أفاد وكيل الوزارة للموارد والخدمات بوزارة التربية والتعليم الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة أن لجنة بدء العام الدراسي اجتمعت مؤخرا لمواصلة النقاش بشأن الاستعدادات للعام الدراسي المقبل، لافتا إلى أنه بعد استنفاد كل السبل لتغطية الاحتياجات (إلى المعلمين) من الداخل، فإن الوزارة ستضطر في ظل وجود بعض النواقص في عدد من التخصصات إلى تغطياتها من خلال التعاقد الخارجي، وذلك حرصا منها على توفير المعلم في كل صف دراسي، وضمان سير العمل في المؤسسات المدرسية بالصورة المطلوبة قبل بدء العام الدراسي المقبل 2009/2010، إذ ستكون العودة المدرسية بالنسبة لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في 13 سبتمبر/ أيلول المقبل وعودة الطلبة مباشرة بعد إجازة عيد الفطر المبارك.

وأضاف الشيخ هشام أن اللجنة ناقشت موضوع تنقيلات أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمة بالمدارس، بالإضافة إلى العمل على استكمال توفير المعلمين والمعلمات البحرينيين، بناء على الإعلانات المنشورة بالصحف من خلال ديوان الخدمة المدنية في التخصصات التي تحتاجها الوزارة، مشيرا إلى أن الجهات المختصة بالوزارة قامت بإعداد وتنظيم اختبارات ومقابلات التوظيف في التخصصات المعلن عنها، ولجأت في التخصصات التي بها نقص إلى إعادة الامتحانات مرة ثانية للراسبين في جولة الامتحانات الأولى، بهدف منحهم فرصة ثانية، لاجتياز هذه الاختبارات الضرورية لشغل الوظائف التعليمية وفقا للأنظمة المعتمدة.

وتابع وكيل الوزارة للموارد والخدمات «تم استعراض الجوانب المتصلة بالعودة المدرسية خصوصا صيانة المدارس وتسلم المباني الأكاديمية الجديدة وتوفير التأثيث والتجهيز اللازم لها، وصيانة وتجديد أجهزة التكييف واستكمال الترتيبات المتعلقة بالكتاب المدرسي في الموعد المناسب وقبل بدء العام الدراسي، بالإضافة إلى مواصلات الطلبة».