بالنظر الى الوضع الامني (في ليبيا) فان مقار سفارتنا في طرابلس مغلقة بشكل مؤقت. وستتم متابعة الانشطة الدبلوماسية من باريس".
ودعت فرنسا الاثنين رعاياها في ليبيا، وعددهم اقل من مئة، لمغادرة البلاد. وطلبت منهم التواصل باسرع وقت ممكن مع السفارة في طرابلس.
وطلبت دول اوروبية عدة، من بينها بريطانيا والمانيا وهولندا وايطاليا، من مواطنيها مغادرة ليبيا. واعلنت ايطاليا الاثنين انها سهلت مغادرة مئة من رعاياها ومواطنين دول اخرى عبر طائرة عسكرية ايطالية ثم عبر البر عن طريق تونس.
وتازمت الاوضاع في ليبيا اكثر خلال الايام السابقة، وخاصة في محيط مطار طرابلس حيث تشتد المعارك التي اندلعت بين الميليشيات المتنافسة منذ منتصف تموز/يوليو، وسقط ضحيتها حتى الآن حوالى مئة قتيل.
واجلت الولايات المتحدة السبت كل الموظفين من سفارتها في ليبيا برا الى تونس بمساعدة الجيش الاميركي.
ليبيا بعد القذافي اصبحت مثل القنبلة ... ام محمود
العراق بعد صدام لم يهدأ من القتل و التفجيرات و المؤامرات بسبب اتباعه البعثيين و كذلك ليبيا بعد ملك الملوك بسبب اتباعه من القبائل و الذين استولوا على ترسانات السلاح