إن التمييز المذهبي الواضح الذي يمارس في وزارة التربية والتعليم في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع الجهات الرسمية المعنية بالتعليم في البلاد، ماتزال الوزارة تتحدى القيم التربوية والإنسانية للعدل والمساواة والقانون ومبدأ تكافؤ الفرص في كل يوم، وكأنها مطمئنة من ممارساتها الطائفية التي تنبذها كل الشرائع السماوية والقوانين المحلية والمواثيق والعهود الدولية، وكل عقلاء الدنيا الذين ينظرون إلى البشرية بعين المساواة والإنصاف ويمقتون التمييز بكل أشكاله القبيحة.
إن وزارة التربية والتعليم مع الأسف الشديد، لم تترك زاوية من زواياها التربوية والتعليمية إلا وأدخلت فيها التمييز بصوره البشعة، ونعتقد أن هذا الأمر ليس خافياً على الرأي العام المحلي، والوزارة لا تستطيع نفيه أو نكرانه لانتشاره على مساحة واسعة، ووجود مئات المتضررين منه في الثلاث الأخيرة، وبالخصوص منذ العام 2011، حيث تضاعف التمييز المذهبي وبدأ ينخر في الجسد التعليمي بصورة مخيفة جداً، حتى جعله لا يقوى على التنمية والتطوير والإبداع والتقدم خطوة واحدة إلى الأمام، وأصبح يعاني من الفشل والضياع والتخبط في القرارات والإجراءات والتوظيف والعقود الخارجية.
ولا نبالغ إذا قلنا أن التعليم يقوم بجهود وتفاني التربويين البحرينيين المخلصين الذين يضيّق عليهم التمييز بكل الوسائل والطرق، والوزارة بكل أركانها وإداراتها التربوية والتعليمية وجميع الجهات الرسمية المعنية بتطوير التعليم على دراية كاملة بالأوضاع النفسية والمعنوية والمادية للمعلمين والمعلمات، والاختصاصيين والاختصاصيات، بسبب ممارسة التمييز ضدهم في الترقيات والحوافز والمكافآت.
وجميع هذه الجهات تعلم عن حقيقة التعليم وما وصل إليه من تراجعٍ وتدنٍ في مختلف مفاصله التعليمية، وتعلم أن الوزارة قد حوّلت التعليم إلى بهرجة فارغة وعناوين خاوية من المضمون وساحة للفشل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان سلبية. وإذا لم تعلم أن مستقبل التعليم في خطر فهذه مصيبة كبرى، فبالله عليكم أيها الأحبة، ماذا نقول لوزارة بعد مرور 95 عاماً على بدء التعليم النظامي في البلاد وهي ماتزال تستقدم من الخارج المعلمين والمعلمات لكل المراحل التعليمية لتدريس مواد تعليمية سهل توافرها في البلاد، كنظام معلم الفصل والتربية البدنية والتربية الأسرية وغيرها، مع وجود آلاف الخريجين البحرينيين العاطلين في مختلف التخصصات العلمية ومن الجنسين؟ أليس هذا دليلاً على فشلها الكبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه التخصصات التعليمية والأكاديمية في المراحل الدراسية الثلاث، بسبب نهجها الطائفي غير المعلن والمخالف للقانون؟
ماذا نقول لوزارة تستبدل بطائفية بغيضة أكثر من 70 كادراً بحرينياً مؤهلاً وذا خبرة مهنية طويلة في معهد البحرين للتدريب بكوادر أقل خبرة وتأهيلاً؟ أيمكن لعاقل وصف ما قامت به الوزارة بأنه في صالح الوطن؟ وماذا نقول عنها وهي تتعمد إخلاء كل المواقع الإدارية والتربوية والتعليمية المتقدمة من الكوادر المؤهلة الذين ينتمون إلى مذهب معين؟ أهذا السلوك يكون في صالح الوطن؟
ماذا نقول عن هذه الوزارة وهي تبعد الطلبة والطالبات البحرينيين المتفوقين عن مواقعهم الدراسية الحقيقية بابتكارها مشروع 60 – 40 في المئة في توزيع البعثات والمنح والرغبات الدراسية، الذي قد يجعل الطالب المتفوق الحاصل على معدل تراكمي 92 في المئة مقدماً على الطالب الحاصل على معدل تراكمي 98 في المئة في الرغبات الدراسية؟ أهذا السلوك يمكن أن تقول عنه أنه يصب في صالح الوطن؟
ماذا تقول الوزارة عن سلوكها الطائفي مع حراس أمن المدارس البحرينيين عموماً والحراس الجامعيين خصوصاً، في الترقيات والحوافز والمكافآت؟ أهذا السلوك يمكن أن نطلق عليه أنه يصب في صالح الوطن؟
ماذا تقول الوزارة عن نفسها عندما فصلت وأوقفت مئات التربويين والتربويات من إداريين وإداريات واختصاصيين واختصاصيات ومعلمين ومعلمات وفنيين وفنيات، وجميعهم من مكون مذهبي واحد؟ أهذا السلوك يصب في صالح التعليم والوطن؟
ماذا تقول الوزارة عن فصلها المتعسف لعشرات الطلبة المتفوقين دراسياً وسلوكياً من كلية البحرين للمعلمين، والطلب من أولياء أمورهم دفع كل مبالغ البعثة التي دفعت لهم طوال سنوات دراستهم التي تصل عند بعضهم إلى 12 ألف دينار؟
ولن نتحدث عن سلوك الوزارة مع الروضات ولا مع تعليم الكبار، ولن نتكلم عن السلوك الطائفي الذي تمارسه في بقية المواقع التربوية والتعليمية الذي لا يقل خطورة على مستقبل الوطن، لأننا لو تحدثنا عنها سنحتاج إلى صفحات كثيرة، فمن يشك أن الوزارة أنها تمارس التمييز الطائفي عليه أن يسألها عن نسب المواطنة الحقيقية وتكافؤ الفرص والعدل والمساواة بين المواطنين في المناصب العليا ومديري الإدارات التعليمية ورؤساء الأقسام وموظفيها، وأن يسألها عن المعايير التربوية التي اتبعتها عند توظيفها 3030 موظفاً غير مؤهل تربوياً وتعليمياً، من الذين أطلقت عليهم «المتطوعين»، وأن يسألها عن حجم العقود الخارجية وطبيعتها التربوية والتعليمية التي تبرمها مع آلاف الأجانب مع وجود الآلاف من أبناء البلد يئنون من قسوة البطالة.
يمكن لمن يشك في سلوك الوزارة الطائفي، أن يسألها أيضاً عمّا فعلت في الجداول الدراسية الوهمية وتسريب الامتحانات التي أعلنت عنها في بداية الفصل الدراسي الثاني 2013 – 2014، وليعرض ما كتب في المقال على التربويين ويستمع إلى تعليقاتهم، عند ذلك سيجد أن ما قيل عنها أقل من الواقع بنسبة كبيرة. نسأل الله للتعليم في بلدنا الحبيب النهوض والرقي بجهود وكفاءة أبنائه.
إقرأ أيضا لـ "سلمان سالم"العدد 4344 - الثلثاء 29 يوليو 2014م الموافق 02 شوال 1435هـ
إلى وما خفي اعظم
الله يعطيك الصحة والعافية وكذالك صاحب العمود
إنا لله وإنا إليه راجعون
ليست وزارة التربية فقط
بالنسبة لنظام الابتعاث، لا تقتصر طائفيته في وزارة التربية فجميع الوزارات تعج بالتمييز في ابتعاث الموظفين للدورات التدريبية القصيرة او الدراسية الطويلة نسبيا الى جانب المؤتمرات وغير ذلك على الاعتبارات الطائفية أولاً ثم العائلية والصداقة وما أشبهه من محسوبيات بغيضة.
مستعد
مستعد كل الاستعداد ان اقف بين جمهور للحكم بالانصاف والعدل حول تهميشي وتجاهلي في الترقية لوظيفة مدير مساعد برغم الخبرة الطويلة التي كسبتها من خلال شغلي للوظيفة بالتكليف ولسنوات عدة
والسبب الوحيد لانني شيعي فقط
تأذن في خرابه
موظف إداري سابق بمعهد البحرين للتدريب منقول الى وظيفه أرحم بقليل من وظيفة الفرّاش بمدرسة في آخر الدنيا.
الديره ما فيها قانون
ما يمارس في تربية الاخوان و السلفيين مجزرة بحق الكفاءات المواطنيين الشيعة
لا يمكن اي رد لوزارة تربية الاخوان و السلفيين ان يفسروا لماذا اكثر من 90 بالمائة ترقيات الادارات من لون مذهبي واحد و يفضلون جدا المتماهي مع فكر الاخوان او السلف ولا يمكن ان يفسروا رفض جل طلبات التوظيف في وزارة التربية بدعوى عدم اجتياز اختبارات الكفاءة بينما يستجلب معلمون غالبيتهم يفتقدون لابجديبات التربية بل و في المادة العلمية ولا يمكن يفسروا ان من لا تحقق رغباتهم الاولى هم فقط الطلاب الشيعة ولايمكن يفسروا ان يفسروا نزول ابتعاث طلبة شيعة للطب الى ادنى نسبة في ناريخ البحرين
وما خفي فهو اعظم 5
واخيرا
تراجع البحرين في الامتحانات الوطنية رغم كل الجهود
تراجع نتائج المدارس في تقارير هيئة ضمان الجودة
تراجع في امتحانات التمز
تمييز في بعثات وترقيات ومكافاءات ومناصب
تعتيم تام على احصائيات دقيقة لجميع ما ذكر
طائفية بغيضة على مستوى جميع الاجراءات والمناصب
تعيين خارجي لكفاءات ضعيفة جدا
معلمين من دون انصبة بسبب واسطاتهم
صفوف طلبة من دون معلمين
لو كان الوزير شيعيا، ما هو موقف البرلمان والصحف ومجلس الوزراء؟
سؤال معلوم جوابه.
..
قال كلي اعوج الدولة -الحكومة - كلها مخبوصة تروح اي وزارة ترى شابات وشبان يعملون كلهم من اخواننا السنة والفئة الاخرى اذا وجدتهم فهم اما عاطلون او شبه عاطلين على رغم ان شهاداتهم ومؤلاتهم اعلى وارقى
وما خفي فهو اعظم 4
تمديد اليوم المدرسي وبحسب دراسة متجددة على النت تنفذها جامعة بريطانية تقول انها تكبد البلد مبالغ كبير ولها مردود بسيط.
وبحسب استطلاع رأي بعض الطلبة في التعليم الثانوي يقولون ان تمديد اليوم المدرسي مضيعة للوقت.
السؤال هل يجرء وزير التربية ان يطلب من جهة خارجية ولتكن البرلمان ان يعقد اتفاق مع مركز ابحاث في جامعة مرموقة لدراسة نتائج تمديد اليوم المدرسي وتقديم دراسة بذلك لنرى جدوة تنفيذه في المرحلة الاعدادية؟
لا نريد الوزارة ان تقوم بالدراسة او تطلب من جامعة تنفيذ الدراسة لان فيها تحيز.
وما خفي فهو اعظم
هناك من الانتهاكات والتجاوزات في وزارة التربية التي تكتب بها مجلدات بالمئات لو فسح لي المجال.
ولنكن صريحين وبعيدن عن كلمات الانشاء
ممنوع على صاحب المؤسسة التعليمية في البحرين ان يكون مدير المؤسسة ولكن مسموح للوزير ان يكون وزير التربية ورئيس الجامعة ورئيس التعليم العالي ورئيس معهد البحرين واحد اعضاء الحوار الوطني وغيرها.
سوبر مان وليس وزير. ما لا يحق لغيره ويسن القوانين ضدهم هو يتجاوز القانون بتعيين نفسه في اكثر من وظيفة.
المصدر مناصب الوزير وقانون المؤسسات التعليمية.
وما خفي فهو اعظم 3
تعيين مدراء ومدراء مساعدين دون تقديمهم للامتحانات التي يقدمها باقي زملائهم. مثل هذة التعيينات شملت اخصائيين بادارة التعليم الابتدائي وبعض شركاء التحسين.
المشكلة بان الذين تم تعيينهم هم اضعف واقل خبرة في المجال التعليمي. هم معنيون فقط بالجانب الاداري في وظائفهم السابقة. فكيف سيحسنون من اجاء التعليم في وظائفهم الجديدة. فاقد الشيئ لا يعطيه.
مثل هذه التعينات الطائفية واستبعاد الطاقات الفاعلة من الترقيات بسبب انهم من طائفة يقوض فرص تحسين التعليم بل يراجعه.
المصدر التعيينات الاخيرة بالاسماء.
وما خفي فهو اعظم 2
ادخل وزير التربية الثقافة العددية والغى منهج الرياضيات. فكيف لاستراتيجية عددية تحل مكان الرياضيات الذي يحتوي على هندسة وجبر وتفاضل.
الثقافة العددية هي استراتيجية وليست منهج. خطئ فادح كلف البحرين الكثير.
بحسب معيار التمز وهو امتحان عالمي تعطى الثقافة العددية الى الدول التي نتائجها اقل من 250
البحرين نتائجها تقارب من 500
فكيف ياوزير التربية تجعل ابنائنا يمتحنون في مستوى اقل وتكذب على البرلمان وتقول اننها افضل دولة عربية.
الامتحان لا يقارن بين الدول بل يقارن التقدم.
نتائج التمز الدولية.
وما خفي فهو اعظم
وزير التربية ووزارة التربية ليس معنيين بمصلحة الوطن. مصالح فؤوية وطائفية فوق مصلحة الوطن ولكم الدليل
احصائيات هيئة ضمان الجودة توضح انه لا يوجد تقدم في نتائج جودة اداء المدارس رغم مشايع التحسين الذي تم تخصيص مبالغ هائله لها بسبب اختيار العملين في مشاريع التحسين. طائفية بغيضة.
نتائج الامتحانات الوطنية تبين ان البحرين كانت مستواها خمسة فاصبح الان مستواها 0.6
المصدر التقرير السنوي هيئة ضمان الجودة البحرين
يا سيدي
هؤلاء جاؤوا ليفسدوا البلاد والعباد هذا هو هدفهم السامي بل وهدف الانظمة العربية المتخلفة في المنطقة
تتكلم عن المدارس و الجامعة نفس الشئ
للاسف جامعة البحرين نفس الشئ انحدار بسبب طائفية التعيينات جعل الكرسي للاقارب .. نحن اسفل الدرك بالنسبة للجامعات الخليجية و ين كنا و ين صرنا
بس التعليم اللي يئن من التمييز ?
بس التعليم اللي يئن من التمييز ?
كل البلد يا ولدي
طلبه
ماقصرت يا أستاذ سلمان انشالله ارجاع طلبه كليه المعلمين الي جامعتهم وتعويضهم عن الظلم الذي وقع عليهم
كليه المعلمين
واالله حرام طلبة متفوقين وتعبانبن سنوات وانتون قاعدين تحرمونهم من حقهم في التعليم بحجج واهبة ماتدخل المخ رجعوهم لحقهم وهذا المطلوب رحعوا طلبة كلية المعلمين حرام تظلمونهم 1
ظلم مستمر سيحاسبون عليه امام الله وخاصة الوزير
كول الوزير متواطئ مع اللي ما يسمون وين الحكم وأصحاب المبادئ الدينيه الانسانيه
لا ينقد التعليم الا بعزل الوزير وذلك لن يحدث
سبب انتكاسة التعليم هو سكوت الوزير على تجاوزات موظفيه الاخوانجيةالمتحكمين في قرار التعيين والترقية في الوزارة ثم تدمير التعليم في شتى المناحي وتم استهداف البعثات طائفيا فعليه إقالة الوزير هي المنقد وكونه ينفد أوامر غير مكتوبة واقصد الوزير وهي استهداف منتسبي الوزارة من المذهب الشيعي فعليه هو الصح والمطلوب حتى لو تم تدمير التعليم كله وليس مستغربا تجديد صلاحيته في الوزارة القادمة
سلمت يداك
هذه الوزارة تسيطر عليها جماعة معروفة امتهنت التمييز الصارخ ضد الشيعة ، و بعد فبراير 2011 و انتهاء السلامة الوطنية تم توزيع مغانم الانتقام من المعلمين و المعلمات الشيعة و ارتقى اغلب من في لجان التحقيق الى وكلاء و مدراء تعليم كما ارتقى صحفيون محسوبون على الوزارة و اصبحوا يطالبون بمراقبة حتى البعثات الاهلية
مجد
شكر أ.سلمان معدلي 97%، وحصل على الرغبة 10 وصرت بالدراسة مع من معدهم80% بعد التعب هذا القسم شكرا
التمييز في التعليم
من قال ان وزاره التربيه تهمها مصلحه الوطن ويهما مستوى التعليم ومخرجات التعليم ؟ هي تعمل على تفريغ البلد من الكفاءات والانحدار بالتعليم الى أدنى مستوياته ولا يهمها الا الفرقعات الإعلامية كحال ساير الوزارات مصلحه الوطن والمواطنين اخر مبتغاها وإلا لكانوا توقفوا قليلا عن جلب الأجانب وإعطاءهم الوظائف والسكن والمواطن ينظر بحسره لو كان يهمهم مصلحه الوطن لتوقفوا قليلا عند زياده نسب الأميه بعد ان كنا نفخر بالقضاء عليها
الإحساس بالتقصير
اعتقد ان السنين الماضية لم يشتكي البحريني السني بان هناك تميز طائفي بسبب ان نظام الحكومية نزيه لهذا لما عرف المواطن الشيعي بان هناك تميز وبداء في الصياح وهذا حق طبيعي لان للمواطن الشريف المخلص لهذي الارض يستحق التعليم .اما الموالي لغير البحرين فليذهب الى البلد التي يخلص لها.
لا أظن بان الصحيفة سوف تنشر الرد بس هذا الواقع.
اتفق معك
اتفق معك يا سيدي الفاضل لو عملت استفتاء لمنتسبي وزارة التربية من فئة البحرينين سوف تجد مالا يقل عن 80% غير راضين عن أوضاع العمل بالوزارة وكل ذلك بسبب سياسة التمييز والتهميش الواضح للجميع فيكف تأمل وزارة التربية ان تحقق مستوى تعليم عالي في ظل تلك الظروف
الى متى يا وزارة؟
حسبي الله ونعم ااوكيل اااه على ااظالم والمميز في البعثات وكل شي